حضارة اليمن ..حضارة للإنسانية جمعاء
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
إعداد/محمد القعود
تكاثرت الايام العالمية التي تمت خصخصتها لمواضيع ومواد دولية عامة تمنحها آفاقاً وأبعاداً جديدة.
ففي مثل هذا الشهر تم فيه تخصيص يوم ١٨ ابريل كيوم للاحتفال بيوم التراث العالمي ويوم ٢٣ للاحتفال بحقوق اللكتاب والمؤلف وغيرها المناسبات العالمية.
ومن يتابع قوائم التراث الثقافي قيمته وأهميته الحضارية لدى الشعوب والأمم وتراث كل أمة هو ملك للإنسانية جمعاء وهو ملك للأجيال وسجل مجد لكل أمة وشعب، فهذا التراث هو الذي يبرز ويعكس حضارات الأمم ويسجل مآثرها العظيمة ومدى ما وصلت إليه من رفعة ومجد وتقدم وما شهدته من نقلات حضارية عظمى تعكس مدى قدراتها وإمكانياتها البشرية والمادية وجدارتها في تحقيق الازدهار والرقي والتقدم لشعوبها.
وهناك العديد من أنواع التراث الثقافي ومنها ذلك التراث الثقافي الحضاري المتمثل في المعالم التاريخية والثقافية مثل الآثار والمواقع والأمكنة التاريخية والمدن والمعالم القديمة ذات القيمة الحضارية الهامة في تاريخ الشعوب والأمم.
ولأهمية التراث الثقافي الإنساني ودوره الحضاري المشترك، فقد تم تخصيص يوم 18 أبريل من كل عام كيوم للتراث العالمي والذي كرس من أجل حماية التراث الإنساني، حسب الاتفاقية التي أقرها المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة في باريس في عام 1972م.
وهذه الاتفاقية تصنف التراث البشري إلى نوعين:
• ثقافي : يشمل الآثار والأعمال المعمارية والمجمعات العمرانية والمواقع الحضرية ذات القيمة الاستثنائية.
• وطبيعي : يشمل المواقع الطبيعية ذات القيمة العالمية.
ونظراً للأهمية التي تمثلها تلك المعالم والمواقع التاريخية، فقد بادرت المنظمات الدولية ومنذ وقت طويل إلى العمل على التوعية بأهمية تلك المعالم والمواقع ودعت إلى العمل والمناشدة من أجل حمايتها وصيانتها والمحافظة عليها بوصفها من التراث الإنساني، كما أصدرت في سبيل ذلك العديد من القرارت والمعاهدات الدولية، ومن ذلك اتفاقية التراث العالمي و”هي اتفاقية دولية تمت المصادقة عليها من قبل المؤتمر العام لليونسكو في عام 1972م.وقد صادقت عليها 186 دولة، وتعتبر أهم أداة قانونية دولية لتحديد وصون وعرض كل من المواقع الطبيعية والثقافية ذات القيمة العالمية الاستثنائية، وتقوم الاتفاقية على أساس أن بعض الأماكن على وجه الأرض هي ذات قيمة عالمية استثنائية ولذا ينبغي أن تشكل جزءا من التراث المشترك للبشرية “.
وبلادنا التي تحتفل مع العالم بيوم التراث العالمي تعرضت الكثير من معالمها التراثية والحضارية والتاريخية إلى التدمير الممنهج من قبل قوى العدوان الأمريكي و الصهوني والمتمثل بقصف تلك المعالم بالصواريخ والقنابل التي ألقتها طائرات العدوان ودمرت بها الكثير من معالم اليمن التراثية والثقافية .
وذلك العدوان الممنهج والسافر على معالم اليمن التاريخية تم ويتم بصورة حاقدة وناقمة محاولة طمس تلك المعالم وتدميرها .. أمام العالم ومنظماته المتخصصة التي لم تقم بدورها إزاء التراث الثقافي اليمني بما يحفظ هذا التراث الذي هو ملك للإنسانية جمعاء.
ولكن هيهات أن تحقق مرادها، فاليمن بجبالها وسهولها ووديانها تزخر بالموروث الحضاري والمعالم التاريخية التي تدل على عظمة حضارة الشعب اليمني الضاربة جذورها في التاريخ.
ذلك الحقد على تراث وحضارة شعبنا هو ما جعلها تقوم بقصف العديد من المعالم الحضارية والتاريخية وهي المعالم التي جعلت دول العالم ومنظماته تشجب وتندد بتلك الأعمال الإجرامية التدميرية التي لحقت بمعالم ومواقع اليمن التراثية والتاريخية.
