قال وزير الخارجية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح اليوم السبت إن وزير خارجية مملكة الدنمارك الصديقة لارس راسموسين تواصل معه وأبلغه بأن حكومة الدنمارك عرضت قانون منع الإساءة للأديان والمعتقدات للمصادقة بهدف منع جرائم التعدي على المصحف الشريف والرموز الدينية تحت ذريعة حرية التعبير والرأي وأن حكومة بلاده تولي هذه القضية كل اهتمام مؤكدا حرص بلاده على الحفاظ على علاقات الصداقة والتعاون مع المجتمع الدولي قاطبة.

وأعرب الشيخ سالم الصباح عن شكره للوزير الدنماركي على إبلاغه بما تقدم وعلى تفاعل الحكومة الدنماركية مع مطالب دولة الكويت وكافة الدول والمنظمات الاسلامية معتبرا هذه الخطوة إيجابية نحو الحد من جرائم حرق نسخ من المصحف الشريف والممارسات المستنكرة التي تشعل الضغينة والكراهية.

وشدد على أهمية ضمان عدم تكرار مثل هذه الأفعال التي تتنافى مع كل المبادئ والقيم الأخلاقية والإنسانية وتهدد بشكل مباشر السلم والوئام الدوليين.

كما دعا بقية حكومات الدول التي شهدت جرائم حرق نسخ من المصحف الشريف بأن تحذوا حذو الدنمارك وتسن تشريعات تمنع الإساءة إلى الأديان.

المصدر كونا الوسومالدنمارك وزير الخارجية

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الدنمارك وزير الخارجية

إقرأ أيضاً:

عاصفة زاكورة تكشف غياب الحزم والصرامة في منع زراعة “الدلاح” التي تستنزف الفرشة المائية

زنقة 20 | الرباط

شهدت زاكورة أمس الخميس تساقطات مطرية رعدية صاحبتها موجة “تبروري”.

هذه الأمطار تسببت في انقطاع الطرق وعزلة كاملة للمنطقة كما خلفت خسائر كبيرة على مستوى حقول البطيخ الأحمر “الدلاح”.

و بحسب فعاليات محلية، فإن هذه العاصفة الرعدية كشفت عدم تطبيق سلطات زاكورة لقرار منع زراعة البطيخ الأحمر ، مثل الاقاليم المجاورة كإقليم طاطا.

و خلفت الأمطار العاصفية التي تهاطلت على المنطقة، في خسائر فادحة بعدما أتلفت محاصيل ضخمة من الدلاح الذي يؤثر على الفرشة المائية بإقليم زاكورة، الذي يعاني أصلًا من ندرة المياه.

هذه الزراعة وفق فاعلين محليين، تتطلب كميات كبيرة من المياه، مما يفاقم أزمة الموارد المائية في المنطقة ويؤثر على السكان المحليين الذين يعتمدون على المياه الجوفية في حياتهم اليومية.

و كانت فعاليات محلية و جمعيات قد دعت في وقت سابق الى ضرورة التدخل العاجل لإيقاف زراعة البطيخ الأحمر والأصفر في إقليم زاكورة ، لأنها تشكل تهديدا خطيرا للتوازن البيئي، وقد تؤدي إلى تفاقم الأزمات المناخية والاجتماعية.

و يعاني إقليم زاكورة وفق جمعيات محلية، من تحديات بيئية وصعوبات مناخية كبيرة، مما يجعل تبني مشاريع غير مدروسة، كزراعة البطيخ الأحمر، مصدرا إضافيا للضغوط على الموارد الطبيعية.

و أشارت إلى أن قرار عامل الإقليم الصادر في 11 أكتوبر 2024، الذي نسخ قرارين سابقين لم يضعا حدا لهذا المشكل بسبب ما وصف بالتحايل عليهما من طرف بعض المزارعين.

مقالات مشابهة

  • عاصفة زاكورة تكشف غياب الحزم والصرامة في منع زراعة “الدلاح” التي تستنزف الفرشة المائية
  • نقابة الصرافين بـ عدن تحمّل حكومة بن مبارك مسؤولية الانهيار النقدي وتصفه بـ “الكارثة”
  • موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2025 في مصر.. «حكومة وخاص»
  • “الشؤون الإسلامية” تهدي أكثر من 6 آلاف نسخة من المصحف الشريف لزوار معرض تونس الدولي للكتاب
  • وزير الخارجية يلتقي المدير الإقليمي لمنظمة “اليونيسف” للشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • وزير الخارجية يطالب مجلس الأمن بإلغاء آلية التحقق والتفتيش “اليونيفيم”
  • “قحاطة” السوشيال لم تهزهم جرائم الجنجويد المريعة وما بيعلقوا لكن بييجرو جرى للضحك والسخرية
  • وزير بـ”حكومة عدن” التحالف تخلّى عنّا  
  • سعر الريال يستمر يواصل مشوار الهبوط بمناطق “حكومة عدن”
  • “غروندبرغ” يدعو لتحقيق شفاف في الغارة التي استهدفت مركز احتجاز بصعدة