إسحق أحمد فضل الله يكتب: (تحت أرض الخرطوم..) 3
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
المحاضرة فى قاعة مخابرات الدولة الثرية كانت عن… إبتلاع السودان …
. كيف
والمحاضر يقول إن الأجواء في إفريقيا … وفي السودان قابلة للأمر
وعن إفريقيا المحاضر يسوق أن
رئيس قامبيا .. هرب
زانوفا قتلت مليون مواطن
ومنذ حسين هبري كانت الحالة تتفاقم
وكامارا … غينيا .. هرب
وصاحب كينيا يحاصر
ويقتل الآلاف
وساحل العاج معتقل في هولندا بعد تهريب الأموال وبعد مقتل الآلاف
وحسني مبارك أمره معروف
ومرسي نموذج على أن الزعيم يمكن أن يبعد مهما كان محاطاً بالأتباع
والنقاش يلتقط هذا ليقول
البشير حوله الأخوان المسلمون وهم قوة هائلة
والنقاش يقول إن انشقاق الإسلاميين يمكن أستخدامه
…….
وعام قبل انتخابات رئاسة الجمهورية كان قوش يجمع الإعلام في قاعة جهاز أمن ومخابرات السودان
كانت الساعة السابعة…
وكان الإعلام يتحدث بيقين عن أن البشير سوف يقدم استقالته من منصبه .. مساء ذلك اليوم
والدعوة لسفراء العالم لشهود احتفال في القصر ذلك المساء كان تاكيداً للخبر
لكن الإعلام ينتظر… والساعة السابعة تمر… والثامنة… والتاسعة..
والقلق وحده هو ما يجعل قوش يقود الإعلام إلى القصر قبل العاشرة
وفى العاشرة البشير يدخل من الباب الجنوبي لساحة القصر… ويصعد المنصة…. و…
يلقي خطابا ليس فيه شىء…!!
وإلى الجملة الأخيرة كان الجميع ينتظرون أن (يدخل البشير في الموضوع) لكن الرئيس يقول .. شكرا…. ويقف ناحية ينتظر نهاية عزف السلام الجمهوري
والحضور الذين كانوا وقوفاً على أرجلهم كل واحد منهم كان يشعر أن ما وصل إليهم هو (قفا) الخطاب… لا وجهه
وكل أحد ينظر إلى الآخرين متسائلاً ويجد أنهم ينظرون إلى بعضهم متسائلين
كان الخطاب…/ مشهد الخطاب/ يكشف إلى أي حد وصل خلاف الإسلاميين حول ترشح أو عدم ترشح البشير لولاية جديدة
والناس خرجت
وكانت تلك هي الساعة التي جعلت قوش يحسم أمره .. ويتخلى عن البشير
وكانت تلك هي الساعة التي تنفتح فيها الهاوية التي سقط فيها المؤتمر الوطني … وتصعد منها قحت…
والمشهد كان يعني أنه ما بين السابعة والتاسعة ذلك المساء كان البعض يلغي خطاب الاستقالة ويجعل البشير يقدم مشهداً غريباً جداً …
……..
والمشهد/ دون أن يعلم .. الكثيرون/ كان يؤكد للإمارات أن مخططها يصيب هدفاً مذهلاً
هدف الإمارات كان هو
: إبعاد البشير …. ثم تبديله بقحت…. ثم إبعاد قحت وتبديلها بالدعم السريع…
ثم طحن الإسلاميين في السودان
ثم إفراغ السودان من السودانيين
وهذا كله يتيحه انشقاق الإسلاميين
…….
كان مشروع دفن آلاف العربات العسكرية…. دون أن يشعر أحد مشروعاً يتم
ومخازن تحت الأرض
وتجنيد…. و…. ما يعرفه الناس
…….
والمحاضر في قاعة مخابرات الدولة تلك حين يصل إلى نقطة معينة يقول
: لكن البشير يختلف عن الرؤساء الأفارقة…. البشير يحميه الإسلاميون وهم مقاتلون من نوع فريد .. والشعب نصفه مع البشير
(والرجل يشير إلى يوم إعلان الجنائية اتهامها للبشير… يومها .. البشير الذي كان قادما من الكدرو يعجز عن السير في الخرطوم والزحام الهائل والغاضب يسد الطريق ويهتف للبشير)
قال الحوار ما يعني أنه
أن قاتل الإسلاميون فإن الإمارات قد أعدت ما يكفي لإبادتهم …
……..
بعض ما كان يجري تحت أرض الخرطوم ….. ويمهد للدعم..
كان هو هذا
والانشقاق… ولماذا وقع … شىء نعود إليه
وصناعة الدعم
… قبل وبعد معركة قوز دنقو… نعود إليها
وصناعة حميدتي .. نعود إليها
لكن الحديث نلملمه في إشارات الآن حتى لا يغرق بعضه بعضاً.
إسحق أحمد فضل الله
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
شكاوى عديدة من عملاء ببنك الخرطوم تفيد بسحب أموال مفاجئ من أرصدتهم البنكية
بورتسودان: السوداني/ تلقت (السوداني)، عدداً من الشكاوى، من مواطنين سودانيين عملاء لدى بنك الخرطوم، أفادوا بسحب مبالغ مالية من حساباتهم على البنك، دون معرفة الأسباب. وتختلف كمية الأموال المسحوبة من عميل إلى آخر. وقالوا إنهم سيشرعون صباح اليوم في اتخاذ إجراءات قانونية تحفظ حقوقهم.
على ذات الصعيد، اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي، بمئات الحالات المشابهة، التي أثارت جدلاً واسعاً حول في ظل غياب أي توضيح من بنك الخرطوم أو بنك السودان للعملاء المتضررين، الذين باتوا في حالة خوف وقلق على مصير أرصدتهم المسحوبة دون أي إخطار.
وقال محمد الأمين لـ(السوداني): “كنت أريد أن أحول مبلغاً من المال لخالتي المريضة في أم درمان، مساء أمس، وتفاجأت أنّ العملية لم تتم لعدم توفر الرصيد الكافي، فوجدت تم خصم 500 ألف جنيه، من حسابي، ولم أعرف السبب، ولا يوجد رد من خدمات مشتركي بنك الخرطوم”.
من جانبه، طالب إيهاب الأمير، بنك السودان بضرورة محاسبة الجهة التي تسببت في هذه الحادثة، وشدد على أهمية الشفافية مع العملاء، وأن يحرص بنك السودان على إرجاع الأموال إلى أصحابها، مع إلزام الجهة المتسببة في الخلل على تعويض العملاء.