صحفيات بلاقيود تدين بشدة مقتل المخرج التلفزيوني مصعب الحطامي
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
أدانت منظمة "صحفيات بلا قيود" بأشد العبارات مقتل المصور والمخرج التلفزيوني مصعب عبدالحفيظ الحطامي، الذي استهدف من قبل جماعة جماعة الحوثي يوم أمس الأول، في محافظة مأرب.
وقال بيان صادر عن المنظمة، إن المعلومات التي حصلت عليها، تفيد بمقتل الإعلامي مصعب الحطامي الذي يعمل في الإخراج والتصوير التلفزيوني إثر استهدفه بقذيفة هاون أطلقتها جماعة الحوثي وأصابت أيضاً شقيقة المصور صهيب إصابات متفاوتة أثناء إعدادهم مادة إعلامية عن الحرب جنوب محافظة مأرب.
وأشارت إلى أن الضحية الحطامي، عمل مصوراً ومخرجاً تلفزيونياً مع عددا من القنوات الفضائية، وأسهم في إنتاج العديد من الأفلام الوثائقية عن الحرب في اليمن ، وشارك في العديد من الأنشطة والفعاليات الإعلامية خارجياً ومحلياً، وكان قد حاصل على البكالوريوس في الإخراج السينمائي من الأردن، وانتقل إلى هولندا حيث أقام لفترة وحصل على الجنسية، وعاد إلى مآرب قبل أكثر من شهر تقريباً هو وعائلته، ليواصل عمله الإعلامي.
واعتبرت "صحفيات بلا قيود" الحادثة جريمة بحق الإنسانية، مشددة على ضرورة توفير الحماية الكاملة للصحفيين والإعلاميين وكافة العاملين في المجال الإعلامي أثناء ادائهم بواجبهم المهني.
وجددت منظمة "صحفيات بلا قيود" مطالبتها بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للنظر في كافة الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون والاعلاميون في اليمن، داعية كافة المنظمات الدولية والحقوقية إلى إدانة هذه الجريمة البشعة ومطالبة جميع أطراف الصراع في اليمن بالالتزام بالمواثيق والمعاهدات الدولية التي تكفل حماية الصحفيين أثناء تغطية النزاعات المسلحة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صحفيات بلاقيود اليمن الحطامي الصحافة انتهاكات
إقرأ أيضاً:
غارات أمريكية تستهدف منطقة ثقبان بمديرية بني الحارث في اليمن
أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن بأن طائرات أمريكية شنت، خلال الساعات الماضية، سلسلة غارات جوية استهدفت منطقة ثقبان الواقعة في مديرية بني الحارث شمال العاصمة صنعاء.
ووفقًا للمصادر الحوثية، فإن الغارات أسفرت عن وقوع أضرار مادية كبيرة، دون أن تذكر تفاصيل دقيقة بشأن الخسائر البشرية المحتملة.
وبحسب الرواية الحوثية، فإن هذه الضربات تأتي في سياق تصعيد عسكري متواصل من جانب الولايات المتحدة، التي تتهمها الجماعة بمحاولة فرض ضغوط إضافية على مناطق سيطرتها.
وأكدت وسائل الإعلام أن القصف الجوي تسبب في تدمير عدد من المباني وإثارة حالة من الذعر بين المدنيين، خصوصًا مع استهداف مواقع قريبة من مناطق سكنية.
في المقابل، لم تصدر حتى الآن بيانات رسمية عن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أو القوات الأمريكية حول تفاصيل هذه العملية العسكرية، ما يترك الباب مفتوحًا أمام التكهنات بشأن طبيعة الأهداف التي تم ضربها، وما إذا كانت الغارات جزءًا من حملة أوسع ضد جماعة الحوثيين في ضوء التوترات الإقليمية المتصاعدة.
ويرى مراقبون أن هذه الغارات قد ترتبط بالتحركات العسكرية الأميركية الرامية إلى تحجيم نفوذ الحوثيين، خصوصًا بعد تصاعد هجماتهم ضد الملاحة البحرية في البحر الأحمر وباب المندب.
كما يتوقع أن تؤدي هذه التطورات إلى مزيد من التأزم في المشهد اليمني، الذي يعيش منذ سنوات صراعًا معقدًا بين أطراف محلية مدعومة من قوى إقليمية ودولية.
ومن جانبها، دعت جماعة الحوثيين عبر قنواتها الإعلامية المجتمع الدولي إلى إدانة ما وصفته بـ"العدوان الأمريكي"، محملةً الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن تبعات التصعيد.
كما حثت على استمرار التحشيد الشعبي والعسكري في مواجهة ما تعتبره "انتهاكًا للسيادة اليمنية".
وتأتي هذه الضربات في وقت حساس، إذ تشهد المنطقة اضطرابات متزايدة ترتبط بالتصعيد في غزة والضفة الغربية، مما ينذر بإعادة تشكيل خارطة التحالفات العسكرية والسياسية في المنطقة.