وزارة الشؤون الإسلامية تختتم مشاركتها في معرض الرباط الدولي للكتاب في نسخته الـ30
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
المناطق_واس
اختتمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد مشاركتها في الدورة الثلاثين لمعرض الرباط الدولي للكتاب، الذي أُقيم في العاصمة المغربية الرباط خلال الفترة من 17 إلى 27 أبريل 2025م، وذلك ضمن جناح المملكة العربية السعودية.
وشهد ركن الوزارة إقبالًا لافتًا من الزوار من مختلف الفئات، حيث جرى استعراض الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين، من خلال عرض مراحل وأدوات طباعة المصحف الشريف بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.
كما تضمنت المشاركة عرض مخطوطات نادرة من مكتبة مكة المكرمة، إلى جانب تقديم عدد من التطبيقات الإلكترونية المبتكرة، التي تسهم في نشر تعاليم الإسلام الوسطي المعتدل عبر أحدث وسائل التقنية.
وتأتي هذه المشاركة لتعزيز رسالة الوزارة في نشر قيم الاعتدال والتسامح، ودعم التواصل الثقافي والديني بين المملكة العربية السعودية ودول العالم الإسلامي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزارة الشؤون الإسلامية وزارة الشؤون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
جديد معرض أبوظبي الدولي للكتاب بالأرقام
أبوظبي - الرؤية
في دورة استثنائية تجسّد الحضور الثقافي العالمي، يكشف معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 عن أرقام تعكس نموّه المتواصل وتنوّعه ومكانته الراسخة على خريطة المعارض الدولية؛ فبمشاركة أكثر من 1400 عارض من 96 دولة، يشكّل المعرض منصة عالمية تحتفي بالمعرفة وتدعم صناعة النشر وتعزز جسور التواصل بين الثقافات، وتُبرز الإنتاج الأدبي والثقافي من مختلف أنحاء العالم.
يمثّل هذا الحضور الممتد جميع قارات العالم، ويجمع تحت سقف واحد أكثر من 60 لغة، ما يعكس ثراء المحتوى المعرفي، ويفتح آفاقاً واسعة للحوار الثقافي والتبادل الفكري، وتتميّز هذه الدورة بانضمام 20 دولة تشارك لأول مرة بشكل مباشر، من أربع قارات مختلفة، وتتحدث مجتمعة أكثر من 25 لغة، ما يشكّل 21% من إجمالي الدول المشاركة.
ولا تقتصر المؤشرات النوعية على التوسع الجغرافي، بل تشمل أيضاً تنوّع الجهات المشاركة؛ إذ يسجّل المعرض حضوراً لافتاً لـ87 جهة حكومية، إلى جانب 15 جامعة، و13 مؤلفاً ناشراً، في تأكيد تكامل قطاعات النشر والتعليم والمعرفة.
وعلى صعيد الصناعة، يستقبل المعرض 25 وكيلاً أدبياً من 13 دولة، فيما تحتضن قاعاته 28 جناحاً دولياً مُجمّعاً وتضم دور نشر متنوعة من مختلف أنحاء العالم.
وفي لفتة تقديرية لمسيرة النشر العربي، يكرّم المعرض هذا العام 6 دور نشر عريقة، يتجاوز عمر أقدمها 160 عاماً، تقديراً لإسهاماتها في ترسيخ حضور الثقافة العربية، وإثراء المحتوى العربي، وتطوير صناعة الكتاب، وتشجيع القراءة والتأليف والترجمة ومعارض الكتب.
من مشاركة دول جديدة، إلى تكريم رموز النشر، تؤكّد الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب مكانته كمنصّة حضارية تعزّز الحوار الثقافي العالمي، وتقدّم مشهداً معرفياً نابضاً بالحياة، يجمع الشرق والغرب تحت مظلة واحدة.