«القاهرة الإخبارية»: انفصال ذيل وجناح طائرة «بريجوجين» يثير شكوك الخبراء
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ اللقطات المنشورة للحظات سقوط طائرة يفجيني بريجوجين، قائد فاجنر من السماء، قبل أن تتحطم في حقل بمقاطعة تفير شمال غربي موسكو، بينما كانت في طريقها إلى سان بطرسبرج، أظهرت أنها تفقد جناحًا، كما انفصل عنها زيلها، ليدور الجدل حول الحادث.
توجيه الاتهامات إلي بوتينوقالت السلطات الجوية الروسية إن بريجوجين ونائبه دميتري أوتكين وثمانية آخرين كانوا على متن طائرة خاصة تحطمت يوم الأربعاء الماضي، ما تسبب في مصرعهم جميعًا، فيما ووجهت أصابع الاتهام إلى ضلوع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالحادث على خلفية تمرد المجموعة في يونيو الماضي، إلا إن الكرملين نفى ذلك بشدة.
قال ماركوس شيلر، خبير صواريخ عمل محللًا لصالح حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، معلقا علي الحادث إن مقاطع الفيديو المتاحة، وانتشار الحطام على مساحة واسعة تشير إلى «انفجار قوي»، مضيفًا: «لا يمكن فصل ذيل الطائرة وجناحها عن الطائرة، إلا نتيجة انفجار قوي»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الجوية الروسية بريجوجين فاجنر
إقرأ أيضاً:
لحظات مرعبة.. ركاب يقفون على جناح طائرة للهروب من النيران
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصور لمجموعة ركاب يقفون على الجناح للهروب من نيران الطائرة الأمريكية، حيث عاش هؤلاء لحظات مرعبة فماذا حدث.
ساعات مرعبة عاشها ركاب طائرة تابعة للخطوط الجوية الأميركية بعدما اشتعلت النيران في طائرة تابعة للخطوط الجوية الأميركية بعد هبوطها على مدرج في مطار دنفر الدولي في كولورادو (وسط)، وفقا لصور نُشرت على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأظهرت الصور الطائرة وقد غلفها الدخان وركابا يقفون على أحد جناحيها في انتظار المساعدة.
وقالت شركة الخطوط الجوية الأميركية وهيئة تنظيم الطيران الأميركية التي تدير حركة الطيران، في بيانين منفصلين نقلتهما وسائل إعلام محلية، إنه تم تحويل مسار الطائرة إلى دنفر بعد تعرضها لمشكلات في المحرك، وفق وكالة فرانس برس (أ ف ب).
وقالت شركة الطيران في بيانها الذي نقلته محطة تلفزيون دنفر "كاي دي في آر"، "لقد نزل جميع الركاب البالغ عددهم 172، وستة من أفراد الطاقم".
وكان مقررا أن تطير الطائرة من كولورادو سبرينجز إلى دالاس فورت وورث في تكساس، وفقا للمحطة المحلية.
حوادث قطاع الطيرانيأتي هذا الحادث في ظل قلق يسود قطاع الطيران الأميركي بعد وقوع عدد من الحوادث الجوية ورغبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المعلنة في خفض تكاليف الوكالات الحكومية المرتبطة بهذا القطاع.
وكانت فى سبق شهدت مطارات امريكا العديد حوادث التصادم حيث أنه فبراير الماضي طائرة خاصة انحرفت عن المدرج واصطدمت بطائرة رجال أعمال، ما أدى إلى إغلاق مطار سكوتسديل في ولاية أريزونا، ما أدى إلى سقوط قتيل وجريح.
ويعد المطار مركزا شهيرا للطائرات الخاصة التي تدخل وتغادر منطقة فينيكس، خاصة خلال عطلات نهاية الأسبوع التي تشهد فعاليات رياضية كبرى والتي تستقطب حشودا ضخمة على بعد بضعة أميال فقط.
وفي ذات الشهر اصطدمت طائرة إسعاف صغيرة بعدد من المباني شمال شرقي فيلادلفيا، في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، ما أسفر عن اشتعال نيران في مبان ومركبات، وإصابة أشخاص كانوا في المنطقة.
وكانت طائرة الإسعاف في مهمة نقل طبي، وعلى متنها أربعة أشخاص هم طاقمها، وطفلة مريضة ووالدتها، بحسب ما صرحت شركة جيت ريسكيو أير أمبيولانس، للإسعاف الجوي.