خبير: كاميرات المراقبة قد تورطك في جريمة معلوماتية دون أن تشعر! .. فيديو
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
أميرة خالد
حذر الخبير التقني سالم من المخاطر القانونية التي قد يقع فيها أصحاب كاميرات المراقبة دون علمهم، مشيرًا إلى أن التعامل العشوائي مع تسجيلات الحوادث قد يؤدي إلى ارتكاب جريمة معلوماتية.
وأكد أن تسجيل مشاجرات أو حوادث عبر الكاميرات الخاصة يتطلب التصرف بحذر وفقًا للأنظمة المعمول بها.
وأوضح سالم أن تسليم مقاطع الفيديو لأطراف المشاجرة بشكل مباشر قد يضع صاحب الكاميرا تحت طائلة القانون، حيث يعتبر ذلك تجاوزًا قد يستغل في أغراض غير قانونية أو يستخدم كدليل في قضايا دون إذن رسمي، لذلك، يجب الامتناع عن تسليم أي تسجيلات دون الرجوع إلى الجهات الأمنية المختصة.
وشدد الخبير على أهمية الالتزام بالإجراءات النظامية في مثل هذه الحالات، مبينًا أن الطريقة الصحيحة تتمثل في تسليم المواد المصورة للشرطة فقط، وبطلب رسمي موثق.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/k9zFJnZHZAuOmKMw.mp4إقرأ أيضًا
ضبط طبيب وافد لمخالفته أنظمة المهن الصحية والجرائم المعلوماتية
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشرطة جريمة معلوماتية خبير تقني
إقرأ أيضاً:
خبير دولي: واشنطن تتخلّى عن أوهام تفكيك «نووي إيران» وتميل للواقعية في التفاوض|فيديو
قال الدكتور محمد محسن أبو النور، خبير السياسات الدولية المختص في الشؤون الإيرانية، إنّ واشنطن باتت أكثر ميلاً إلى الواقعية السياسية بعدما أدركت صعوبة تحقيق مطلبها القديم بتفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل، كما حدث سابقًا مع ليبيا.
وأضاف أبو النور، في تصريحات مع الإعلامية منى عوكل ببرنامج "الصحافة العالمية"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ إيران استثمرت في برنامجها النووي لعقود طويلة منذ خمسينيات القرن الماضي، وأن هذه الاستثمارات الهائلة لا يمكن التخلي عنها بسهولة، فهي تمثل عمقًا استراتيجيًا لا يمكن الاستغناء عنه.
وتابع: "مجرد جلوس المفاوض الأمريكي مع نظيره الإيراني يُعد نجاحًا للدبلوماسية الإيرانية، سواء على المستوى الثنائي أو من خلال الدبلوماسية متعددة الأطراف التي برعت فيها طهران خلال السنوات الماضية".
وحول ما قد يعرقل الاتفاق، أكد "أبو النور" أن "الشيطان يكمن في التفاصيل"، موضحًا أن انتقال المفاوضين من المستوى السياسي إلى الخبراء الفنيين والتقنيين يكشف عن وجود قضايا علمية دقيقة يصعب حسمها سياسيًا.
وأشار إلى أن الطرفين أعلنا رغبتهما في العودة إلى عواصم القرار السياسي لاتخاذ الحسم النهائي، ما يعني أن الأمور الفنية باتت شبه منجزة.
كما تطرّق إلى تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي هدد باستهداف المنشآت النووية الإيرانية، مؤكدًا أن إيران لم تعد تتعامل بجدية مع هذه التصريحات، خاصة في ظل مؤشرات داخلية إيرانية تُظهر ميلًا متزايدًا نحو التفاوض، حتى من شخصيات كانت في السابق متشددة.