إن الجهات الثقافية في بلادنا مطالبة بالسعي المتواصل لحماية تلك المعالم والعمل على توثيق كل ما لحقها من عدوان وقصف من قبل تحالف العدوان والأمريكي الغاشم والمطالبة بعقد الندوات والمؤتمرات حول ذلك.
وخلال الفترة السابقة سارعت الجهات المختصة في بلادنا وفي مقدمتها وزارة الثقافة إلى تسجيل وحصر معالم التراث الثقافي التي تعرضت لقصف العدوان وتعريف العالم بالأضرار التي لحقت بها من قبل العدوان .
حماية تراث الثقافة على العديد من البرامج والخطط التي تسعى إلى حماية معالم التراث الثقافي اليمني بمختلف أنواعه والمتابعة الجادة لحصره وحصر المعالم والمواقع التي تعرضت للقصف والتدمير والتواصل الفاعل مع الجهات والمؤسسات الدولية المختصة بالتراث من اجل حماية وصيانة معالم التراث اليمني والوقوف مع اليمن في مواجهة قوى العدوان التي تستهدف تراث اليمن الذي هو تراث للحضارة الإنسانية.
وفي تصريح سابق له قال وزير الثقافة السابق: إن هناك الكثير من الجهود للعمل على حماية المعالم الثقافية والتاريخية والتراثية المنتشرة في بلادنا.
وإن الوزارة أعدت مشروعها الثقافي تجاه ذلك وتجاه العديد من القضايا الثقافية والذي يرتكز حسب المحاور التالية:
1 – صياغة وتنفيذ مشروع ثقافي لمواجهة العدوان والحرب ومعالجة الآثار التي طالت الإنسان والهوية الوطنية والتاريخية وإعداد مشروع للسلم المجتمعي.
2 – حصر وتوثيق الأضرار الناتجة عن العدوان والحرب التي لحقت بالمدن التاريخية والآثار والممتلكات الثقافية وتأمين الوسائل لضمان حمايتها.
3 – تحفيز المنظمات الدولية ذات العلاقة وخاصة منظمة الأمم المتحدة على الاضطلاع بمسؤولياتها للحفاظ على التراث وحمايته وتفعيل المعاهدات والمواثيق الدولية ذات الصلة.
4 – تعزيز دور المثقف في مواجهة ثقافة التشطير والانفصال والتمزيق الطائفي والمناطقي والمذهبي ونبذ التطرف والإرهاب والعنف.
5 – خلق وعي وطني عام لمواجهة العدوان والحرب وتأثيراتها على الانسان والهوية وتعزيز دور المرأة كحاضن مجتمعي.
6 – تعزيز وتطوير الموارد المالية للعمل الثقافي وإيجاد موارد جديدة ودائمة تمكن من تنفيذ برامج العمل الثقافي.
7 – الاهتمام بالأدباء والفنانين والمبدعين ورعايتهم وتحسين ظروفهم المعيشية، وتهيئة مشاركتهم في الحياة الثقافية، وحماية حقوق المؤلف والحقوق المجاورة وكسر الحصار الجائر الذي أثر سلباً عليهم.
8 – استكمال وتحديث التشريعات الثقافية.
9 – حماية المتاحف والمخطوطات وتوفير البيئة الملائمة لحفظ محتوياتها وصيانتها من مختلف أشكال العبث والتأثيرات المختلفة.
نامل من وزارة الثقافة والجهات المختصة توثيق كل ماحدث واطلاعها على يحدث من جرائم في حق شعبنا العظيم..
تصوير/ حامد فؤاد
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط: أفشلنا المرحلة الأولى من العدوان الأمريكي على اليمن
شرف كبير أن يكون اليمن خلاصة الموقف المشرِّف للأمة العربية والإسلامية سنذهب إلى خيارات تصعيدية أخرى إذا لم يتوقف العدوان الصهيوني على غزة
الثورة / سبأ
أكد فخامة المشير الركن مهدي المشاط – رئيس المجلس السياسي الأعلى- القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن اليمن أفشل بفضل الله سبحانه وتعالى وتوفيقه، المرحلة الأولى من العدوان الأمريكي على البلد.
وقال الرئيس المشاط خلال لقائه أمس، قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وقادة المناطق العسكرية « لا تزال معلومات الجيش الأمريكي مكشوفة لجيشنا اليمني، ونحن واثقون أنه ليس بمقدورهم منع هذا الانكشاف، وما تحقق في هذا الأسبوع من استهداف لحاملة الطائرات الأمريكية ترومان بدقة عالية وإسقاط f18 من على متنها ليس إلا دليلا واضحا وشاهدا على صحة ما نقول».
