أغرب ميزة في سيارات تسلا.. نفخ فقاعات الصابون من الشكمان
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
في عالم السيارات الكهربائية، تتميز تسلا موديل Y بكونها خالية من الانبعاثات تمامًا، مما يعني أنها لا تأتي حتى مع أنابيب عادم تقليدية.
ولكن، في خطوة مبتكرة، قرر أحد مالكي تيسلا في ماساتشوستس إضافة لمسة من المرح على سيارته الكهربائية من خلال تصميم نظام ينفث فقاعات من أنابيب عادم مزدوجة.
الفكرة وراء الابتكارابتكر مالك السيارة هذا النظام الجديد باستخدام خزان صغير يتم تثبيته في صندوق السيارة لتخزين وتوفير محلول إنتاج الفقاعات.
يمكن النظام تشغيله عن بُعد، مما يسمح للسائق بإطلاق سيل من الفقاعات عند الرغبة. و
قد عرض هذا الابتكار للبيع في فيسبوك ماركت بليس مقابل 700 دولار أمريكي، شاملاً التركيب.
على الرغم من اختفاء الإعلان عن فيسبوك في الوقت الحالي، إلا أن الابتكار جذب اهتمامًا كبيرًا على الإنترنت.
قال أحد المعلقين على ريديت: "تخيلوا أن سيارة تشالنجر أو موستانج تقترب منك وتتوقع التسابق، ثم تفاجأهم فجأةً بسيل من الفقاعات في وجوههم! أعتقد أنهم لن يتعافوا من ذلك بسهولة."
أثارت هذه الفكرة الجريئة ضحكًا وإعجابًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها البعض طريقة رائعة لمواجهة ضباب العوادم الكثيف الذي تخرجه بعض السيارات التقليدية.
يمكن مقارنة هذا الابتكار بطريقة فكاهية وغير ضارة للرد على من يضخون دخانًا أسود من سياراتهم: بدلًا من الانبعاثات السامة، هناك الآن سحابة من الفقاعات المبهجة!
ومن المفارقات أن هذه الفكرة، التي بدأت كمشروع بسيط من ابن إيلون ماسك مالك تسلا، أصبحت الآن رمزًا للإبداع في مجال السيارات الكهربائية.
على الرغم من اختفاء الإعلان في الوقت الحالي، يأمل البعض في أن يواصل مبتكر هذا النظام تطويره، لربما يكون أول من يقدم إضافة ترفيهية لتسلا، والتي قد تثير الحماسة بين مالكي السيارات الكهربائية في المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تسلا سيارات تسلا تسلا سايبرتراك سيارات
إقرأ أيضاً:
كرسي غامض وحوار سري.. كواليس "أغرب لقاء" بين ترامب وزيلينسكي
كشفت صحيفة "تلغراف" البريطانية كواليس اللقاء، الذي وصفته بـ"الأكثر غرابة"، والذي جمع الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسك.
والتقى ترامب وزيلينسكي، السبت في الفاتيكان، على هامش جنازة البابا فرنسيس. وعقب ذلك، قال الرئيس الأوكراني: "اجتماع جيد. تمكنا خلال اللقاء الثنائي من مناقشة الكثير من القضايا. نأمل أن تؤدي كل الأمور التي تحدثنا عنها إلى نتائج".
وأضاف: "كان لقاء رمزيا للغاية، يحمل إمكانية أن يصبح حدثا تاريخيا إذا تمكنا من تحقيق نتائج مشتركة. شكرا لك، الرئيس دونالد ترامب!".
وقالت "تلغراف": "شكّل مشهد جلوس زيلينسكي وترامب وجها لوجه في كاتدرائية القديس بطرس إحدى أكثر اللقاءات غرابة للحرب الجارية، بل وللسياسة العالمية رفيعة المستوى، منذ سنوات".
وأبرزت: "يعتقد أن ترامب هو من دفع من أجل عقد اجتماع فردي مع زيلينسكي استمر نحو 15 دقيقة".
وأوضح مصدر مطلع للصحيفة أن الأميركيين "أرادوا القيام بذلك".
وتابعت: "خلال محادثات السلام الأخيرة في لندن، طرح المسؤولون الأوكرانيون فكرة استخدام جنازة البابا كخلفية للقاء مباشر مع ترامب في الجنازة، لكنهم كانوا قلقين بشأن كيف ستبدو الصورة العامة".
وفيما يتعلق ببريطانيا، فلم يُرتب أي اجتماع رسمي قبل يوم اللقاء، ولم يُطالب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمرأو يتوقع عقد مثل هذا اللقاء الفردي، وفق الصحيفة ذاتها.
وذكرت: "حسب الحاضرين، فقد كان كير يسير مع الأمير ويليام في الكنيسة عندما التقيا بحلفائهما.. وقد تحلى الأمير ويليام بالحكمة ليسمح للزعيمين بالحديث على انفراد".
وأكملت: "انفصل ترامب وزيلينسكي عن المجموعة، وسارا نحو زاوية الكنيسة حيث وضع مسؤولو الفاتيكان، الذين كانوا يرتدون أردية سوداء، ثلاثة كراسي على عجل. اقترب ماكرون وصافح الرئيس الأوكراني بقوة قبل أن يلمس ذراع ترامب".
وأردفت قائلة: "تبادل ترامب بضعة كلمات مع ماكرون، وأُزيل الكرسي الثالث تاركا ترامب وزيلينسكي بمفردهما لتصفية الأجواء".
وأحيط الكثير من الغموض، حسب الصحيفة، بـ"الكرسي الثالث"، وما إذا كان مخصصا لماكرون، أو كير، أو لمترجم فوري.
ووفقا لقارئ شفاه نقلت عنه وسائل إعلام بريطانية، فإنه يُمكن رؤية ماكرون وهو يُصافح زيلينسكي بحرارة، قبل أن يجذب ترامب الرئيس الفرنسي نحوه، ثم يقول: "تمهل، دعني أحضر..." قبل أن تتغيّر لقطة الكاميرا.
وحسب قارئ الشفاه، فقد خاطب ترامب الرئيس الفرنسي قائلا: "لا يجب أن تكون هنا، أحتاج منك أن تسدي لي معروفا، لا يجب أن تكون هنا". ويمكن رؤية زيلينسكي وهو يومئ برأسه.
وأوضحت مصادر دبلوماسية فرنسية أن الكرسي كان مخصصا لمترجم فوري، وليس لماكرون، وقللت من شأن أي توترات.
وأضافت إحدى المصادر أن الرئيس الفرنسي "شجع ترامب على مقابلة زيلينسكي"، مشيرة إلى أن "ماكرون تحدث إلى زيلينسكي مسبقا لضمان تحدثه مباشرة إلى ترامب".
وأكد المصدر أنه في حين لم تُنظّم فرنسا اللقاء، إلا أنها "سهّلت" عقده، بينما كان الفاتيكان مسؤولا عن "الخدمات اللوجستية".