آخر تحديث: 29 أبريل 2025 - 9:42 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي رائد فهمي، الثلاثاء، إن “هناك حراك سياسي مكثف يجري ما بين عدد من القوى الوطنية والمدنية منذ أيام من أجل تشكيل تحالف سياسي انتخابي كبير يجمع كل تلك القوى لخوض انتخابات مجلس النواب المقبل، ويكون لمواجهة القوى التقليدية”.

وبيّن فهمي أن “الحوارات ما بين تلك القوى الوطنية والمدنية وصلت لمراحل متقدمة، وهناك إمكانية لاعلان هذا التحالف الكبير خلال الأيام القليلة الماضية، وهو لغاية الان يضم اكثر من 20 حزباً وتياراً سياسياً، إضافة الى شخصيات بارزة من المجتمع العراقي”.وأكد “الباب ما زال مفتوحاً أمام كل من لديه الرغبة بالانضمام الى هذا التحالف الذي سيكون هو الأكبر للقوى المدنية، لخوض الانتخابات، ونأمل بان يحقق نجاحات انتخابية من خلال وعي الناخب”.وكان الحزب الشيوعي العراقي قد قرر في العام 2021، مقاطعة الانتخابات التشريعية التي أجريت في شهر تشرين الأول/ أكتوبر من العام 2021، مشددا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن القتل والاغتيالات في البلاد.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

هل يجهّز الصدر الخطة “ب” للمشاركة في الانتخابات

28 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: يسود الترقب، تطورات المشهد السياسي مع اقتراب الانتخابات التشريعية المقررة في نوفمبر 2025، حيث يبرز مقتدى الصدر كلاعب يحيط قراره بالغموض.

وأعلن الصدر في مارس الماضي مقاطعته للانتخابات، معللاً ذلك بانتشار الفساد وسيطرة المصالح الطائفية، لكنه ترك الباب موارباً لاحتمال العودة عبر خطة بديلة تتحدث عنها مصادر سياسية ووسائل اعلام لكن لا مصدرا رسميا من التيار يؤكد ذلك.

تتمحور الخطة حول المشاركة غير المباشرة بقائمة صدرية مستقلة، على غرار تجربة “سائرون”، مما يتيح له التأثير دون تورط علني.

ويعكس هذا النهج استراتيجية الصدر المعتادة في الموازنة بين الابتعاد عن النظام السياسي والحفاظ على نفوذه السياسي.

ويشير التردد في قرار الصدر إلى حسابات دقيقة تستجيب للمتغيرات الداخلية والإقليمية.

ودفعت ضغوط من كتل سياسية متنوعة، بما فيها ممثلون من الإطار التنسيقي، إلى محاولات لاستمالته.

ويرى محللون، أن مقاطعته قد تكون تكتيكاً للضغط على القوى الحاكمة، بينما يتوقع آخرون، أن أنصاره قد يشاركون رغم قراره، نظراً لولائهم الجزئي.

وتضيف هذه الديناميكية تعقيداً لتوقعات الانتخابات، حيث قد تعيد خطته البديلة خلط الأوراق، خاصة في ظل انقسامات المكونات الشيعية والسنية والكردية.

ويبرز التحدي الأكبر في قدرة الصدر على تحقيق توازن بين رفضه المشاركة والحفاظ على دوره السياسي.

وتكشف خطته عن محاولة لتجديد التأثير دون الارتباط المباشر بالنظام السياسي، لكن نجاحها يعتمد على عوامل مثل قبول أنصاره وتفاعل القوى الأخرى.

ويعزز هذا الوضع حالة عدم اليقين بين أنصار الصدر.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الوسائل الدعائية للحزب الشيوعي في الخمسينات والستينات
  • عاجل:- مارك كارني يعلن فوزه في الانتخابات التشريعية الكندية والحزب الليبرالي يقترب من تشكيل الحكومة
  • الحراك الجنوبي السلمي يهاجم التحالف السعودي الإماراتي ويدعو لعودة شرعية "هادي"
  • هل يجهّز الصدر الخطة “ب” للمشاركة في الانتخابات
  • تحالف ستار يكشف عن حملته الجديدة لتجسيد التناغم في تجربة السفر الجوي
  • الشيوعي العراقي.. حراك لتشكيل تحالف انتخابي كبير لمواجهة القوى التقليدية
  • تجري اليوم.. من أبرز المتنافسين في انتخابات كندا؟ وما القضايا المتصدرة؟
  • عُمان وهولندا تطلقان تحالف "RENEW" لتعزيز التعاون في مجالي الطاقة والمياه
  • حرب السودان في عامها الثالث فهل من أفق لحل الأزمة؟