ضبطت إدارة وفاق سطيف، برنامج لقاءات الفريق الودية، التي سيلعبها خلال تواجده بعين الدراهم التونسية، أين يجري تحضيراته الصيفية في مرحلتها الثانية.

وكشف المدرب عمراني، بأن الوفاق سيدشن غدا الأحد لقاءاته الودية، بمواجهة رائد القبة، على أن يلعب يوم الأربعاء الـ 30 أوت الجاري، ودية أخرى أمام أولمبيك أقبو، فيما ستكون الثالثة أمام نادي الجمعية الرياضية بأريانة المنتمي إلى الدرجة الثانية التونسية يوم الـ 5 سبتمبر الداخل.

وفي المقابل، أكد عمراني، في تصريحات خص بها الصفحة الرسمية للوفاق على “فيسبوك” اليوم السبت، بأن الفريق في اتصالات مع عدد من الأندية من أجل برمجة لقاء ودي رابع، قد يكون أمام باجة أو جندوبة التونسيان.

كما أوضح في الأخير، بأن الوفاق تواصل مع كل من شبيبة القبائل واتحاد العاصمة، المتواجدان أيضا بعين الدراهم، من أجل برمجة مباراة ودية، إلا أن الأمور لم تسر جيدا، على اعتبار أن الفريقان ضبطا برنامج ودياتهم مسبقا.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

مرشّحون للرئاسة بتونس يوجّهون تنبيهات لهيئة الانتخابات.. وتهديد برفع دعاوى دولية

أعلن المرشّحون للانتخابات الرئاسية في تونس، ممّن أقرّت المحكمة الإدارية عودتهم للسباق الانتخابي مقابل رفض هيئة الانتخابات، توجيه تنبيهات لها، لمُطالبتها بتنفيذ قرارات المحكمة، معتبرين أنها هيئة "غير شرعية".

ووجّه فريق أحد المرشحين، تهديدات برفع قضايا جزائية ودولية للجهات المختصة، بهيئة الانتخابات، في حال لم تتراجع عن قرارها، وذلك في ظرف 24 ساعة.



وقال فريق حملة المرشّح عبد اللطيف المكي، إنه "تم توجيه تنبيه لهيئة الإنتخابات، عبر عدل تنفيذ، من أجل إعلامها بعدم قانونية قرار رفض ترشّحه، وسلّمها نسخة من قرار الحكم الصادر لصالحه، والقاضي بقبول طعنه وعودته للسباق الرئاسي".

‌وحذّر فريق حملة المكي، عبر بيان له، اطّلعت "عربي21" على نسخة منه، من "ما يُشكّله هذا الرفض الخطير، من عدم التزام الهيئة، بأحكام القضاء والمواثيق الدستورية والقانونية والأخلاقية".



وشدّدت حملة المرشح المكي، على أنها "لن تدّخر جهداً في استخدام كل الإجراءات القانونية والمدنية اللازمة، لحماية الحق في الترشح وحق الشعب في اختيار حر، وصدّ أي مصادرة لحق التونسيين في انتخابات حرة ونزيهة".

وكانت المحكمة الإدارية، في جلستها العامّة، بتاريخ الثلاثاء 27 آب/ أغسطس الماضي، قد قضت بحكم نهائي، وبات بقبول طعن المرشح المكي وعودته للسباق الرئاسي، وهو ما رفضته هيئة الانتخابات.


من جهتها، قالت حملة المنذر الزنايدي، وهو المرشح للانتخابات الرئاسية المقرّرة في السادس من تشرين الأول/ أكتوبر القادم، إنه تمّ توجيه تنبيه للهيئة العليا للإنتخابات عن طريق عدل تنفيذ، وتسليمها نسخة من الحكم الصادر لفائدته.

وأكّد فريق الزنايدي، أنّه مُتمسك بمقتضيات القانون، وأن الإعلام بواسطة محضر تنبيه، يفتح أمام هيئة الإنتخابات واجب المراجعة لقرارها، خلال الأجل المُخَوَّل قانونا، وهو كذلك من قبيل إسقاط ذريعة تعلّلت بها تعسّفا هيئة الإنتخابات ويسمح كذلك بتمكينها من فرصة جديدة، للتدارك خلال الأجل القانوني، وهو يوم 3 آيلول سبتمبر الجاري.



يشار إلى أنه ووفق الرزنامة الانتخابية التي أقرّها مجلس الهيئة، وصادق عليها، فإن آجال الإعلان النهائي لقائمة المرشحين يكون بتاريخ الثالث من أيلول الجاري.

من جهته، أعلن المرشح عماد الدايمي، عن "عدم اعترافه بقرار الهيئة، غير الشرعي" وفق وصفه.
وأكّد الدايمي: "أعتبر نفسي مرشحًا بمقتضى حكم الجلسة العامة للمحكمة الإدارية الملزم"، داعيا في الوقت نفسه، بقية المرشحين، إلى "عدم الاعتراف بهذا القرار غير الشرعي".



