وزيرة الثقافة الكولومبية: القمة الثقافية أبوظبي تعزز التعاون العالمي
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
أكدت معالي ينّاي كداماني، وزيرة الثقافة والفنون والمعرفة في جمهورية كولومبيا، أن "القمة الثقافية أبوظبي 2025" تعد منصة إستراتيجية هامة لبحث قضايا الهوية الثقافية، والتحديات التي تميز الثقافات، وكذلك الروابط التي تجمع بينها، مشيرة إلى أن القمة تقدم فرصة قيمة لتعزيز التعاون الثقافي بين الدول والعمل على تعميق التفاهم بين الشعوب المختلفة.
وقالت معاليها، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن دول أمريكا اللاتينية، بما في ذلك كولومبيا، تشترك مع دولة الإمارات في العديد من القيم الثقافية الأساسية، معتبرة أن هذه القمة تعكس أهمية تعزيز التواصل بين الثقافات المختلفة.
وأضافت أن "ما يجمعنا أكبر بكثير مما يفرقنا"، مؤكدة أن الفعاليات الثقافية تمثل فرصة لتوسيع آفاق الفهم المتبادل وتعزيز الوعي الثقافي المشترك بين الشعوب.
وفيما يخص تجربة دولة الإمارات، أشادت معالي كداماني بالتطور الكبير الذي شهدته الإمارات خلال فترة زمنية قصيرة، معتبرة أن الإمارات أصبحت نموذجًا يحتذى به في بناء هوية ثقافية غنية ومتنوعة، معربة عن تطلعها لاستمرار هذا التطور، متوقعة أن يستمر النمو الثقافي في المستقبل القريب بما يعزز من مكانة الإمارات على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
أخبار ذات صلةوأكدت معاليها أن الثقافة تبقى أداة رئيسية لتحقيق السلام والانسجام بين الشعوب، مشيرة إلى أن المنتديات الثقافية تمثل دعامة أساسية لتوطيد التعاون بين الدول على الصعيدين الثقافي والإنساني.
وأشارت إلى برنامج "الفنون من أجل السلام" الذي تديره وزارة الثقافة الكولومبية، والذي يهدف إلى إدخال الفنون والثقافة في المدارس ومؤسسات التعليم في جميع أنحاء البلاد.
وأكدت أهمية تعزيز التعاون بين الوزارات المعنية بالتعليم والثقافة، مشيرة إلى أن هذا التعاون يعد أمرًا بالغ الأهمية في تعزيز دور الفنون في بناء الهوية الثقافية للشباب وتطوير قدراتهم الإبداعية في بيئة من السلام والتعايش.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الثقافة القمة الثقافية
إقرأ أيضاً:
مبادرات تعزز الوعي الثقافي والمعرفي بين أفراد المجتمع
أبوظبي (وام)
يوفر معرض أبوظبي الدولي للكتاب، منصة للمؤسسات الوطنية لاستعراض مجموعة من مبادراتها المبتكرة، التي تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والمعرفي بين أفراد المجتمع، وذلك تزامناً مع «عام المجتمع».
تسلط مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، الضوء خلال مشاركتها في المعرض، على مجموعة من أنشطتها ومبادراتها التي تدعم نشر ثقافة القراءة المجتمعية، وتعزز ارتباط فئات المجتمع بالكتاب.
وأكد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لـ «مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة»، أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب بات واحداً من المعارض الدولية الكبرى التي تستقطب حضوراً بارزاً من دول العالم، مشيراً إلى أن جناح المؤسسة يشهد على مدار أيام أكثر من 100 فعالية متنوعة، كما تسلط المؤسسة الضوء على عدد من مبادراتها.
وقال إن من بين المبادرات التي تستعرضها المؤسسة في المعرض، مبادرة «بالعربي»، ومبادرة «عائلتي تقرأ»، وبرنامج «دبي الدولي للكتابة»، و«استراحة معرفة»، بالإضافة إلى العديد من الندوات والجلسات الحوارية وتوقيعات لمتدربين ضمن برنامج دبي الدولي للكتابة.
وأكد أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يشكل تظاهرة علمية ومعرفية، مشدداً على أهمية الحضور البارز من فئات المجتمع كافة، لا سيما فئة الشباب، لأن القراءة ركيزة مهمة لاستدامة المعرفة وتعزيز الوعي الثقافي.
وتسهم مبادرة «بالعربي»، التي أطلقتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عام 2013، في تعزيز انتشار اللغة العربية، ودعم استخدامها من قبل الأجيال الشابة، وتشجيع العرب على استخدام لغتهم الأم على الشبكة العنكبوتية، والإسهام في زيادة المحتوى العربي على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
أما مبادرة «عائلتي تقرأ»، فتهدف إلى نشر الوعي الثقافي، وتشجيع القراءة بين أفراد الأسرة، من خلال تمكين أبناء وبنات الإمارات من الاطلاع على الآداب والعلوم العالمية، بهدف إنتاج عقول وطنية مبدعة قادرة على قيادة المستقبل.
ويهدف برنامج «دبي الدولي للكتابة» إلى تشجيع وتمكين المواهب الشابة ممن يمتلكون موهبة الكتابة في شتى مجالات المعرفة، من العلوم والبحوث إلى الأدب والرواية والشعر، والوصول بها إلى العالمية.
وتعد «استراحة معرفة» من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز القراءة النوعية، وجعلها جزءاً أساسياً من الحياة اليومية للأفراد. تنظم المبادرة لقاءات وجلسات تفاعلية تجمع القراء مع المؤلفين، ومدربي التنمية الذاتية، والمختصين، لمناقشة واستعراض الكتب، ما يخلق مساحة للحوار العميق وتبادل الأفكار.
وتمتد أنشطة وفعاليات «استراحة معرفة» إلى جميع إمارات الدولة وبعض الدول العربية، في أجواء ملهمة تحفّز التفاعل المعرفي.