سرّ النشاط الصباحي يكشفه الضوء الطبيعي: 20 دقيقة قد تغيّر يومك بالكامل!
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
يمانيون../
أظهرت دراسة يابانية حديثة أنّ التعرض للضوء الطبيعي قبل الاستيقاظ مباشرة قد يكون المفتاح للاستيقاظ بنشاط وحيوية كل صباح.
فقد أجرى باحثون من جامعة أوساكا متروبوليتان تجربة دقيقة على 19 مشاركاً، لاختبار تأثير توقيت دخول ضوء النهار على جودة الاستيقاظ. قاد التجربة كل من الطالبة زياوروي وانغ والأستاذ دايسوكي ماتسوشيتا، حيث صُممت ثلاث سيناريوهات مختلفة باستخدام ستائر حاجبة للضوء يتم التحكم بها آلياً.
في السيناريو الأول، تعرض المشاركون للضوء الطبيعي قبل 20 دقيقة فقط من موعد استيقاظهم المحدد، بينما سمح في السيناريو الثاني بدخول الضوء منذ الفجر حتى لحظة الاستيقاظ، أما المجموعة الثالثة فلم تتعرض لأي ضوء قبل الاستيقاظ.
وبالاعتماد على أدوات دقيقة مثل تخطيط القلب الكهربائي وتخطيط الدماغ الكهربائي، إضافة إلى استبيانات التقييم الذاتي، توصل الفريق البحثي إلى نتائج لافتة.
أظهرت البيانات أن المشاركين الذين تعرضوا للضوء الطبيعي قبل الاستيقاظ بمدة قصيرة كانوا أقل شعوراً بالنعاس وأكثر يقظة بالمقارنة مع أولئك الذين لم يتعرضوا للضوء. المفاجئ أن التعرّض القصير للضوء (لمدة 20 دقيقة) كان أكثر فعالية من التعرض المستمر منذ الفجر، حيث تسببت الإضاءة الطويلة في بعض الآثار السلبية مثل اضطراب النوم.
البروفيسور ماتسوشيتا أكد أن هذه النتائج تفتح المجال أمام تصميم أنظمة ذكية لضبط كمية الضوء الطبيعي الداخل إلى غرف النوم حسب اختلاف الفصول والأوقات اليومية، بما يحسن نوعية النوم وجودة الحياة بشكل عام.
هذه الدراسة تؤكد أهمية التصميم المعماري الذكي الذي لا يعتبر الإضاءة الطبيعية مجرد عنصر جمالي، بل جزءاً أساسياً من بيئة النوم الصحية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الأردن..تشريعات جديدة لتحويل وقود السيارات إلى الغاز الطبيعي
أفادت إذاعة "حسنى" نقلاً عن مدير شركة "جو بترول" الأردنية، خالد الزعبي عن إجراء مباحثات حول تشريعات جديدة يتم العمل عليها مع الحكومة والجهات المعنية من الدفاع المدني ووزارة الطاقة وهيئة تنظيم قطاع الطاقة لتركيب "كتات" خاصة على السيارات لتستوعب العمل على نظامي الغاز الطبيعي أو البنزين في الوقت نفسه.
ووفقاً للإذاعة، كشف الزعبي أن التحول سيكون نقلة اقتصادية نوعية على مستوى الوطن، وسيخفض كلفة نقل الحاويات مثلا من العقبة إلى عمان إلى النصف أي من نحو 400 دينار إلى 200 دينار.
وأوضح الزعبي أن أن تحويل السيارات للعمل على نظام الغاز لن يتطلب تحويل ماتور السيارات أو تغييره، بل هي تقنية جديدة مكونة من شرائح "كتات" يتم دمجها ضمن نظام السيارة بحيث تصبح قادرة على العمل على نظامي الغاز أو البنزين في الوقت ذاته.
ولفت الزعبي أن جميع الشاحنات التابعة للشركة، والتي بدأت بعمليات نقل غاز الريشة من شرق الأردن نحو المصانع الأردنية في عمان وبما يقدر بمسافة 400 كيلو، أصبحت تعمل على نظام الغاز، الأمر الذي وفر من تكلفة عملية النقل إلى النصف.
المصدر: إذاعة "حسنى"
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن