متى أحتاج إلى ترجمة العلامة التجارية وما أهمية ذلك؟
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
هل ترغب في ترجمة العلامة التجارية الخاصة بك؟ تعد ترجمة العلامات التجارية واحدة من الخطوات الأساسية اللازمة لإتمام عملية تسجيل العلامة التجارية في المملكة.
حيث تنص هيئة الملكية الفكرية السعودية، على ضرورة أن تكون العلامة التجارية المراد تسجيلها باللغة العربية، وفي حال احتوائها على أي أحرف أو كلمات غير عربية، فإنه لابد من ترجمة العلامة التجارية ترجمة معتمدة للغة العربية من قِبل مكتب ترجمة معتمد للهيئات الحكومية في المملكة.
في حال كنت ترغب في تسجيل علامة تجارية لدى هيئة الملكية الفكرية السعودية، وكانت هذه العلامة تتضمن كلمات أو أحرف غير عربية، مثل: الجزيرة ستار شركة تنظيف بالرياض على سبيل المثال، فإنه في هذه الحالة سوف تحتاج إلى ترجمة العلامة التجارية ترجمة معتمدة للغة العربية ووصفها.
ولقبول هذه الترجمة لدى هيئة الملكية الفكرية في المملكة، فإنها لابد من أن تكون صادرة عن مكتب ترجمة معتمد للهيئات الحكومية السعودية.
أهمية ترجمة العلامة التجاريةتلعب ترجمة العلامة التجارية دورًا هامًا في تعزيز فرص المنافسة مع الشركات في الأسواق التجارية، تكمن أهمية ترجمة العلامة التجارية في النقاط التالية:
- الوصول إلى الجمهور المستهدف بشكل فعال، للتعبير عن رؤية وأفكار الشركة ومنتجاتها.
- تحسين تجربة المستهلك وزيادة ثقته، مما يسهم في اتخاذ القرارات الشرائية.
- توسيع نطاق العمل والدخول إلى أسواق تجارية جديدة.
- تسهيل تسجيل العلامة التجارية لدى هيئة الملكية الفكرية السعودية لبدء الأنشطة التجارية.
- كسر الحواجز اللغوية بفضل سهولة التواصل مع الجمهور من خلال ترجمة العلامة التجارية إلى مختلف اللغات العالمية.
أنواع العلامات التجارية في المملكة العربية السعوديةعلى الرغم من تعدد أنواع العلامات التجارية، إلا أن الحاجة لترجمتها ترجمة معتمدة تظل أمرًا أساسيًا، ومن أبرز أنواع العلامات التجارية المستخدمة في المملكة:
- العلامة التجارية اللفظية: تتضمن بعض الحروف أو الكلمات أو الرموز وتخلو من الصور.
- العلامة التجارية التصويرية: تحتوي على مجموعة من الصور وتخلو من الكلمات والرموز.
- العلامة التجارية التصويرية اللفظية: تجمع بين الصور والكلمات والرموز المعبرة عن الشركة.
- العلامة التجارية الصوتية: تضم العديد من العبارات والجمل الصوتية، المستخدمة في الحملات الإعلانية والبرامج التلفزيونية.
- العلامة التجارية الرقمية: تتضمن عناوين ومفردات مستخدمة في التطبيقات الرقمية أو المواقع الإلكترونية.
المستندات المطلوبة لترجمة العلامة التجارية في السعوديةعند التوجه إلى مكتب ترجمة معتمد بالرياض، يجب تجهيز مجموعة من الأوراق الأساسية، وهي:
- نسخة من العلامة التجارية المطلوب ترجمتها.
- نسخة من المواد التسويقية المتعلقة بالعلامة التجارية (إن وجدت).
- البيانات الشخصية لصاحب العلامة التجارية.
خطوات ترجمة العلامة التجارية في نور الثقافيةبعد معرفة متى تحتاج إلى ترجمة العلامة التجارية في السعودية، يمكنك اتباع الخطوات التالية للحصول على ترجمة دقيقة:
- التواصل مع نور الثقافية، مكتب ترجمة علامة تجارية معتمد في السعودية.
