الشيباني يعقد اجتماعات بنيويورك ويلتقي ممثلي الجالية السورية اليهودية
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
عقد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني لقاءات مع نيويورك شملت المندوب الدائم للصين في الأمم المتحدة تشانغ جيون والمندوبة البريطانية باربرا وودوارد، إضافة إلى ممثلي الجالية السورية اليهودية.
وقال الشيباني إن سوريا والصين ستعملان معا على بناء شراكة إستراتيجية طويلة الأمد في المستقبل القريب، وأكد "موقف سوريا الثابت في تعزيز العلاقات مع الصين، مشيرا إلى أن "سوريا ستكون شريكا وداعما للصين في مختلف القضايا الدولية".
ونقلت الخارجية السورية -في بيان- عن المندوب الصيني قوله إن الصين تواصل دعم وحدة سوريا واحترام سيادتها الوطنية، مضيفا أن بكين ستظل داعمة لجهود دمشق في الحفاظ على استقرار البلاد.
وأضاف البيان أن الطرفين أكدا "أهمية تعزيز التعاون والعمل المشترك لضمان أمن واستقرار المنطقة"، وأبديا "رغبتهما في تعزيز التنسيق المشترك لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والإقليمية مع ضمان احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".
وفي لقاء آخر مع المندوبة البريطانية في الأمم المتحدة، دعا الشيباني إلى رفع العقوبات عن بلاده بشكل كامل وشامل، وشدد على ضرورة تحقيق العدالة الانتقالية وإنصاف الضحايا.
إعلانمن جانبها أكدت المندوبة البريطانية دعم لندن لجهود تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي، وشددت على أهمية استمرار التنسيق بين جميع الأطراف الدولية لدفع عملية رفع العقوبات بشكل تدريجي.
التقى وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد حسن الشيباني في مدينة نيويورك بوفد من الجالية السورية اليهودية، حيث جرى الحديث عن أهمية تعزيز جسور التواصل والتفاهم، وعرض القضايا التي تهم أبناء الجالية وروابطهم الثقافية والتاريخية بالوطن الأم، كما تم التأكيد على أهمية دورهم في عملية… pic.twitter.com/aU9smj4dVs
— وزارة الخارجية والمغتربين السورية (@syrianmofaex) April 28, 2025
من جهة أخرى، التقى وزير الخارجية السوري بوفد من الجالية السورية اليهودية.
وقالت الخارجية في بيان إنه جرى الحديث خلال اللقاء عن أهمية تعزيز جسور التواصل والتفاهم، وعرض القضايا التي تهم أبناء الجالية وروابطهم الثقافية والتاريخية بالوطن الأم، كما تم التأكيد على أهمية دورهم في عملية إعادة البناء في سوريا.
ويجري الشيباني زيارة إلى نيويورك شارك خلالها في جلسة لمجلس الأمن حول بلاده الجمعة الماضي، وعقد مجموعة من اللقاءات خلال الأيام الماضية مع مسؤولين أممين ودوليين، من بينهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيليمون يانغ، ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي.
ورفع الشيباني علم بلاده الجديد أمام مقر الأمم المتحدة بنيويورك، في خطوة رمزية قالت دمشق إنها تهدف إلى تعزيز دور سوريا في المنظمات الدولية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
غوتيرش يلتقي الشيباني ويجدد دعمه رفع العقوبات عن سوريا
نيويورك – التقى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، امس الإثنين، بوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في نيويورك، حيث جدد دعمه الكامل لرفع العقوبات المفروضة على دمشق.
وقالت الوكالة الرسمية السورية “سانا” التي أوردت الخبر على حسابها بمنصة “إكس” : “وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني التقى بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في نيويورك”.
وذكرت الوكالة أن غوتيرش جدد تأكيده على دعمه الكامل لرفع العقوبات المفروضة على الشعب السوري.
وفي سياق زيارته إلى الولايات المتحدة، أجرى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني سلسلة لقاءات مع مسؤولين أمميين ودوليين، ضمن تحرك دبلوماسي لتعزيز الحضور السوري في المحافل الدولية ومناقشة قضايا متصلة بالأوضاع في بلاده، وفق ما أوردته وزارة الخارجية السورية.
والتقى الشيباني رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيليمون يانغ، ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي.
كما التقى وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة لنزع السلاح في نيويورك إيزومي ناكاميتسو، والمندوبة الدائمة للملكة المتحدة باربرا وودوارد، والمندوب الصيني فو كونغ.
والجمعة، شارك الوزير السوري في جلسة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك، عقدت لبحث الأوضاع في بلاده.
وفي ذات اليوم، رفع الشيباني علم بلاده الجديد أمام مقر الأمم المتحدة بنيويورك، في خطوة رمزية قالت دمشق إنها تهدف إلى تعزيز دور سوريا في المنظمات الدولية.
وتتطلع السلطات السورية إلى دعم دولي وإقليمي لمساعدتها في معالجة تداعيات 24 سنة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد (2000-2024)، وسط مطالباتها برفع العقوبات عن دمشق لأنها “تمنع نهضة البلاد”.
ونتيجة لمساعيها تلك، خفضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوباتهما بشكل جزئي على العديد من القطاعات المختلفة في سوريا، وسط آمال برفع كلي لتحقيق التنمية في البلاد.
الأناضول