تونسية تبكي فرحا لنجاح زراعة قوقعة لطفلتها ضمن برنامج سمع السعودية ..فيديو
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
الرياض
نجح فريق طبي من المملكة، في إجراء عمليات لزراعة القوقعة من أجل استعادة حاسة السمع ل 50 طفلا تونسيا، وذلك ضمن برنامج سمع السعودية، التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وأظهر مقطع فيديو أم لطفلة تونسية تدعي نور وهي إحدى الحالات التي تم إجراء عملية زراعة قوقعة لها ضمن البرنامج، وكانت الأم تبكي من شدة الفرح لنجاح الجراحة لابنتها.
وتشمل مبادرة “سمع السعودية”، والتي تستمر على مدار عامين (2024م و2025م)، برنامج التأهيل السمعي والتخاطب، وذلك بعد زراعة القوقعة، حيث يخضع الأطفال لبرامج تأهيل سمعي متقدمة عبر أخصائيين مؤهلين في السمعيات والصوتيات، لمساعدتهم على التكيف مع الأجهزة الجديدة وتحسين مهاراتهم السمعية والنطقية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/n7z-VR0jYql_XIlg.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السمع برنامج سمع السعودية تونس زراعة قوقعة
إقرأ أيضاً:
عبدالكبير: 70 مدينة تونسية وليبية تعيش على إيرادات معبر رأس جدير
قال رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان، مصطفى عبد الكبير، إن لوبيات التهريب تسيطر على جزء معيّن من المعاملات في معبر رأس أجدير.
وأضاف في مقابلة مع وكالة “الأناضول”: “هناك 70 مدينة تونسية وليبية تعيش على إيرادات معبر رأس جدير منذ ما قبل عام 2011 وتتأثر بأوضاعه”، مشددًا على ضرورة وجود قوة استقرار في البلدين لتسيير المعبر على أحسن وجه.
وأشار إلى وجود قوى خارجية وعدة تدخلات تغذي هذا الصراع، وأيضا لوبيات اقتصادية ومالية سواء كان من الجانب التونسي أو الليبي لها دور كبير في عدم الاستقرار.
وتابع: “عام 2024 هو الأسوأ بالنسبة للجانبين وخاصة تونس التي فقدت أكثر من 250 مليون دينار (83.3 مليون دولار) نتيجة توقف الحركة التجارية في المعبر بين مارس وأكتوبر 2024 وفي الجانب الليبي هناك خسائر كبيرة أيضا”.
ونوه بأن أكثر من 300 مصنع تونسي صغير تعيش صعوبات نتيجة توقف المعبر لأن 70%، من منتجاتها تصدر إلى ليبيا.
وأكمل: “ملايين الدولارات خسرها البلدان نتيجة توقف التبادل التجاري، هذا بالإضافة إلى خسائر اجتماعية وتعطل السياحة الاستشفائية للمسافرين عبر المعبر، وهذا يؤثر على الاقتصاد التونسي وجزء من الاقتصاد الليبي”.
وذكر أن الأزمات في المعبر تتسبب في خسائر كبيرة، لأن حجم التبادل بين تونس ليبيا يقدر بالملايين في الجانبين.
الوسومليبيا