- إرسال نسخة من العلامة التجارية المطلوب ترجمتها إلى المكتب، أو زيارتهم شخصيًا.
- تحديد موعد الاستلام والتكلفة المطلوبة من قِبَل المكتب.
- بدء فريق الترجمة في عملية الترجمة الدقيقة لجميع عناصر العلامة.
- تسليم الترجمة للعميل في الموعد المحدد بعد مراجعتها جيدًا.
الخلاصةتعد ترجمة العلامة التجارية خطوة أساسية لإتمام تسجيل العلامة التجارية في المملكة العربية السعودية. تفرض المملكة على جميع العلامات التجارية المقدمة للتسجيل أن تكون مكتوبة باللغة العربية، وفي حال احتوائها على أحرف أو كلمات أجنبية، فلا بد من ترجمتها ترجمة معتمدة عبر مكتب ترجمة متخصص.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: هیئة الملکیة الفکریة العلامة التجاریة ا العلامات التجاریة ترجمة معتمدة مکتب ترجمة فی المملکة
إقرأ أيضاً:
هل تُصنع السلع الغربية الفاخرة في الصين حقا؟ أم يستغل تجار التقليد الحرب الاقتصادية؟
تنتشر مقاطع فيديو على تيك توك تتهم دور أزياء عريقة بتصنيع منتجاتها سرا في الصين وبيعها بأسعار تفوق تكلفتها بأضعاف مضاعفة… لكن وراء هذه الفضائح المفترضة، ثمة عملية مدروسة يسعى مدبروها لبيع منتجات مقلدة، مستغلين حالة الغموض المحيطة بالرسوم الجمركية.
ويدّعي صنّاع محتوى صينيون يُقدمون أنفسهم على أنهم عمال أو مُقاولون من الباطن في مجال السلع الفاخرة، أن سلطات بكين رفعت شروط السرية الملزمة للمقاولين من الباطن المحليين ردا على الزيادة الحادة في الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الصين.
هذا القرار الصيني المفترض -الذي لم تعثر وكالة "فرانس برس" على أي أثر له- يتيح بحسب المروجين له، الكشف عن الآليات الخفية لتصنيع السلع الفاخرة في الصين. كما من شأنه تشجيع المستهلكين الغربيين على الشراء مباشرةً من مواقع إلكترونية تبيعها من دون أي شعار تجاري ولكن بالجودة والتصميم المُفترضين نفسيهما، بأسعار مُنخفضة للغاية، على سبيل المثال، بـ1400 دولار لحقيبة تحمل توقيع مصممين مشهورين بدلا من سعرها الأصلي البالغ 38 ألف دولار.
ورفضت علامات تجارية مستهدفة بهذه الفيديوهات -بينها الماركات الفرنسية "إيرميس" و"شانيل" و"لوي فويتون" التي تصنع منتجاتها في أوروبا أو الولايات المتحدة وفقا لمواقعها الإلكترونية- الرد على أسئلة حول الادعاءات الواردة في هذه المقاطع المصورة المنتشرة على نطاق واسع.
إعلانلكن الرئيس المؤسس لـ"مركز الفخامة والإبداع" جاك كارلس يرى أن فكرة تصنيع دور الموضة الكبرى منتجاتها في الصين "سخيفة". ويوضح، "سيكون ذلك بمثابة انتحار. لو وُجد دليل -وهو غير موجود- لكان ذلك ضربة قاضية. العلامات التجارية ليست مجنونة".
بينما يُشدد مستخدمو تيك توك على خبرات العمال الصينيين الذين يُصوَّرون على أنهم أصحاب مهارات تستعين بهم العلامات التجارية الفاخرة الكبرى في الخفاء، يوضح كارلس أن "ورش التزوير هذه لا تحترم مطلقا مختلف مراحل التصنيع"، مستشهدا بمثال حقيبة "بيركين" الشهيرة من "إيرميس" التي تتطلب "مئات الساعات من العمل".
