فيديو أثار الجدل.. ماذا حدث أمام شقة سيدة الإسكندرية؟
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
مقطع فيديو لـ سيدة الإسكندرية تداولته منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وقد ظهر به مجموعة من الأشخاص يقومون بمضايقة سيدة أمام باب شقتها ويتبولون على الشقة، إلا أن أجهزة وزارة الداخلية كشفت التفاصيل وتمكنت من ضبط 9 أشخاص بالواقعة.
. وتحرك فورى من الداخليةالقصة الكاملة للتعدي على سيدة الإسكندرية
تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو استغاثت فيه سيدة من تضررها من طليقها وأشقائه بعدما قاموا بالتعدي عليها وأنجالها في الإسكندرية وأيضا بالتبول أمام باب شقتها والقيام ببعض الأفعال المشينة ضدها وهو ما نال ردود أفعال مثيرة من المتابعين.
رصدت أجهزة وزارة الداخلية مقطع الفيديو الخاص بـ سيدة الإسكندرية، وكشفت ملابسات المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتبين أن مقطع الفيديو يتضمن تضرر إحدى السيدات من طليقها وأشقائه وأنجالهم لقيامهم بالتعدي عليها وأنجالها بالإسكندرية.
بالفحص تبين أنه بتاريخ 26/ الجاري تبلغ لقسم شرطة الدخيلة بمديرية أمن الإسكندرية من (ربة منزل- مقيمة بدائرة قسم شرطة الدخيلة) بتضررها من (طليقها وعدد من أقاربه) لقيامهم بالتعدى عليها وأنجالها ومضايقتهم لوجود خلافات أسرية بينهم.
حيث أكدت تحريات أجهزة وزارة الداخلية أن سيدة الإسكندرية انفصلت عن زوجها وبعد ذلك قام بمساعدة عددا من اقاربها بالتوجه إلى شقتها في الإسكندرية والتعدي عليها والتبول أمام باب شقتها وهو ما رصدته كاميرات المراقبة في العقار.
عقب تقنين الإجراءات تمكنت أجهزة وزارة الداخلية من تحديد وضبط مرتكبى الواقعة وتبين أنهم 9 أشخاص مقيمين بدائرة قسم شرطة الدخيلة، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه لذات الخلافات، وتحرر المحضر اللازم وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
حيث اعترف المتهمين بقيامهم بمضايقة السيدة والتوجه إلى مسكنها والقيام بالتبول أمام باب الشقة كما جاء في الشقة بغرض مضايقتها بسبب طليقها وانفصالها عنه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسكندرية سيدة الإسكندرية الداخلية وزارة الداخلية أجهزة وزارة الداخلیة سیدة الإسکندریة أمام باب
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تحسم الجدل بشأن أرشيف جمال عبد الناصر
أعلنت مكتبة الإسكندرية أنها غير مسؤولة عن أي مواد متداولة عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، تخص الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بخلاف الموقع الرسمي للرئيس جمال عبد الناصر، والذي كان نتاج تعاون منذ عام 2004 بين المكتبة ومؤسسة "جمال عبد الناصر"، برئاسة د. هدي عبد الناصر.
حيث تم إهداء المواد الرقمية الموجودة بالموقع من المؤسسة إلي مكتبة الإسكندرية، وقامت المكتبة بتنفيذ الجانب التقني للإتاحة بهدف الحفاظ على الإرث الثقافي والسياسي للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وإتاحته للأجيال القادمة.
وأكدت المكتبة أن موقع الرئيس جمال عبد الناصر المنشأ من قبل مكتبة الإسكندرية ليس لديه أي صفحات رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي تخصها.
وتنفي المكتبة مسؤوليتها عن أي محتوى تم نشره عبر قنوات التواصل الاجتماعي، وتنفي أي مزاعم تشير إلى ملكية المكتبة لهذه الصفحات، وتؤكد أنها لا تتبنى أو تروج لأي محتوى لا يتماشى مع مهمتها الأكاديمية والبحثية.
وشددت مكتبة الإسكندرية على الالتزام بأعلى معايير المهنية في التعامل مع التاريخ السياسي، وتؤكد على ضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية الموثوقة.