المجلس الانتقالي في مديرية مكيراس يكريم الطلاب المتفوقين والموهوبين
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
(عدن الغد)بدر مقيبلي:
تحت رعاية المجلس الانتقالي الجنوبي وبإشراف المجلس الانتقالي في مديرية مكيراس، أقامت إدارة الشباب والطلاب اليوم السبت الموافق 2023/08/26 م بتكريم عدد من الطلاب المبرزين والموهوبين من أبناء مديرية مكيراس النازحين الدارسين في مدارس العاصمة عدن للعام الدراسي 2022_ 2023 م.
ويأتي ذلك في إطار الاهتمام الذي يوليه المجلس الانتقالي بالطلاب والمتفوقين ، وما يسهم في الاهتمام والتطور في مختلف الجوانب.
وقد تحدث الأستاذ / عبدربه الجيشاني رئيس المجلس الانتقالي مديرية مكيراس في كلمة ألقاها عبر من خلالها عن أهمية التحصيل العلمي والعمل على الاهتمام بالجانب التعليمي وبذل الجهد في التحصيل من أجل الاستفادة وبناء الوطن الذي سيكونون عماده في المستقبل.
وأثنى على المكرمين وحثهم على تقديم المزيد في المستقبل ، كما تحدث عبدالله فوزي مدير إدارة الشباب والطلاب في كلمته التوجيهية عبر فيها إن هذا التكريم يأتي كدعم وتحفيز للطلاب من أجل مواصلة التحصيل العلمي والتفوق شاكرا القيادة العامة في المجلس الانتقالي للاهتمام والدعم المقدم للشباب والطلاب في كافة الاصعدة.
كما تحدث أحد أولياء أمور الطلاب معبرا عن شكره وتقديره للمجلس الانتقالي للاهتمام والدعم للطلاب والشباب.
وفي الختام تم تكريم المتفوقين والموهوبين بشهائد تقديرية ومبلغ رمزي لدعمهم.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المجلس الانتقالی
إقرأ أيضاً:
عدن.. نازحون يشكون انتهاكات واعتداءات يتعرضون لها من قبل مليشيا الانتقالي
شكا نازحون من المحافظات الشمالية في مخيمات النزوح بالعاصمة المؤقتة عدن ومحافظة لحج من انتهاكات متكررة تنفذها قوات أمنية تابعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، تهدف إلى إجبارهم على مغادرة المخيمات التي لجأوا إليها هربًا من الحرب.
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست"، إن القوات الأمنية اقتحمت مؤخرًا مخيم الشعب بمديرية البريقة في عدن، حيث تعرض النازحون فيها لاعتداءات جسدية وتهديدات بالطرد القسري.
وأكدت المصادر، أن بعض القوات هددتهم بالاعتقال أو استخدام القوة لإجبارهم على مغادرة المخيمات، داعية إياهم للعودة إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
وأشارت المصادر، إلى أن هذه الانتهاكات تتزامن مع حملات تحريض إعلامية ممنهجة تطالب بإعادتهم قسرًا إلى مناطق الصراع، على الرغم من أنهم فروا منها هربًا من القصف والاضطهاد الذي مارسته جماعة الحوثي.
بدورهم لفت النازحون في بيان سابق لهم تابعه "الموقع بوست"، إلى تصعيد خطير خلال الأسابيع الأخيرة، حيث شاركت فرق تابعة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في جمع بياناتهم بالقوة تحت مسمى "حصر النوايا".
وقال البيان إن رفضهم لتقديم بياناتهم أدى إلى مواجهات مباشرة تضمنت اعتداءات على النساء وكبار السن، واعتقال عدد من النازحين.
وناشد النازحون الحكومة اليمنية والمنظمات الدولية التدخل العاجل لحمايتهم من الانتهاكات وحملات التحريض، مشددين في الوقت ذاته على أنهم مواطنون يمنيون يسعون للعودة إلى ديارهم حالما تتوفر الظروف الآمنة، وليسوا لاجئين أجانب كما تصفهم بعض وسائل الإعلام.
وطالب النازحون بوقف الانتهاكات المتكررة وإيجاد حلول عاجلة لمأساتهم التي تتفاقم يومًا بعد يوم، داعين المنظمات الحقوقية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الانتهاكات التي يتعرضون لها، والعمل على ضمان سلامتهم وكرامتهم الإنسانية.