وعبر عن الشكر لكل ضباط وصف ضباط وجنود القوات المسلحة في جميع مستوياتها، ومن خلالهم إلى الشعب اليمني العظيم والسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وأضاف» لنا الشرف الكبير أن نكون بهذا الموقف باعتبار أن اليمن خلاصة الموقف المشرف للأمة العربية والإسلامية، وخلاصة موقف اليمن هو أنتم، وأنا لا أمدح، لكن أقول إنها مسؤولية عليكم، أن يكون الناس في هذا المستوى من الشرف والمسؤولية، عندما يخبو كل صوت في هذه الأمة ولا يبقى إلا صوت اليمن وشعب اليمن وقائد اليمن، وأصوات أسلحتكم، سواءً في البر أو في البحر أو الجو وفي كل المستويات، فهذا شرف وهذه مسؤولية».
وأشار فخامة الرئيس إلى أن غيظ العدو من موقف اليمن أكبر مما نتصور، لأنه الصوت الوحيد الذي لا يزال عائقا أمام المشروع الصهيوني، ولم يتبق إلا صوت اليمن لإخماد هذا التهور والتوغل الصهيوني في المنطقة.. مؤكدا أن كل هذه الارهاصات في المنطقة هي لتحقيق الفتح الموعود والجهاد المقدس، الذي هو عنوان معركتنا.
وتابع «أن يوفقنا الله لنخوض هذه المعركة تحت أشرف عنوان وأطهر قضية هو شرف كبير لا يمكن أن يناله أحد، ونحمد الله عليه، وأن يتورط أعداؤنا ويظهروا على صورتهم القذرة فهذه نعمة كبيرة».. لافتا إلى أن اليمن أسقط كل الحجج، والمعركة أصبحت الآن بين يهودي ومسلم، ففي هذه المعركة إما أن تكون تحت راية اليهود، أو تكون معنا تحت راية وسيف الإمام علي، عليه السلام».
وأوضح الرئيس المشاط أن « هذا فضل عظيم من الله وفرصة هيأها لنا للفتح الموعود والجهاد المقدس، وأن يتورط العدو تحت هذا العنوان، فهذا شرف كبير لنا، بل تيسير وتوفيق من الله سبحانه وتعالى».
وقال» كلما كان عدوك قذراً وقضيته أقذر وأسوأ كلما كان عون الله ونصره وتأييده ووقوفه معك أكبر وأعلى وأرفع، وهذه الإرادة الإلهية ذاهبة إلى نصر هذه الأمة بإذن الله بقيادة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي».
وأضاف الرئيس المشاط» نحن نتابع خطة طوارئ الحكومة لتكون معكم كل المؤسسات الرسمية في هذه المعركة، وسيكون معكم كل الشعب، وسيكون معنا الله سبحانه وتعالى نعتمد عليه ونتوكل عليه والنصر هو من عنده».
ونصح المغتصبين الصهاينة ألا يثقوا في إدارتي نتنياهو وترامب مطلقا.. مجددا التأكيد على أن اليمن لن يوقف عملياته العسكرية التي تستهدف الأراضي المحتلة إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
وتابع الرئيس المشاط « إن استمر العدو في تجاهل مطالبنا بوقف العدوان على غزة، فسنذهب إلى خيارات تصعيدية أخرى».. لافتا إلى أنه لا يزال بمقدور الصهاينة العودة إلى أوطانهم ومغادرة فلسطين قبل ألا يتمكنوا من ذلك.
أكدت الجاهزية لتنفيذ خيارات قائد الثورة وخوض معركة الفتح الموعود
قبائل اليمن تعلن البراءة من العملاء والخونة ومواجهة العدوان الأمريكي
/محمد المشخر/سبأ
أعلن أبناء مديرية مكيراس في محافظة البيضاء أمس في وقفة مسلحة حاشدة الجاهزية لمواجهة تصعيد العدوان الأمريكي على اليمن والعدوان الصهيوني على غزة.
وأكد المشاركون في الوقفة التي حضرها محافظ البيضاء عبدالله إدريس وعضو مجلس الشورى عبدالله المظفري ومدير مديرية مكيراس ياسر جحلان ومدير مديرية الصومعة حاتم الخولاني ومسؤول التعبئة بمديرية مكيراس جلال راشد، جهوزيتهم العالية لمواجهة التصعيد الأمريكي البريطاني والبراءة من الخونة والعملاء.
وجددوا تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والتأكيد على الجاهزية لتنفيذ كل الخيارات المناسبة وخوض معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس» لردع العدوان الأمريكي، ومساندة ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وفي الوقفة أكد محافظ البيضاء أن اليمن سيواصل مواجهة العدو الأمريكي والصهيوني بكل الوسائل المتاحة ولن يثنيه أي عدوان عن حقه المشروع في الدفاع عن النفس وحماية سيادة البلاد وسلامة أراضيها.
ولفت إلى أن الشعب اليمني اليوم، يعزز الصمود والثبات لخوض معركة» الفتح الموعود والجهاد المقدس» بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لنصرة القضية الفلسطينية وقطاع غزة.
وأشار إلى أن الموقف الشجاع للقيادة الثورية والشعب اليمني والقوات المسلحة في مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة يأتي انطلاقاً من الموقف المبدئي تجاه القضية الفلسطينية.
كما أعلن أبناء وقبائل مديرية الطفة بمحافظة البيضاء أمس النفير والتعبئة العامة لمواجهة التصعيد الأمريكي البريطاني على الوطن ودعماً لأبناء قطاع غزة.
وأكد أبناء مديرية الطفة، خلال وقفة قبلية مسلحة، تقدمها وكيل المحافظة لشؤون الوحدات الإدارية عبدالله أحمد الجمالي ومدير عام مديرية الطفة علي عبدالولي الهياشي ومسؤول التعبئة بمديرية الطفة رشيد الوجية والقيادات المحلية والتنفيذية والتعبئة والأمنية والعسكرية والمشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية بمديرية الطفة، رفضهم القاطع لأي مساع تستهدف النيل من سيادة الوطن وأمنه واستقراره و التبرؤ من الخونة والمرتزقة والعملاء المتواطئين مع العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني..
وأشاروا إلى الاستعداد والجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي والبريطاني ومرتزقته وتنفيذ الخيارات التي تتخذها قيادة الثورة نصرة للشعب الفلسطيني ورداً على العدوان على الوطن..
ورفع أبناء مديرية الطفة، الشعارات والهتافات المؤكدة على نصرة القضية الفلسطينية، وتجديد العهد بالسير خلف قيادة الثورة، في معركة تزداد وضوحاً بين مشروع الهيمنة الأمريكي الصهيوني، ومشروع الحرية والاستقلال الذي يتقدمه الأحرار من أبناء الأمة.
وفي الوقفة شدد وكيل المحافظة عبدالله أحمد الجمالي، على أهمية استشعار الجميع للمسؤولية في مساندة الأشقاء بغزة، وتعزيز الصمود والثبات لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” بقيادة قائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وأكد الوكيل الجمالي، أن العدو الأمريكي، الصهيوني لن يفلح في إخضاع يمن الحكمة والإيمان الذي أعد العدة لمواجهة كل منافق يتحرك مع العدو ويربط مصيره به.
وحث على رفع الجاهزية من قبل الجميع لمواجهة قوى الاستكبار والهيمنة، مجدداً التأكيد على أن الشعب الفلسطيني لن يكون وحده في مواجهة الكيان الصهيوني .
ونظّمت قبائل الرامية بمديرية السخنة في محافظة الحديدة، أمس، وقفة قبلية لإعلان النكف والنفير العام في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني.
وخلال الوقفة التي تم خلالها إشهار وثيقة الشرف القبلي لإعلان البراءة من الخونة والعملاء والمرتزقة، هتف المشاركون بشعارات الجهاد والجهوزية التامة للتوجه لجبهات العزة والشرف استعداداً لإسناد غزة وفلسطين في إطار معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس».
وأكدوا أن إعلان النكف القبلي، يأتي تأكيداً على وحدة الصف الوطني والقبلي في مواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي، وفي طليعتها «أمريكا وإسرائيل»، إزاء مواصلتهما ارتكاب الجرائم بحق الشعبين اليمني والفلسطيني.
وشددت قبائل الرامية على أن صمت المجتمع الدولي تجاه ما يتعرض له أبناء غزة من إبادة جماعية لن يزيد الشعب اليمني إلا إصراراً على الوقوف مع القضية الفلسطينية بكل الوسائل المتاحة، وفي مقدمتها النفير إلى ميادين الجهاد.
