روسيا تأمل زيادة صادرات الأسماك إلى الصين بعد حظر اليابان
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
الاقتصاد نيوز
تأمل روسيا في زيادة صادراتها من الأسماك والمأكولات البحرية إلى الصين بعد أن فرضت بكين حظرا على هذه الواردات من اليابان على خلفية تصريف مياه ملوثة بالمواد المشعة معالجة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية المنكوبة إلى البحر.
روسيا، واحدة من أكبر موردي المنتجات البحرية للصين، إذ ذكرت الهيئة الروسية للرقابة على سلامة الغذاء في يوليو أنه تم السماح لما يبلغ 894 شركة روسية بتصدير المأكولات البحرية.
وقالت الهيئة في بيان في وقت متأخر من أمس الجمعة، إنها تسعى إلى زيادة عدد المصدرين.
وكانت الصين تحظر بالفعل بعض الواردات الغذائية من اليابان، لكن الحظر الشامل الذي فُرض يوم الخميس كان مدفوعا بمخاوف من "خطر التلوث الإشعاعي" بعد بدء تصريف المياه المعالجة.
وقالت اليابان إن انتقادات روسيا والصين غير مدعومة بأدلة علمية، وإن مستويات التلوث في المياه ستكون أقل من تلك التي تعتبر آمنة للشرب وفقا لمعايير منظمة الصحة العالمية.
ومع ذلك قالت الهيئة إنها شددت فحص واردات المأكولات البحرية اليابانية على الرغم من أن الكميات ضئيلة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
ظريف: إيران تأمل أن يختار ترامب العقلانية
قال نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف، أمس الأربعاء إن إيران تأمل في أن يختار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "العقلانية" في تعامله مع إيران، مضيفاً أن طهران لم تسع قط إلى امتلاك أسلحة نووية.
وأضاف في كلمة بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا أن إيران لا تشكل تهديداً أمنياً للعالم.
وأبدى جواد ظريف أمله في أن يكون ترامب "أكثر جدية وأكثر تركيزاً وواقعية" خلال ولايته الثانية.
وفي ولايته الأولى انسحب ترامب في 2018 من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع قوى عالمية عام 2015، وأعاد فرض عقوبات أمريكية قوية في إطار سياسته الرامية إلى تطبيق أقصى درجات الضغط على إيران.
وردت طهران بمخالفة الاتفاق عبر وسائل عدة منها تسريع عمليات تخصيب اليورانيوم.
Davos- Iran's Zarif says he hopes Trump will choose 'rationality' - https://t.co/J0jlNhSAux
— Reuters Iran (@ReutersIran) January 22, 2025وتعهد ترامب بالعودة إلى السياسة التي انتهجها في ولايته الأولى والتي سعت إلى استخدام الضغوط الاقتصادية لإجبار طهران على التفاوض على اتفاق بشأن برنامجها النووي وبرنامجها للصواريخ الباليستية وممارساتها الإقليمية.
وتزايدت المخاوف بين كبار صناع القرار في طهران من أن ترامب قد يسمح خلال ولايته الثانية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بضرب المواقع النووية الإيرانية بالتزامن مع تشديد العقوبات الأمريكية على صناعة النفط في البلاد.
وقد تُضطر طهران نتيجة لتلك المخاوف، فضلاً عن تزايد السخط في الداخل بسبب المصاعب الاقتصادية، إلى الانخراط في مفاوضات مع إدارة ترامب بشأن برنامجها النووي.