صحيفة عربية: اغتيال العميد علي الرياني يرسخ حالة الانفلات الأمني في غرب ليبيا
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
قالت صحيفة “العرب اللندنية”، إن اغتيال العميد علي الرياني يرسخ حالة الانفلات الأمني والإفلات من العقاب كجزء من تركيبة المشهد العام في غرب ليبيا.
وبينت أن الرياني، قتل الأحد، إثر هجوم مسلح استهدف منزله في منطقة الخلة بالعاصمة طرابلس، والنائب العام الليبي يواصل التحقيق.
وذكرت أن الرياني، أحد ضباط هندسة الصواريخ وقُتل خلال تصديه لهجوم نفذه مسلحون على منزله، حيث تمكن من قتل ثلاثة من المهاجمين قبل أن يلقى حتفه.
ونوهت بأن السلطات المختصة تسلمت جثث 3 متهمين على خلفية الجريمة، وجرت إحالتها إلى الطب الشرعي لاستكمال الفحوصات الفنية، بهدف كشف ملابسات الحادث والتحقق من الأدلة الجنائية.
وأكدت أن الحادثة ناتجة عن خطة تصفية في ظل تنامي عمليات الاستهداف التي تعرض لها مسؤولون مثل عادل جمعة وعبدالمجيد مليقطة، وثبوت تورط عناصر من داخل أجهزة الدولة فيها.
وأوضحت أن انتشار السلاح بين الميليشيات، والصراعات الخفية داخل أجهزة الدولة، ونجاح إرهابيين ومجرمين ومرضى نفسيين في التغلغل داخل مفاصل السلطة، زاد من منسوب الجريمة وفسح المجال أمام تصفية الحسابات وعمليات الإقصاء الممنهج.
الوسومليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ليبيا
إقرأ أيضاً:
الدبيبة ينعي العميد «علي رمضان الرياني» ويوجّه بفتح تحقيق عاجل
نعى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، العميد علي رمضان الرياني، الذي ارتقى شهيدًا اليوم مدافعًا عن حرمة بيته وعائلته في وجه مجموعة إجرامية غادرة.
وقال الدبيبة في بيان: “ببالغ الحزن والأسى، أنعى العميد علي رمضان الرياني، الذي ارتقى شهيدًا اليوم مدافعًا عن حرمة بيته وعائلته في وجه مجموعة إجرامية غادرة”.
وأضاف: “وجهتُ الادعاء العام العسكري بفتح تحقيق عاجل وشامل لكشف ملابسات هذه الجريمة النكراء، وتحديد من يقف خلفها والغرض من ارتكابها”، خالص العزاء لأسرة العميد الراحل ورفاقه وكل منتسبي المؤسسة العسكرية.
يذكر أن العميد علي رمضان الرياني، أحد ضباط القوات التابعة لحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، استشهد صباح اليوم الأحد في منزله بمنطقة خلة الفرجان جنوب طرابلس.
ووفقًا للتقارير، اقتحم ثلاثة مسلحين مجهولين المنزل، مما أدى إلى تبادل لإطلاق النار أسفر عن مقتل الرياني، الذي تمكن من قتل المهاجمين الثلاثة قبل أن يُصاب.
آخر تحديث: 27 أبريل 2025 - 19:36