تعز.. قوات الأمن الخاصة توقف أحد منتسبيها بعد اعتدائه على تاجر بمدينة التربة
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
أوقفت قيادة قوات الأمن الخاصة في تعز أحد منتسبيها بعد تورطه في حادثة الإعتداء على تاجر بمدينة التربة، جنوب محافظة تعز، جنوب غرب اليمن.
جاء ذلك في بيان رسمي أصدره الإعلام الأمني لقوات الأمن الخاصة، في رده على الحادثة التي وثقها مقطع فيديو متداول.
وأوضح البيان بأن القيادة - ومن منطلق حرصها على حقوق المواطنين وممتلكاتهم - فقد اتخذت الإجراءات اللازمة بحق المعتدي، داعية التاجر "المشرقي" لتقديم شكوى رسمية لمتابعة الإجراءات القانونية.
وشددت القيادة على التزامها بإنفاذ القانون على الجميع دون استثناء، مهيبةً بجميع الأقلام الحرة ورواد التواصل الإجتماعي إلى عدم الإنجرار وراء ما وصفته "الأصوات المغرضة" التي تحاول حرف مسار القضية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز شرطة تعز التربة اعتداء اليمن
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي ينتشر في جنوب سوريا" بذريعة "دعم الدروز"
دمشق - قال الجيش الإسرائيلي السبت إنه "منتشر في جنوب سوريا"، مؤكدا أنه على استعداد لمنع دخول "قوات معادية" إلى المناطق الدرزية.
وأضاف أنه "منتشر في جنوب سوريا ومستعد لمنع دخول قوات معادية إلى منطقة القرى الدرزية"، من دون أن يوضح عديد القوات المنتشرة وإن كان قد قام بانتشار جديد.
وأورد في بيان مقتضب أنه "يواصل متابعة التطورات مع الحفاظ على الجاهزية للدفاع ولمختلف السيناريوهات".
وتابع "خلال الليل، تم إجلاء خمسة مواطنين سوريين من الطائفة الدرزية لتلقي العلاج الطبي في إسرائيل. تم نقل المصابين إلى مركز زيف الطبي في صفد، بعد إصابتهم داخل الأراضي السورية".
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية أكثر من 20 غارة استهدفت مراكز عسكرية في جميع أنحاء سوريا ليل الجمعة السبت، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد أن كانت إسرائيل قد أعلنت في وقت سابق عن تنفيذ ضربة قرب القصر الرئاسي في دمشق.
جاءت هذه الغارات عقب اشتباكات بين مسلحين دروز وعناصر أمن ومقاتلين مرتبطين بالسلطات السورية في ريف دمشق وفي جنوب البلاد، أوقعت أكثر من مئة قتيل خلال يومين، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
من جهته، حضّ مبعوث الأمم المتحدة الى سوريا غير بيدرسن السبت اسرائيل على "الوقف الفوري" لهجماتها على سوريا، منددا "بانتهاكاتها" المتواصلة لسيادة البلاد.
وقال بيدرسن في منشور على منصة اكس "أدين بشدة انتهاكات إسرائيل المتواصلة والمتصاعدة ضد سيادة سوريا، بما في ذلك الغارات الجوية المتعددة على دمشق ومدن أخرى"، مضيفا "أدعو إلى الوقف الفوري لهذه الهجمات، وإلى أن تمتنع إسرائيل عن تعريض المدنيين السوريين للخطر".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس هدّد في بيان صدر أول آذار/مارس بالتدخل عسكريا في سوريا ضد قوات دمشق "إذا أقدم النظام على المساس بالدروز".
ومنذ سقوط الرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر، نفذت إسرائيل التي تنظر إلى السلطات الجديدة في دمشق بريبة، مئات الهجمات على مواقع عسكرية في سوريا، مبررة ذلك بسعيها لمنع وصول الأسلحة إلى السلطات الجديدة التي تصفها ب"الجهادية".
ونشرت إسرائيل قوات إلى المنطقة منزوعة السلاح في هضبة الجولان السورية.