رئيس وزراء إسبانيا يكشف مستجدات انقطاع الكهرباء
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، مساء الإثنين، إنه تمت استعادة ما يقرب من 50 في المئة من الإمدادات الخاصة بالكهرباء.
وعلى حسابه في منصة "إكس"، ذكر سانشيز: "عدتُ الليلة إلى مقر شركة ريد إليكتريكا.. ستكون ليلة طويلة. نعمل بلا كلل لاستعادة الكهرباء. شكرا لجميع العمال المخلصين الذين يعملون على إعادة الحياة إلى طبيعتها".
وفي تغريدة أخرى، أوضح: "تمت استعادة ما يقرب من 50 في المئة من الإمدادات الوطنية.. ويجب على المواطنين أن يعلموا أن كافة موارد الدولة يتم تعبئتها لاستعادة إمدادات الكهرباء الطبيعية في أسرع وقت ممكن".
وأضاف: "سنعمل بأقصى جهدنا، ليل نهار، باحترافية والتزام، كما تفعل إسبانيا دائما في مثل هذه الظروف".
كما كشف رئيس الوزراء الإسباني، خلال مؤتمر صحفي هو الثاني خلال يوم واحد وعقده بعد 11 ساعة من بدء انقطاع الكهرباء أن حكومته "لا تستبعد" أيّ فرضية بشأن أسباب الحادث الواسع النطاق الذي أغرق شبه الجزيرة الإيبيرية في حالة من الفوضى الإثنين.
وأوضح: "يجري تحليل كل الأسباب المحتملة، وأنا أصرّ على ذلك، من دون استبعاد أي فرضية أو أي احتمال".
وبعيد تصريح سانشيز، أعلنت شركة (آر إي إي) المشغّلة للكهرباء في إسبانيا، فجر الثلاثاء، أنها تمكنت من إعادة التيار إلى أكثر من 61 في المئة في البر الرئيسي للبلاد.
وأشارت إلى أنها "تواصل العمل على إعادة الوضع إلى طبيعته في نظام الكهرباء".
وبدأ الانقطاع ظهر الإثنين في الساعة 12:33 (10,33 ت غ).
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سانشيز الكهرباء إسبانيا رئيس الوزراء الإسباني انقطاع الكهرباء رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز انقطاع الكهرباء أخبار إسبانيا أخبار فرنسا أخبار البرتغال سانشيز الكهرباء إسبانيا رئيس الوزراء الإسباني انقطاع الكهرباء شؤون أوروبية
إقرأ أيضاً:
انقطاع الكهرباء يشل الخدمات العامة في إسبانيا والبرتغال
تشهد إسبانيا والبرتغال، اليوم الإثنين، انقطاعاً واسعاً في التيار الكهربائي تسبب في شلل جزئي بالخدمات العامة، بما في ذلك حركة المرور والسكك الحديدية، وسط تقارير عن خلل في شبكة الكهرباء الأوروبية أثر على أجزاء من القارة.
وأعلنت شركة "ريد إلكتريكا"، المشغلة لشبكة الكهرباء الإسبانية، أنها تتعاون مع شركات أخرى لإعادة التيار الكهربائي بعد انقطاعه عن مناطق واسعة في كلا البلدين.
وأدى هذا الانقطاع إلى توقف إمدادات الطاقة في مدن رئيسية مثل مدريد، برشلونة، وفالنسيا، بالإضافة إلى تعطل شبكات الاتصالات، مما أثر على خدمات الإنترنت والهواتف المحمولة.
وأكدت تقارير من البرتغال أن جميع أنحاء البلاد تأثرت بالانقطاع، فيما سجلت حالات مشابهة في مناطق مختلفة من إسبانيا، بما في ذلك انقطاع التيار في مطار مدريد الدولي "باراخاس"، وانهيار جزئي في خدمات الاتصال.
ودعت الحكومة الإسبانية إلى اجتماع طارئ لمتابعة تطورات الأزمة من داخل مرافق شركة الكهرباء، بينما أبلغت وسائل إعلام عن انقطاعات محدودة في بعض المناطق الحدودية من فرنسا وإيطاليا.
وتسببت الأزمة في انقطاع إشارات المرور، ما أدى إلى اختناقات مرورية وحوادث في العاصمة مدريد. كما أُخلي مترو الأنفاق في المدينة كإجراء احترازي، وتعمل المرافق الحيوية مثل المستشفيات والمطارات على المولدات الكهربائية.
من جهتها، فعّلت السلطات في مدريد خطة الطوارئ البلدية لتنسيق الاستجابة، في حين أكدت وزارة الصحة الإسبانية أنها تتابع الوضع بالتنسيق مع الحكومات المحلية لضمان استمرارية الخدمات الصحية، مشيرة إلى أن المستشفيات مزودة بأنظمة طوارئ تضمن استمرار الإمدادات.
وفي البرتغال، أعلنت الشرطة أن إشارات المرور تعطلت في جميع أنحاء البلاد، كما أُغلق مترو الأنفاق في لشبونة وبورتو، وتوقفت القطارات عن العمل، في مشهد يعكس عمق الأزمة.
ولا تزال أسباب الانقطاع غير واضحة حتى الآن، لكن وسائل الإعلام ترجح وجود خلل في شبكة الكهرباء الأوروبية أدى إلى تداعيات على الشبكات الوطنية في شبه الجزيرة الإيبيرية.