الكويت ترحب بجهود الدنمارك لحظر حرق القرآن
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أعرب وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، اليوم السبت، عن شكر بلاده وكافة الدول والمنظمات الإسلامية للحكومة الدنماركية على تفاعلها مع مطالب "منع الإساءة للاديان والمعتقدات".
وقال الوزير الصباح، في تصريح صحافي اليوم، إن وزير خارجية الدنمارك لارس راسموسن تواصل معه، وأبلغه بأن حكومة الدنمارك عرضت قانون منع الإساءة للأديان والمعتقدات للمصادقة عليه بهدف منع جرائم التعدي على المصحف الشريف، والرموز الدينية تحت ذريعة حرية التعبير والرأي.
واعتبر الصباح، أن "هذه الخطوة إيجابية نحو الحد من جرائم حرق نسخ من المصحف الشريف، والممارسات المستنكرة التي تشعل الضغينة والكراهية".
عقب تواصل نظيره الدنماركي معه/ وزير الخارجية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح: الدنمارك أبلغت الكويت بعرضها قانون (منع الإساءة للاديان والمعتقدات) للمصادقة@MOFAKuwait #كونا #الكويت pic.twitter.com/ESCv6bt4Hw
— كونا KUNA (@kuna_ar) August 26, 2023وشدد على أهمية ضمان عدم تكرار مثل هذه الأفعال التي تتنافى مع كل المبادئ والقيم الأخلاقية والإنسانية، وتهدد بشكل مباشر السلم والوئام الدوليين.
كما دعا الصباح بقية حكومات الدول، التي شهدت جرائم حرق نسخ من المصحف الشريف، بأن تحذو حذو الدنمارك، وتسن تشريعات تمنع الإساءة إلى الأديان.
وأمس الجمعة، قال وزير العدل الدنماركي بيتر هوميلغارد، "الحكومة ستقترح تشريعاً يحظر التعامل بشكل غير لائق مع أي رموز ذات أهمية دينية لأي طائفة دينية".
الدنمرك ستحظر حرق القرآن https://t.co/8n8MncbP1w
— 24.ae (@20fourMedia) August 25, 2023وأضاف "الاقتراح سيجعل، على سبيل المثال، حرق نسخ من القرآن أو الإنجيل أو التوراة علناً فعلاً يستوجب العقاب".
وقال الوزير إن حرق نسخ من المصحف الذي وصفه بأنه "ينم في الأساس عن الازدراء وعدم التعاطف.. يسيء إلى الدنمارك ويضر بمصالحها".
ومن المقرر إدراج النص الجديد في الفصل 12 من قانون العقوبات الذي يتعلق بالأمن القومي.
وشهدت الدنمارك والسويد في الأسابيع الماضية عدة أحداث شملت حرق نسخ من المصحف أو إتلافها، مما أثار الغضب في الدول الإسلامية التي طالبت حكومتي البلدين بحظر ذلك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الكويت الدنمارك حرق القرآن في الدنمارك حرق نسخ من المصحف
إقرأ أيضاً:
ولي عهد الكويت يشيد بالدور المصري الداعم لمختلف قضايا الأمة العربية
استقبل الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ولي عهد الكويت، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمقر الديوان الأميري الكويتي "قصر بيان"، حيث تم بحث واستعراض أوجه التعاون والتنسيق في عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وذلك بحضور الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح، رئيس مجلس وزراء دولة الكويت، وعدد من الوزراء من الجانب الكويتي، والسفير أسامة شلتوت، سفير مصر لدى الكويت.
في مستهل اللقاء، رحب الشيخ صباح خالد الحمد الصباح بالدكتور مصطفى مدبولي في زيارته لبلده الثاني الكويت، مشيدًا بالدور المصري الداعم لمختلف قضايا الأمة العربية، وبحكمة قيادتها تحت رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وما يتم طرحه من أفكار ومبادرات تسهم في توحيد الصف العربي، رغم التحديات الإقليمية التي تواجهها المنطقة.
وأشار ولي العهد إلى التعاون الوثيق بين البلدين الشقيقين في العديد من المجالات، ووجود العديد من الاتفاقيات الثنائية التي تشمل أطر التعاون في مختلف القطاعات، مؤكدًا أن هناك فرصًا واعدة لمزيد من التعاون بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين. كما لفت إلى الزيارة المهمة التي قام بها وزير الاستثمار المصري إلى الكويت مؤخرًا، وما حققته من نتائج إيجابية تدعم وتعزز العلاقات المصرية الكويتية، خاصة في المجالات الاستثمارية والاقتصادية.
وأكد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح أهمية التنسيق المشترك لتحقيق مصالح الأمة العربية، مشيرًا إلى تطلعه لتقديم مصر خطتها لإعادة إعمار غزة، بما يحقق مصالح الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، مع ضمان بقائه على أرضه.
من جانبه، أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي حظي بها منذ وصوله إلى الكويت، مشيرًا إلى اللقاء السابق الذي جمعه مع ولي العهد على هامش مشاركتهما في فعاليات الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29) في العاصمة الأذرية "باكو".
كما أعرب رئيس الوزراء عن تقديره للشيخ صباح خالد الحمد الصباح، مستذكرًا العلاقة الطيبة التي جمعتهما خلال العديد من المناصب التي تولاها ولي العهد سابقًا.
وجدد رئيس الوزراء التأكيد على دعم مصر الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. كما شدد على رؤية مصر بضرورة إعادة إعمار قطاع غزة مع ضمان بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه.
وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي أهمية وحدة الموقف العربي، وهو ما تسعى مصر لتحقيقه من خلال جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، معربًا عن تطلعه لتحقيق الأمن والاستقرار في كافة الدول العربية، وإنهاء الأزمات التي تشهدها المنطقة.
وفي ختام اللقاء، أشاد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح بالدور الوسطي لمصر، خاصةً مؤسسة الأزهر الشريف، وما تمثله من منبر للاعتدال في العالم العربي، مؤكدًا أهمية التكاتف لمواجهة التحديات الراهنة في المنطقة. كما جدد الإشارة إلى أهمية تشكيل رؤية موحدة تجاه إعادة إعمار غزة خلال القمة العربية المقبلة، معربًا عن تطلعه لأن تسهم زيارة رئيس الوزراء للكويت في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف القطاعات.