الليبراليون في كندا يفوزون بحكومة أقلية.. وكارني: علاقتنا القديمة مع أمريكا «انتهت»
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
احتفظ الليبراليون، بزعامة رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، بالسلطة في الانتخابات التي جرت في البلاد يوم الاثنين، لكنهم فشلوا في الحصول على حكومة الأغلبية التي كان يريدها لمساعدته في التفاوض على التعريفات الجمركية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
كان الليبراليون متقدمين أو منتخبين في 167 منطقة انتخابية والمعروفة بالمقاعد، يليهم المحافظون بـ 145 مع استمرار فرز الأصوات.
ووفق هذا، فالليبراليون بحاجة إلى الفوز بـ 172 مقعدًا من أصل 343 مقعدًا في مجلس العموم للحصول على الأغلبية التي تسمح لهم بالحكم دون دعم من حزب أصغر.
وقال كارني في خطاب النصر في أوتاوا: "لقد انتهت علاقتنا القديمة مع الولايات المتحدة، تلك العلاقة القائمة على التكامل المتزايد باستمرار، لقد انتهى نظام التجارة العالمية المفتوح الذي رسّخته الولايات المتحدة، وهو نظام اعتمدت عليه كندا منذ الحرب العالمية الثانية وهو نظام وإن لم يكن مثاليًا إلا أنه ساهم في تحقيق الرخاء لبلدنا لعقود".
وأضاف: "إنها مآسي ولكنها أيضًا تمثل واقعنا الجديد".
وأوضح كارني أن الأشهر المقبلة ستكون صعبة وستتطلب تضحيات.
وقالت شاشي كورل، رئيسة معهد أنجوس ريد لاستطلاعات الرأي، لرويترز إن فوز الليبراليين يعتمد على ثلاثة عوامل.
كان كارني قد وعد باتباع نهج حازم مع واشنطن بشأن رسومها الجمركية على الواردات، وقال إن كندا ستحتاج إلى إنفاق مليارات الدولارات لتقليل اعتمادها على الولايات المتحدة.
لكن المحافظين من يمين الوسط، الذين دعوا إلى التغيير بعد أكثر من تسع سنوات من حكم الليبراليين، أظهروا قوة غير متوقعة.
نادرًا ما تدوم حكومات أقلية في كندا أكثر من عامين ونصف العام.
واعترف زعيم حزب المحافظين بيير بواليفير بالهزيمة أمام حزب الليبراليين بزعامة كارني وقال إن حزبه سوف يحمل الحكومة المسئولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الليبراليون رئيس الوزراء الكندي مارك كارني حكومة الأغلبية التعريفات الجمركية الأمريكي دونالد ترامب مجلس العموم حزب أصغر النصر أوتاوا الولايات المتحدة التجارة العالمية الحرب العالمية الثانية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
حصيلة جديدة لعدد قتلى عملية الدهس في كندا
ارتفعت إلى 11 قتيلا و"عشرات" الجرحى حصيلة عملية دهس سائق بسيارته حشدا في مهرجان شعبي كانت تقيمه الجالية الفلبينية في مدينة فانكوفر في كندا.
وقد استبعدت الشرطة، اليوم الأحد، فرضية "العمل الإرهابي".
وقال ستيف راي المسؤول الرفيع في شرطة فانكوفر، في مؤتمر صحافي، إن المشتبه به، الذي تم توقيفه، يبلغ 30 عاما وله "تاريخ حافل بتفاعلات مع الشرطة ومقدمي الرعاية على صلة بالصحة الذهنية".
وإذ لفت إلى تعذّر إدلائه بتصريحات "في هذه المرحلة حول دافع محتمل، يمكنني القول، بثقة، إن العناصر في هذا الملف لا تقودنا إلى الاعتقاد بأنه عمل إرهابي".
وتابع "هناك حاليا 11 وفاة مؤكدة، ونعتقد أن عشرات آخرين أصيبوا، بعضهم بجروح خطرة"، لافتا إلى أن حصيلة القتلى مرشّحة للارتفاع.
وقال "إنه اليوم الأحلك في تاريخ فانكوفر".
كانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل تسعة أشخاص وإصابة أكثر من عشرين في عملية الدهس.
وندّد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني بـ"هجوم دهسا بسيارة" يأتي قبل ساعات من توجّه الناخبين الكنديين الاثنين إلى صناديق الاقتراع.