وأوضح بيان للفريق القانوني للمرشح الدايمي، أن "التّنبيه تضمّن، تأكيد أن ما عمدت إليه الهيئة، من امتناع شاذ ومقصود وغير مبرر، عن تنفيذ قرار الجلسة العامة القضائية، يُشكل خطأ فاحشا وانتهاكا صارخا للحقوق المدنية والسياسية المكفولة بالدستور والمواثيق الدولية المصادق عليها".

وتابع: "وهو إخلال غير مسبوق بمسؤولية الهيئة عن ضمان سلامة ونزاهة المسار الانتخابي، يترتّب عليه مسؤولية إدارية للهيئة كما يترتب عليه مسؤولية جزائية شخصية لكل عضو من أعضاء مجلسها".



كذلك، تضمّن المحضر، "تنبيها شديدا" لمجلس الهيئة بوجوب التراجع عن قرارها الذي وُصف بـ"التعسفي"، وإعادة التصريح بالقائمة النهائية للمترشحين، تنفيذا لقرار المحكمة الإدارية، في أجل أقصاه 24 ساعة من تاريخ التبليغ، وإلا فإنه "سيتخذ كل الوسائل والإجراءات القانونية لمقاضاة كل عضو من أعضاء مجلس الهيئة بصفة فردية، جزائيا من أجل ما نسب إليهم، بما في ذلك من أجل التدليس المعنوي، ورفع دعاوى لدى المحاكم الدولية المختصة".


وكانت المحكمة الإداريّة، قد أكّدت في ردّها على هيئة الانتخابات أنها قد تولّت بتاريخ الاثنين 2 أيلول/ سبتمبر الجاري، تبليغ نُسخ الأحكام القاضية بالإلغاء إلى الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات.

وأوضحت المحكمة أنها تولّت تِباعًا وبمجرّد التّصريح بالأحكام، تبليغ شهادة، إلى طرفي النّزاع، تطبيقا لأحكام الفصل 24 من قرار الهيئة عدد 18 لسنة 2014، والمؤرّخ في 4 آب/ أغسطس 2014، المتعلّق بقواعد وإجراءات الترشّح للانتخابات الرئاسيّة، التي تقتضي أن "تتولّى الهيئة تنفيذ القرارات الصّادرة عن الجلسة العامّة القضائيّة للمحكمة الإداريّة شرط توصّلها بالقرار أو بشهادة في منطوقه".

وأضافت "علما أنّ الفصل 10 من قرار الهيئة عدد 543 لسنة 2024 المؤرّخ في 4 تموز/ يوليو 2024 المتعلّق بروزنامة الانتخابات الرئاسيّة ينصّ على أن "تتولى الهيئة الاعلان عن قائمة المترشّحين المقبولين نهائيًّا بعد انقضاء الطّعون وفي أجل لا يتجاوز يوم الثّلاثاء 3 سبتمبر/ أيلول 2024".

الهيئة تحيل ملفا للنيابة 

من جانبها، أعلنت  هيئة الانتخابات  أنها قامت بإحالة ملف أحد المرشحين المرفوضين للانتخابات الرئاسية  على النيابة العمومية من أجل "التحيل".

وقالت الهيئة في بيان صباح الأربعاء ، إن الإحالة على القضاء للمرشح والذي لم تذكر اسمه بسبب " الادلاء بشهادة مدلسة وتعمد إخفاء حالة من حالات الحرمان التي نص عليها القانون على معنى الفصلين 291 من المجلة الجزائية و 158 من القانون الانتخابي وذلك على إثر تعمده التعريف بالإمضاء على تصريح مغلوط و إخفاء جنسيته الأجنبية التي تعد مانعا دستوريا وقانونيا من الترشح للانتخابات الرئاسية ".

مقالات مشابهة

  • تنسيق أمني محكم يضمن صيفًا آمنًا وناجحًا في السعيدية
  • منتخب مصر يبحث عن فوز تاريخي أمام كاب فيردي اليوم
  • ريال مدريد يفقد نجم الفريق أمام ريال سوسيداد في الليجا
  • روسيا تتحدى "فيفا" وتلعب دورة ودية مع فيتنام وتايلاند
  • صديق يشيد بأداء فريق تلا في ودية التصدير
  • الفريق الداعري يبحث مع وزير الدولة لشؤون الدفاع الإماراتي تعزيز التعاون الدفاعي
  • عمداء وأساتذة قانون يحذرون هيئة الانتخابات بتونس من تبعات خرق القانون
  • وزير الاستثمار يبحث مع الرئيس التنفيذي المؤسستين الإسلامية لتمويل التجارة وتنمية القطاع الخاص مشروعات التعاون
  • مرشّحون للرئاسة بتونس يوجّهون تنبيهات لهيئة الانتخابات.. وتهديد برفع دعاوى دولية
  • تقرير: الهيئة الانتخابية بتونس تقضي على أي أمل في انتخابات رئاسية ديمقراطية