في ندوة تعريفية بالتراث اللامادي.. وزير الثقافة والسياحة: الحفاظ على التراث مهمة وطنية ومسؤولية مجتمعية
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
الثورة / خليل المعلمي
أكد الدكتور علي قاسم اليافعي – وزير الثقافة والسياحة، على ضرورة التعريف بتراثنا اللامادي والعمل بكافة الطرق والوسائل للحفاظ عليه، وقال – خلال ندوة تعريفية حول التراث اللامادي أقامتها وزارة الثقافة والسياحة بتمويل من صندوق التراث والتنمية الثقافية – إن التعريف بالتراث اللامادي وتوثيقه أصبح مهمة وطنية ومسؤولية مجتمعية.
وأكد أن اليمنيين يمتلكون ثروة من التراث اللامادي يعكس القيم والمعتقدات التي تشكل هوية المجتمع، بما في ذلك العادات والتقاليد والأغاني والأناشيد والممارسات الاجتماعية كالاحتفالات والمهرجانات والمناسبات والأعراف القبلية، والمعارف والصناعات التقليدية المختلفة.
وأشار الدكتور اليافعي إلى أن التراث اليمني اللامادي قد تعدى حدود الوطن، قام بنشره المغتربون اليمنيون إلى كافة أنحاء العالم، من خلال التمسك بعاداتهم وتقاليدهم بالإضافة إلى ذلك الاستثمار في مجال الأطعمة، حتى أصبحت المأكولات اليمنية شائعة في العديد من الدول.
وللحفاظ على هذا التراث الذي تناقلته الأجيال فقد أعلن وزير الثقافة والسياحة عن تشكيل لجنة خاصة بالتراث اللامادي، برئاسة وكيل الوزارة لقطاع التراث اللامادي عبد الحكيم الضحياني وعضوية عدد من المهتمين بهذا التراث، مثمنا جهود صندوق التراث والتنمية الثقافية في رعاية ودعم الأنشطة الثقافية المختلفة.
فيما أكد الأديب عبد الرحمن مراد رئيس الهيئة العامة للكتاب، ضرورة كتابة التاريخ الشفهي من أفواه المسنين وتوثيقه، كي لا نصل إلى مرحلة نفقد فيه الكثير منه، وأننا بحاجة أيضاً إلى توثيق الذاكرة الشعبية من أجل ترتيب نسقنا والوصول إلى الوعي والاعتزاز بتراثنا، موضحاً أهمية توثيق الأمثال الشعبية التي تسجل تجارب وتاريخ اليمنيين عبر الأجيال الماضية في كافة المناطق اليمنية.
وتحدث في الندوة عدد من الباحثين والمختصين في قطاع التراث، حيث قدم الباحث أحمد الباروت نبذة حول التعريف بالتراث الثقافي اللامادي ومتطلبات صون هذا التراث وواقع التراث في اليمن، داعياً إلى المزيد من الوعي تجاه هذا التراث الذي تتميز به بلادنا دون غيرها من دول العالم.
واستعرض مدير عام الفنون الشعبية في وزارة الثقافة علي المحمدي، تاريخ الفنون الشعبية والرقص الشعبي في اليمن وأنواعه وألوانه وإيقاعاته التي تختلف من منطقة إلى أخرى، وصاحب ذلك نماذج استعراضية للرقص الشعبي.
فيما تطرق الباحث سعد الحيمي في حديثه إلى إشكالية غياب التوثيق للموروث الثقافي والخطورة التي يمثلها الإهمال لهذا الجانب المهم في تراثنا اليمني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة: حريصون على الارتقاء بمستوى مراكز الشباب وتحويلها لمراكز خدمة مجتمعية
قام الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والمهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، اليوم، بافتتاح مجموعة من المشروعات الجديدة بمركز التنمية الشبابية والرياضية بشبرا الخيمة، وذلك في إطار خطة الوزارة لتطوير البنية التحتية للمنشآت الشبابية والرياضية على مستوى الجمهورية وتعزيز فرص الاستثمار الأمثل بها.
الارتقاء بمستوى مراكز الشبابوأكد الدكتور أشرف صبحي، خلال الافتتاح أن الوزارة تسعى جاهدة للارتقاء بمستوى مراكز الشباب وتحويلها إلى مراكز خدمة مجتمعية متكاملة، تقدم أنشطة رياضية وثقافية واجتماعية وترفيهية تناسب مختلف الفئات العمرية.
وأوضح الوزير، أن مركز التنمية بشبرا الخيمة يُعد نموذجاً ناجحاً لما يجب أن تكون عليه مراكز الشباب الحديثة، بفضل ما حققه من جذب للشباب والعائلات وتحقيق عوائد استثمارية متميزة، مشيداً بجهود القائمين على تطويره.
وأكد المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، أن المحافظة تولي اهتماماً كبيراً بتطوير المنشآت الشبابية والرياضية، إيماناً بدورها المحوري في تنمية قدرات الشباب وتوفير بيئة مناسبة لممارسة مختلف الأنشطة.
وتضمن برنامج الافتتاح تدشين مركز التخاطب لذوي الهمم، الذي يقدم خدماته بالمجان ومزود بأحدث الأجهزة والأخصائيين المتخصصين، بالإضافة إلى افتتاح قاعة مناسبات جديدة، ومنطقة ملاهي حديثة للأطفال، وتطوير شامل لحمامات السباحة، وصالات الألعاب والمنازلات، وصالة الإسكواش، والجيم.
كما قام الوزير والمحافظ بتفقد مشروع الطاقة الشمسية المقام أعلى المبنى الإداري بالمركز، وأعمال تطوير القاعة الكبرى، بالإضافة إلى المباني الخارجية، مشيداً بتوظيف تكنولوجيا الطاقة النظيفة ضمن منظومة التطوير بما يحقق كفاءة التشغيل وتقليل التكاليف المستقبلية.
واطلع الدكتور أشرف صبحي والمهندس أيمن عطية، على عدد من المشروعات الاستثمارية المقترحة، والتي تتضمن إقامة مركز طبي متكامل، وممشى ترفيهي للعائلات، فضلاً عن مشروعات تستهدف دعم الشباب وربات البيوت من خلال أنشطة تدريبية وخدمية متنوعة.