مصلحة الهجرة والجوازات: استهداف مركز إيواء المهاجرين بصعدة جريمة حرب موثقة
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
يمانيون../
أدانت مصلحة الهجرة والجوازات، اليوم الاثنين، بأشد العبارات الجريمة المروعة التي ارتكبها العدوان الأمريكي باستهداف مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين بمدينة صعدة، في جريمة بشعة أودت بحياة العشرات من الضحايا بين قتيل وجريح.
وأوضحت المصلحة، في بيان صادر عنها، أن المركز الذي تعرض للاستهداف كان يضم (115) مهاجراً من جنسيات أفريقية، ويخضع لإشراف مباشر من منظمة الهجرة الدولية ومنظمة الصليب الأحمر، اللتين تواصلان متابعة أوضاع النزلاء بشكل دوري، مشيرة إلى أن آخر زيارة للمركز تمت يوم الخميس 24 أبريل الجاري.
وأكدت المصلحة أن استهداف مركز إيواء المهاجرين يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية الإنسانية وكافة المواثيق الأخلاقية، محملة العدو الأمريكي المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة التي تضاف إلى سلسلة جرائمه ضد المدنيين.
ودعت مصلحة الهجرة والجوازات، المنظمات الدولية والإنسانية والمجتمع الدولي إلى الخروج عن صمتهم وتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية عبر إدانة واضحة لهذه الجريمة الفظيعة واتخاذ مواقف حقيقية تليق بحجم الكارثة الإنسانية التي ارتكبتها آلة العدوان الأمريكي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل وحقوق الإنسان تدين جريمة العدوان الأمريكي بحق المهاجرين في مركز ايواء بصعدة
الثورة نت/..
أدانت وزارة العدل وحقوق الإنسان بأشد العبارات استمرار الجرائم التي يرتكبها العدوان الأمريكي بحق المدنيين والمُنشآت والأعيان المدنية في اليمن.
واستنكرت الوزارة في بيان، جرائم طيران العدوان الأمريكي التي كان اخرها استهداف مركزاً للايواء تحت رعاية الأمم المتحدة يضم مهاجرين أفارقة في محافظة صعدة، ما أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 200 من المهاجرين.
واعتبرت الوزارة تلك الجرائم عملاً جباناً يتنافى مع كل شرائع السماء وكافَة المواثيق الدولية والقيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية ، ويُضاف إلى سجل الولايات المتحدة الأسود في استهداف المدنيين تحت ذرائع عدة ثبت زيفها وتظليلها.
وذكرت الوزارة إن هذه الجرائم ليست الأولى من نوعها، حيث سبق أن ارتكبت القوات الأمريكية المجرمة جرائم مماثلةً في العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وصعدة مخلفة أكثر من 1313 ما بين قتيل وجريح من المدنيين، ودماراً واسعاً في البنى التحتية، في سلسلة من الانتهاكات الجسيمة التي تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية.
وأكدت وزارة العدل وحقوق الإنسان أن هذه الجرائم وسابقاتها جرائم حرب وضد الإنسانية توجب مساءلةً دوليةً عاجلةً لمرتكبيها.
ووجهت نداءً عاجلاً إلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، لمغادرة حالة الصمت، والتحرك الفعال لوقف هذه الانتهاكات الأمريكية المتكررة، وفرض ضغوط سياسية وقانونية على الحكومة الأمريكية وحلفائها؛ لضمان احترام القانون الدولي.
وجددت الوزارة التأكيد على الحق المشروع لليمن في الدفاع عن أرضه وسيادته ومواطنيه، وفقاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والمواد الدولية التي تكفل لكل دولة الحق في حماية أمنها الوطني، وردع العدوان، وبأن استهداف المدنيين والأعيان المدنية جريمة لا تسقط بالتقادم.