وأشار وجهاء ومشايخ السخنة، إلى أن هذه الوقفة تمثل رسالة واضحة بأن قبائل تهامة والساحل الغربي كانت وما تزال في مقدمة الصفوف دفاعاً عن السيادة الوطنية، ولن تسمح بتحقيق أي أهداف استعمارية على تراب الوطن.
ولفتوا إلى أن وثيقة الشرف التي تم توقيعها تعبر عن الموقف المبدئي والثابت لليمنيين في رفض العمالة والخيانة، وتجديد العهد بمواصلة التصدي للخونة والمرتزقة الذين باعوا أوطانهم لأعداء الأمة.
كما أعلنت قبائل مبين في محافظة حجة، النفير في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني على اليمن وغزة، والبراءة من العملاء والخونة.
وأكدت في لقاء قبلي حاشد أمس، بحضور وكلاء المحافظة صادق الأدبعي والدكتور طه الحمزي وأحمد الأخفش ومدير المديرية منصور حمزة ومدير فرع هيئة شئون القبائل شايف أبو سالم، ومدير فرع مؤسسة المياه عبدالله الوشلي والمشايخ والأعيان، الجهوزية للتصدي للعدوان ونصرة الأشقاء في غزة.
كما أكدت أن جرائم العدو الأمريكي لن تثني أهل الحكمة والإيمان عن الموقف الثابت المساند للمظلومين والمستضعفين.
وجدد أبناء مبين التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لاتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة والدفاع عن الوطن.
كما أعلنوا البراءة من الخونة والعملاء جواسيس «أمريكا وإسرائيل» ومن كل عميل وخائن ومرتزق يقف مع الباطل ويسانده، والوقوف ضد كل من يتعاون أو يرصد إحداثيات للعدوان الأمريكي الإسرائيلي على اليمن.
وأكدت قبائل مبين أن المتورطين في الخيانة والعمالة لأمريكا وإسرائيل مهدوري الدم ومقطوعين من الصحب والقرابة والقبيلة وأنه لا حمى ولا جوار للخونة والعملاء.. مطالبين السلطات الرسمية والقضائية بتنفيذ قانون الخيانة العظمى وتطبيق الأحكام القانونية ضدهم.
وأشادت بدور المجتمع وقبائل اليمن بإعلان البراءة والمقاطعة لكل العملاء والجواسيس لأمريكا واسرائيل وفقاً لما ورد في وثيقة الشرف القبلي التي وقعت عليها القبائل اليمنية.
إلى ذلك أعلنت قبائل مديرية حيفان بمحافظة تعز، النفير العام في مواجهة العدو الأمريكي، البريطاني والإسرائيلي والثبات على موقف اليمن المساند للشعب الفلسطيني.
وفي وقفة قبلية أمس، بحضور مسؤول التعبئة بالمحافظة محمد الخليدي وشيخ مشايخ حيفان عبدالغفور عبدالحق وأمين محلي حيفان منصور العامري، جدد أبناء حيفان، تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لردع العدو الإسرائيلي والأمريكي، مؤكدين استمرارهم في التعبئة ورفع الجاهزية لمواجهة العدو الأمريكي.
وفي الوقفة، وقعت قبائل حيفان على وثيقة الشرف القبلي التي تقضي بتجريم العمالة مع العدوان والتخابر مع الجهات الخارجية.
من جانب آخر نظّم أبناء مديرية الجعفرية بمحافظة ريمة أمس، وقفة قبلية مسلحة لإعلان النفير العام، نصرة للشعب الفلسطيني في غزة، والتنديد بالعدوان الأمريكي على اليمن.
واكد المشاركون في الوقفة التي شارك فيها عضو مجلس الشورى منصور المنتصر ومسؤول التعبئة بالمحافظة محمد النهاري ومدير المديرية منصور الحكمي وقيادات محلية ومجتمعية، على الجاهزية الكاملة للتحرك الجاد دفاعاً عن السيادة الوطنية ووفاءًا لقضية الأمة المركزية.
وأعلنوا البراءة من الخونة والعملاء، وكل من يتواطأ مع العدو الأمريكي الإسرائيلي.. مشيرين إلى أن غزة ستظل رمز العزة والكرامة وستبقى القضية المركزية للأمة.
وجدد أبناء الجعفرية التأكيد على تأييدهم وتفويضهم لقائد الثورة في اتخاذ الخيارات المناسبة لردع العدو الأمريكي، الصهيوني.. مؤكدين على الثبات في الموقف الإيماني والمبدئي ضد الكيان الصهيوني الأرعن والغطرسة الأمريكية.