لبنان ٢٤:
2024-12-19@05:17:55 GMT

نداءٌ جديد من وهاب.. ماذا قال؟

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

نداءٌ جديد من وهاب.. ماذا قال؟

رأى رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السّابق وئام وهاب أنّه من الخاطئ تماماً الرّهان على قمع الجيش السوري لتحرّكات السويداء، مشيراً إلى أنّ الجميع في سوريا يعرفون قرار الرئيس بشار الأسد القاضي بعدم إراقة نقطة دماءٍ واحدة في المحافظة، وقال: "مطالبُ الناس مُحقة، ولكن من يحاصر سوريا هو الأميركي الذي يمنع عنها النفط والقمح والقطن وحتى الماء عبر تركيا".


وفي منشورٍ له عبر حسابه على منصّة "إكس"، لفت وهاب إلى أنَّ "المستشفيات والجامعات والمدارس السورية ما زالت تقدم خدماتها مجاناً"، موضحاً أنَّ الدولة هناك تُؤمّن مليوني راتبٍ شهرياً للموظفين والجيش والمؤسسات رغم الحصار، وقال: "أتمنى على أهلنا في السويداء الإستماع إلى أصوات العقل والمشايخ والتنبه إلى محاولات إستغلال مطالب الناس".
كذلك، فقد رأى وهاب أنَّ "كل الأصوات المشجعة على الفتنة ستنسحب في لحظة ما وستترك السويداء وحدها، وعندها سيدفع الشرفاء الثمن والمفتنون سيذهبون وراء مصالحهم الخاصة"، وختم: "السويداء جزء من سوريا وستبقى كما أرادها سلطان باشا والشرفاء فيها وهم الأكثرية الساحقة".




المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن : سوريا لجميع السوريين

الأمم المتحدة تدعو لانتخابات "حرة وعادلة"بعد المرحلة الانتقالية -

دمشق."وكالات": دعا مجلس الأمن الدولي إلى تنفيذ عملية سياسية شاملة في سوريا، مؤكدا على حق الشعب السوري في تقرير مستقبله.ففي بيان صدر بإجماع أعضائه الخمسة عشر اليوم، شدد مجلس الأمن على أن "العملية السياسية ينبغي أن تلبي التطلعات المشروعة لجميع السوريين، وأن تمكنهم من أن يحدّدوا مستقبلهم بطريقة سلمية ومستقلة وديمقراطية".

وأكد أعضاء المجلس على التزامهم بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، داعين جميع الدول إلى احترام هذه المبادئ.

ويأتي بيان مجلس الأمن، بعد أن عقد اجتماعا تناول فيه الأوضاع في سوريا، واستمع خلاله إلى إحاطتين عبر الفيديو من دمشق من غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، وتوم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية.

وقال بيدرسون في إحاطته إن سوريا تواجه واقعا جديدا تماما، وأن "سوريا لكل السوريين"، وأن الآن هو الوقت المناسب للسوريين للتقدم والقيادة.

وأشار المسؤول الأممي إلى لقائه بمجموعة من الجهات الفعالة وتواصله المستمر مع السوريين، مؤكدا على أن هناك شعورا عميقا ومشتركا بين السوريين بأن هذا الوضع الجديد ينتمي إليهم، وأن هذه هي اللحظة المناسبة لتحقيق تطلعاتهم المشروعة، لكنه نبه أيضا إلى أن "التحديات التي تنتظرنا هائلة".

وتطرق المبعوث الأممي إلى التطورات على الأرض بما في ذلك التقارير عن خطة الاحتلال الإسرائيلي لتوسيع المستوطنات في الجولان السوري المحتل، مشددا على أنه يجب على إسرائيل أن توقف جميع الأنشطة الاستيطانية في الجولان. وقال إن هذه الأنشطة غير قانونية وإن الهجمات على سيادة سوريا وسلامة أراضيها "يجب أن تتوقف".

من جانبه، قال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن " الشعب السوري لديه فرصة تاريخية من أجل مستقبل أكثر سلاما". داعيا المجتمع الدولي إلى زيادة التمويل لدعم العمليات الإنسانية في سوريا.

ودعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن من دمشق اليوم إلى تنظيم انتخابات "حرة وعادلة" مع انتهاء المرحلة الانتقالية في البلاد بعد نحو ثلاثة أشهر، آملا في الوقت نفسه "بحلّ سياسي" مع الإدارة الذاتية الكردية.

وقال بيدرسن في حديث لصحافيين من أمام فندق "فور سيزنز" في دمشق "نرى الآن بداية جديدة لسوريا التي، بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254، ستتبنى دستورا جديدا يضمن أن يكون بمثابة عقد اجتماعي جديد لجميع السوريين، وأننا سنشهد انتخابات حرة ونزيهة عندما يحين ذلك الوقت، بعد الفترة الانتقالية".

وأكّد في الوقت نفسه "نحتاج إلى مساعدة إنسانية فورية، لكننا يجب أن نتأكد أيضا من أنه يمكن إعادة بناء سوريا، وأن نشهد تعافيا اقتصاديا، ونأمل بأن نرى بداية عملية تنهي العقوبات".

ورأى أيضا أنه "لا يزال هناك تحديات في بعض المناطق، وأن أحد أكبر التحديات هو الوضع في شمال شرق البلاد".

وأضاف "أنا سعيد جدا بتجديد الهدنة ويبدو أنها صامدة، لكن نأمل بأن نشهد حلا سياسيا لهذه القضية".

وقال مجلس الأمن في بيانه إنّ "هذه العملية السياسية ينبغي أن تلبّي التطلعات المشروعة لجميع السوريين، وأن تحميهم أجمعين، وأن تمكّنهم من أن يحدّدوا مستقبلهم بطريقة سلمية ومستقلة وديموقراطية".

وإذ شدّد أعضاء المجلس في بيانهم على "التزامهم القوي سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، دعوا جميع الدول إلى احترام هذه المبادئ".

كما أكّد مجلس للأمن الدولي في بيانه "على ضرورة أن تمتنع سوريا وجيرانها بشكل متبادل عن أيّ عمل أو تدخّل من شأنه تقويض أمن بعضهم البعض".

وأصدر المجلس بيانه بعدما حذّر المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسن خلال الجلسة نفسها من أنّ"الصراع لم ينته بعد" في سوريا، في إشارة إلى المواجهات الدائرة في شمال هذا البلد بين فصائل مدعومة من تركيا ومقاتلين أكراد.

وكان أبو محمد الجولاني، قائد "هيئة تحرير الشام"، تعهّد "حلّ الفصائل" المسلّحة في البلاد، داعيا إلى "عقد اجتماعي" بين الدولة وكل الطوائف ومطالبا برفع العقوبات المفروضة على دمشق.

من جهة أخرى قال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية هادي البحرة اليوم إن الحكومة الانتقالية في سوريا يجب أن تكون ذات مصداقية ولا تقصي أي طرف أو تقوم على أساس طائفي.

وقال البحرة إن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية سيعود إلى البلاد وينشئ مقرا هناك، مضيفا أنه ينوي العودة أيضا.وأضاف أنه ينبغي العمل على ترتيب الأمور اللوجستية وضمان حرية التعبير.

مقالات مشابهة

  • سوريا.. ماذا كشفت أنظمة التعرف على الوجه عن سجين دمشق بتقرير CNN؟
  • ماذا ينتظرُ سوريا والمنطقة؟
  • الشرع يجري تغييرات شملت حركة المحافظين في سوريا.. ماذا تعرف عنهم؟
  • مجلس الأمن : سوريا لجميع السوريين
  • وئام وهاب: الوضع في دمشق ليس على ما يرام
  • ماذا يعني قرار الإدارة العسكرية سحب سلاح الفصائل الفلسطينية في سوريا؟
  • تركيا تكشف عن مطالب دولية رئيسية من السلطة الجديدة في سوريا
  • سوريا.. اكتشاف مصنع كبير «للمخدرات» ومسؤول لبناني يكشف حجم ثروة «الأسد»
  • فيدان يتحدث عن 3 مطالب دولية رئيسية من السلطة الجديدة بسوريا
  • ماذا أهمية سوريا لجهود حزب الله في إعادة بناء لبنان؟