في الواقع، يسعى مستخدمو الإنترنت الذين ينشرون هذا المحتوى إلى "إثارة الشكوك" بهدف "استنفاد مخزوناتهم" من المنتجات غير القانونية، وفق كارلس الذي يتحدث عن "حملة واسعة الانتشار تعززت عبر وسائل التواصل الاجتماعي" و"يصعب التصدي لها". أما العلامات التجارية، من جانبها، فتلزم الصمت و"تتعامل مع الأمر بازدراء"، وهو خطأ وفق كارلس.
ويرى أستاذ تسويق المنتجات الفاخرة في كلية إمليون الفرنسية للأعمال ميشال فان أن اتهام الصين بإنتاج منتجات فاخرة سرية يتم الترويج لها على أنها مصنوعة في أوروبا "لا أساس له من الصحة".
كذلك الأمر بالنسبة للرواية التي طُرحت على تيك توك وتُفيد بأن ذلك يشكل ردا صينيا على الإجراءات الجمركية الأميركية. ويقول فان "هذا غير منطقي، لأن مهاجمة العلامات التجارية الأوروبية لا تضر الحكومة الأميركية بأي شكل من الأشكال".
وأثارت مقاطع الفيديو هذه استياء لدى مستخدمي الإنترنت، إذ عّبر البعض ممّن اطلعوا على هذه الفضائح المفترضة عن "الغضب" لشرائهم منتجات فاخرة بأسعار باهظة.
إعلانوسأل آخرون في التعليقات عن أسماء "موردي العلامات التجارية الفاخرة الكبرى" في الصين الذين يمكنهم شراء المنتجات منهم بأسعار مخفضة.
في الوقت نفسه، يُنظّم تجار صينيون عمليات بيع مباشرة على تيك توك، عبر ربطها بمواقع إلكترونية.
وتحصد فترات البث الحي أو الرسائل المباشرة مئات المشاهدات لكل منها. وتُعرض فيها نماذج للمنتجات الفاخرة وتُرقّم وتُرتّب على الرفوف. وفي إحدى هذه الرسائل، يقول صوت مولد بواسطة الذكاء الاصطناعي بالفرنسية "توصيل سريع "دي إتش إل". منتجات مطابقة لتلك الموجودة في المتاجر. الفرق الوحيد: السعر".
ويُدعى مستخدمو الإنترنت إلى مسح رمز الاستجابة السريعة أو النقر على رابط لإتمام عملية الشراء عبر "واتساب" أو "باي بال".
ورصدت وكالة فرانس برس حوالي 20 بثا مباشرا مشابها تُبثّ في آنٍ واحد باللغتين الإنكليزية والفرنسية، ما يُشير إلى أن مستخدمي الإنترنت في أوروبا وأميركا الشمالية هم المستهدفون الرئيسيون.
وحذّرت وزارة التجارة الصينية في بيان من أنه "سيتم إبلاغ السلطات فورا عن أي حالة لإعلان مُضلّل، أو انتهاك، أو إنتاج سلع مُقلّدة من مُقدمي الخدمات الذين يُقدّمون أنفسهم على أنهم مقاولون من الباطن لعلامات تجارية كبرى"؛ للتحقيق فيها ومعاقبة المسؤولين عنها.
وتُعرف الصين بانتظام بأنها أكبر بؤرة لتقليد المنتجات في العالم. وبحسب بعض التقديرات، تُصنّع 70 إلى 80% من المنتجات المقلدة في البلد الآسيوي العملاق.
ويشكل شراء المنتجات المقلدة مخالفة قانونية في دول الاتحاد الأوروبي، وكذلك في العديد من الدول الأجنبية الأخرى. وفي فرنسا، يُعاقَب على هذه الجريمة بالسجن لمدة 3 سنوات وغرامة قدرها 300 ألف يورو. كما يُمكن للجمارك مصادرة المنتجات وفرض غرامة تعادل قيمتها.
وبحسب مكتب "الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية" (EUIPO)، يُكلّف التزوير الصناعة الأوروبية 16 مليار يورو سنويا. وأكثر القطاعات تضررا هي الملابس ومستحضرات التجميل وألعاب الأطفال.