روسيا تناور بالحشد شرقا.. وأوكرانيا تتقدم جنوبا
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قالت الاستخبارات العسكرية البريطانية إن روسيا من المحتمل أن تصعِّد قوة هجماتها في محور كوبيانسك ليمان خلال الشهرين المقبلين لإقامة منطقة عازلة حول إقليم لوغانسك (شرق).
من جانبه، قال قائد عسكري أوكراني إن القوات الأوكرانية تعتقد أنها اخترقت أصعب خطوط الدفاع الروسية في جنوب البلاد وستتمكن الآن من التقدم بسرعة أكبر.
وشنت أوكرانيا هجوما مضادا في يونيو، ولكن خطوط الدفاع الروسية التي تتمتع بجاهزية عالية ومدعومة بحقول ألغام أبطأت تقدم القوات الأوكرانية جنوبا نحو بحر آزوف.
وقالت القوات الأوكرانية، الأربعاء، إنها رفعت علم البلاد في قرية روبوتين بمنطقة زابوريجيا في الجنوب، على بعد نحو 10 كيلومترات إلى الجنوب من بلدة أوريخيف الواقعة على خط المواجهة.
وقال القائد الذي كان على رأس بعض القوات إلى روبوتين ويستخدم الاسم المستعار كومبات: "لن نتوقف عند هذا الحد".
وأضاف: "بعد ذلك لدينا (بلدة) بيرديانسك، ثم المزيد، أوضحت لقواتي قبل ذلك أن هدفنا ليس روبوتين، هدفنا هو (بحر) آزوف".
وتبعد روبوتين نحو 100 كيلومتر عن ميناء بيرديانسك على ساحل بحر آزوف وتبعد 85 كيلومترا عن مدينة ميليتوبول الاستراتيجية.
ولم تؤكد موسكو أن أوكرانيا تقدمت إلى روبوتين.
وقال كومبات: "عبرنا الطرق الرئيسية الملغومة، وصلنا إلى تلك الخطوط حيث يمكننا التقدم، أنا متأكد من أننا سنتقدم بشكل أسرع من هنا".
وأضاف أن القوات الأوكرانية دخلت الآن مناطق لا توجد فيها سوى مجموعات "لوجستية روسية"، وأوضح أنه لا يتوقع أن يكون اختراق الدفاعات الروسية صعبا هناك.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات خطوط الدفاع الروسية أوكرانيا زابوريجيا روبوتين بحر آزوف القوات الأوكرانية أوكرانيا لوغانسك روسيا زابوريجيا بحر آزوف خطوط الدفاع الروسية أوكرانيا زابوريجيا روبوتين بحر آزوف القوات الأوكرانية أخبار العالم القوات الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
فى مذكراتها التى صدرت فى بداية الشهر الحالى تحت عنوان «الحرية: مذكرات ١٩٥٤-٢٠٢١»، تعترف المستشارة الألمانية السابقة «أنجيلا ميركل» أنها كانت تتمنى فوز كل من «كامالا هاريس» و«هيلارى كلينتون»، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الأسبق والمنتخب من جديد «دونالد ترامب».
السيدة السياسية الألمانية الأولى كانت تتمنى فوز السيدات اللاتى رشحهن الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى ٢٠١٦ و٢٠٢٤ ضد المرشح الجمهورى. ربما لتوافق الرؤى السياسية معهن، ربما لأمل خفى فى رؤية مزيد من التمكين السياسى للمرأة، كما حدث معها، فى قلب صناعة القرار الدولى. ربما حتى لتوافقها الواضح مع الرؤساء الأمريكان الذين ينتمون للحزب الديمقراطى، والذى يصل إلى حد الصداقة مع الرئيس الأسبق «باراك أوباما»، ونائبه الذى أصبح رئيساً فيما بعد «جو بايدن».
لكن الناخب الأمريكى لم يهتم على ما يبدو بما تتمناه المستشارة الألمانية السابقة، واختار فى المرتين أن يدلى بصوته لمن رأى أنه يعبر عن طموحاته ويدافع عن مصالحه، فجاء الرئيس «دونالد ترامب» فى المرتين محمولاً على أعناق أنصاره، ليضع ألمانيا وأوروبا كلها أمامه فى مواقف لم تعهدها من «شركائها» الأمريكان من قبل، ويفرض على «ميركل» وغيرها من زعماء الاتحاد الأوروبى ضرورة مراجعة شروط التحالفات بين أوروبا وأمريكا (بما يحقق مصلحة أمريكا كما يراها أولاً)، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التهديد الأهم: روسيا.
يسرا زهران