شرطة أبوظبي تحث المجندين على حماية المكتسبات
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
زار اللواء خليفة محمد الخييلي، مدير قطاع المالية والخدمات في شرطة أبوظبي دورة التدريب التخصصي لمجندي الخدمة الوطنية رقم (22) في إدارة التأهيل الشرطي بمدينة العين، التابعة لأكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية بشرطة أبوظبي، وذلك ضمن اهتمام شرطة أبوظبي بمتابعة مدى تقدم الدورة التدريبية والبرامج المخصصة لتأهيل المجندين، وتفاصيل البرامج التدريبية التي يتم تطبيقها على أرض الواقع.
وكان في استقبال اللواء خليفة محمد الخييلي، العميد حسين علي الجنيبي مدير إدارة التأهيل الشرطي وعدد من الضباط حيث استمع لشرح عن التمارين العسكرية التي يتلقاها المجندين وفق خطة مدروسة تحقق غايات وأهداف برنامج الخدمة الوطنية في تعزيز القيم الوطنية وتنمية العنصر البشري وإعداد جيل قادر على تحمل المسؤولية ومواجهة التحديات والإسهام في مسيرة التنمية وحفظ الأمن والاستقرار.
وتجول مدير قطاع المالية والخدمات في عدد من مرافق الإدارة، واستمع إلى شرح مفصل حول خطة البرامج التأهيلية والتدريبية التي يخضع لها المجندون كما تفقد مبنى التعليم المبتكر وأنظمة الذكاء الاصطناعي المرتبطة به وغرفة العمليات التي تديره، بالإضافة إلى انتقاله لمطعم المجندين واطّلاعه على مشروع التغذية المستقبلية بالذكاء الاصطناعي لتعزيز السلوك الغذائي الصحي للمتدربين.
وحث الخييلي أبناءه المجندين على الإخلاص في خدمة الوطن والارتقاء بمستوى الأداء وتحقيق الطموحات في حمايته والحفاظ على مكتسباته ومواصلة بذل المزيد من الجهود والعطاء، والتحلي بالمواطنة الإيجابية، والاستمرار في تشجيعهم ورفع معنوياتهم ليتمكنوا من أداء واجباتهم الوطنية على أكمل وجه، وليكونوا قادة المستقبل، وحصناً منيعاً للوطن.
وأكد اهتمام شرطة أبوظبي بتقديم برامج تدريبية شاملة تتماشى مع أحدث الأساليب والتقنيات وتأهيلهم بصورة متميزة تتماشى مع مهامهم المستقبلة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة أبوظبي شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي: المصادر السرية توفر أهم المعلومات الأمنية لكشف الجريمة
أبوظبي: شيخة النقبي
أكدت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، ممثلة في مديرية التحريات والتحقيقات الجنائية أن أهم مصادر المعلومات هي «المصادر السرية» التي يعتمد عليها الباحث الجنائي في الوصول إلى المعرفة التي تؤدي إلى كشف الجريمة ودورها الفاعل في منعها قبل ارتكابها.
وتتنوع مصادر المعلومات الأمنية، فهي تشمل مجموعة واسعة من المصادر الحكومية والجهات الأمنية والمصادر المفتوحة مثل: التقارير الأمنية والأخبار والمطبوعات الأمنية والشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل.
وأوضح المقدم مبارك السبوسي، المستشار القانوني في المديرية، أن هناك 5 شروط من الضروري توافرها في المعلومات الأمنية للتعامل معها والاستناد إليها ومنها: الموضوعية واكتمالها عند ربطها بمعلومات أخرى متوافرة أو وقائع الأحداث، وأن تحمل في طياتها الصدق وتحقق الفاعلية المطلوبة ولا تلعب دوراً مزيفاً في تحويل وقائع الأحداث والثاني موضوعية المعلومة، حيث يجب أن تتصف بطابع مستمد ومستخلص من الواقع، وبعيد عن الشخصنة والتأثير العاطفي والاجتماعي من ناقلها، أي أن تحمل وقائع ثابتة ومنطقية تحاكي الواقع المطلوب والحرص في نقلها من دون زيادة أو نقصان واستكمالها لأي نقص حتى لا تُؤَوَّل بشكل خاطئ وأن يتصف ناقلها بالنزاهة والدقة وعدم تحوير الحقائق التي تشكلها مادة المعلومة الأمنية لتحقق رضا الباحث الجنائي.
وأضاف: إن الشرط الثالث كمال المعلومة، لتحقق هدفها من إزالة الغموض أو عدم الوضوح لأمر ما، يجب أن تؤدي إلى معرفة جديدة ومحددة توجه الباحث الجنائي لنتيجة واضحة للموضوع المطلوب وأن يكون نطاقها محدداً ويساعد على بيان الأحداث والبيانات المستخلصة وتكون واضحة ودقيقة من دون الإغراق في الاحتمالات، لتعطي قدرها الحقيقي في مساعدة الباحث الجنائي في التحليل، أما الشرط الرابع، فهو صدق المعلومة وإثباتها، فعلى الباحث الجنائي أن يكون متفتح الذهن ومتحلياً بالصبر والهدوء وأن يتأكد من صحة المعلومة المقدمة وتفصيلاتها عبر جمع كل الأدلة من مصادر متعددة».
وذكر المقدم السبوسي، بحوار مع مجلة: «مجتمع الشرطة»، الصادرة عن وزارة الداخلية أن الشرط الخامس هو فاعلية المعلومة، يجب أن تكون مستمدة من الواقع وبعيدة من التحليل الفلسفي. وأشار إلى أن عصرنا عصر المعلومات، فهي طريق التنافسية لتحقيق التميز بين المنظمات وهي من العناصر الأساسية وذات أولوية خاصة في عصر الثورة التقنية وتعرف المعلومة بأنها بيانات أو معرفة منظمة وقادرة على التوجيه وتحقيق الأهداف المرغوبة.