العراق على موعد مع الأمطار وتصاعد الغبار
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
أبريل 29, 2025آخر تحديث: أبريل 29, 2025
المستقلة/- أعلنت هيئة الأنواء الجوية العراقية، اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل حالة الطقس في العراق للأيام المقبلة، مشيرة إلى تغيرات جوية قد تؤثر بشكل ملحوظ على الوضع المناخي في مختلف أنحاء البلاد.
أمطار مرتقبة وتصاعد الغباروفقًا للتوقعات التي نشرتها الهيئة، فإن الأيام القادمة ستشهد تساقطًا للأمطار في بعض المناطق، ما يُعتبر تحولًا في الطقس الذي شهدته البلاد في الأيام الأخيرة.
وفي الوقت نفسه، أشارت الهيئة إلى تصاعد للغبار في مناطق عدة من البلاد، لاسيما في المناطق الوسطى والجنوبية. هذا التصاعد في الغبار قد يسبب تدنيًا في الرؤية الأفقية، مما يستدعي الحذر خاصة لمستخدمي الطرق السريعة.
تأثيرات الطقس على الحياة اليوميةمن المتوقع أن تؤثر هذه التغيرات الجوية على الحياة اليومية في العراق، حيث ستشهد بعض المدن ازدحامًا في حركة المرور بسبب انخفاض الرؤية بسبب الغبار. كما أن الأمطار قد تؤدي إلى إعاقة حركة النقل في بعض المناطق، خاصة في المدن التي تفتقر إلى بنية تحتية قادرة على التعامل مع الأمطار الغزيرة.
وفي هذا السياق، دعت هيئة الأنواء الجوية المواطنين إلى اتخاذ الحيطة والحذر، واتباع التعليمات الصادرة بشأن السلامة العامة أثناء حدوث مثل هذه التغيرات المناخية.
التوصياتتوخي الحذر أثناء القيادة: خاصة في المناطق التي قد تشهد غبارًا كثيفًا.
تحضير معدات الطوارئ: للمواطنين في المناطق التي قد تتعرض للأمطار الغزيرة.
متابعة التقارير الجوية بشكل مستمر: لمواكبة آخر التحديثات بشأن حالة الطقس.
ختامًايبدو أن الطقس في العراق سيشهد تقلبات ملحوظة في الأيام المقبلة، مما يفرض على الجميع أن يكونوا على استعداد للتعامل مع هذه التغيرات. تابعوا التحديثات من هيئة الأنواء الجوية للحصول على أحدث المعلومات عن الوضع الجوي في مناطقكم.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
لا تستهينوا بالغبار بعد تحذير الأرصاد.. العاصفة الترابية تهدد هؤلاء المرضى
حذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية من حالة الطقس المتقلبة التي ستشهدها البلاد خلال الـ48 ساعة المقبلة، حيث من المتوقع أن تتعرض البلاد لمودة شديدة من الرياح المحملة بالرمال والأتربة، والتي تصل إلى حد العاصفة فى بعض المناطق، هذه التغيرات الجوية ستبدأ الأربعاذء المقبل، مع احتمالية لتساقط أمطار رعدية على السواحل الشمالية وبعض المناطق الأخرى.
ومع التحذيرات المتكررة الصادرة عن هيئة الأرصاد الجوية يبرز خطر صحي كبير يهدد بعض الفئات.
من هم الأكثر تأثر بالعاصفة الترابية؟أوضح الدكتور محمد زعرب أخصائي أنف واذن وحنجرة، من هم الأكثر تأثر بالعاصفة الترابية؟ وهم هؤلاء
مرضى الربو الشعبي، الذين يعانون من نوبات ضيق تنفس حادة خلال العواصف.
مرضى الجيوب الأنفية والحساسية الموسمية،تهيّج الأتربة الأغشية المخاطية وتسبب لهؤلاء المرضي صداع بإستمرار ومتواصل لا ينقطع.
مرضى القلب والشرايين، الذين يتعرضون لزيادة في ضغط الدم أو الشعور بالإجهاد نتيجة قلة الأكسجين النقي.
مرضي يعانون دائما من قلة الأكسجين فى أجسامهم.
كبار السن والأطفال، الذين تُعد مناعتهم أضعف وقدرتهم على مقاومة التغييرات البيئية محدودة.
ما الذي يجب فعله لهؤلاء المرضي آثناء تقلبات الطقس؟ونصح أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، فى تصريحات خاصة لصدى البلد هؤلاء المرضي بالبقاء في المنزل قدر الإمكان، على هؤلاء المرضي البقاء فى المنزل، وخصوصًا خلال ساعات الذروة التي ترتفع فيها نسبة الأتربة بالجو.
إغلاق النوافذ والأبواب بإحكام، يمكن استخدام مناشف مبللة على الشقوق لتقليل دخول الغبار.
تشغيل أجهزة التكييف والفلاتر الهوائية لمنع انتشار الغبار داخل الغرف، والحذر من تشغيل التكيف لأول مرة بعد فصل الشتاء يجب تشغيلة بعد عمل صيانة له وإخراج جميع الأتربة به وتشغيلة فى الغرفة لمدة عشر دقائق فى الأول وتهويتها بعد ذلك.
ارتداء الكمامات الواقية الطبية أو أقنعة الغبار عند الخروج للضرورة، خصوصًا في المناطق المكشوفة.
تجنّب ممارسة الرياضة أو المشي في الهواء الطلق خلال هذه الأجواء.
الحرص على تناول الأدوية الوقائية بانتظام، واصطحاب بخاخ الربو أو موسعات الشعب الهوائية بشكل دائم.
مراجعة الطبيب فورًا عند الشعور بأي ضيق تنفس، ألم في الصدر، أو أعراض غير معتادة.
وأشار زعرب أن تأثير العاصفة الترابية لا يتوقف عند الجهاز التنفسي فقط، بل قد تمتد آثارها إلى التأثير على النفسية والمزاج العام، وزيادة الشعور بالإرهاق العام وقلة التركيز، نتيجة لنقص الأكسجين وتغير الضغط الجوي،و ما يؤثر أيضًا على إنتاجية العمل وجودة النوم.