قبائل كسمة بريمة تعلن النفير العام وتؤكد مواصلة دعم فلسطين ومواجهة التصعيد الأمريكي
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
يمانيون../
أعلنت قبائل مديرية كسمة بمحافظة ريمة، اليوم الاثنين، في وقفة قبلية مسلحة حاشدة، النفير العام والاستنفار الشامل لمواجهة التصعيد الأمريكي المتواصل ضد اليمن، والتأكيد على استمرار الدعم والإسناد للمقاومة الفلسطينية.
وشهدت الوقفة حضوراً واسعاً بمشاركة عضوي مجلس الشورى أحمد مقبل ومنصور المنتصر، ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة محمد النهاري، ومدير المديرية حيدر الجبوب، إلى جانب عدد من القيادات المحلية والاجتماعية.
وأكد المشاركون الجهوزية الكاملة لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، واستمرار التحشيد والتعبئة الشعبية وتنظيم الأنشطة والفعاليات الداعمة لغزة والمساندة للشعب الفلسطيني المظلوم.
واعتبرت قبائل كسمة أن تصعيد العدوان الأمريكي وارتكابه المجازر الوحشية بحق المدنيين واستهداف المنشآت الحيوية، يعكس حالة العجز والفشل الذريع في تحقيق أهدافه، مؤكدين أن هذه الجرائم لن تزيد الشعب اليمني إلا عزماً وثباتاً في طريق نصرة المظلومين والمستضعفين.
وجدد أبناء كسمة إعلان تأييدهم المطلق وتفويضهم الكامل لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ كل ما يلزم من قرارات وخيارات لردع العدوان الأمريكي ونصرة القضية الفلسطينية، مباركين العمليات البطولية للقوات المسلحة اليمنية التي تستهدف عمق كيان العدو الصهيوني وحاملات الطائرات والمدمرات الأمريكية في البحر الأحمر.
وصدر عن الوقفة بيان أكد الجهوزية العالية لمواجهة العدو الأمريكي والصهيوني وكل من شارك في العدوان على اليمن وارتكب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، مشيداً بالمواقف المشرفة لقائد الثورة والقوات المسلحة والشعب اليمني الأبي.
كما دعا البيان إلى تصعيد الأنشطة القبلية الداعمة لفلسطين، ومواصلة التحركات الميدانية الرافضة للعدوان، إلى جانب تعزيز المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية والصهيونية وكل الشركات الداعمة للعدوان، حتى تحقيق النصر الموعود.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
قبائل الزرانيق بالحديدة تعلن النكف والنفير لمواجهة التصعيد الأمريكي الصهيوني
يمانيون../
أعلن أبناء وقبائل الزرانيق في مديريات بيت الفقية والمنصورية والدريهمي بمحافظة الحديدة، اليوم الأحد، خلال وقفة قبلية حاشدة في مفرق اللاوية، النفير العام والنكف القبلي نصرة لفلسطين ومواجهة التصعيد الأمريكي الصهيوني بحق اليمن.
وأكد المشاركون في الوقفة التي تقدمها حشد من المشايخ والوجهاء والقيادات والمواطنين، أن قبائل الزرانيق ماضية في طريق الجهاد، وأن المعركة اليوم معركة مصير وسيادة وكرامة لا تقبل التهاون، مشددين على أن كل أبناء القبيلة مستعدون للالتحاق بجبهات العزة للدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات.
ورفع أبناء الزرانيق الشعارات والهتافات المؤكدة على نصرة القضية الفلسطينية، وتجديد العهد بالسير خلف قيادة الثورة، في معركة تزداد وضوحاً بين مشروع الهيمنة الأمريكي الصهيوني، ومشروع الحرية والاستقلال الذي يتقدمه الأحرار من أبناء الأمة.
وأدانوا المجازر الوحشية التي يرتكبها العدوان الأمريكي في اليمن، مؤكدين أن ما يفعله العدو الأمريكي من قصف عشوائي للمدنيين وتهديم للبنية التحتية هو جريمة حرب لا تسقط بالتقادم، وطالبوا المجتمع الدولي بالتوقف عن دعم العدوان الأمريكي، والضغط من أجل محاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
وجدد الحاضرون، إعلان البراءة من الخونة والعملاء الذين سعوا لتقديم الإحداثيات وخدمة العدوان، مؤكدين أن من خان الأرض والعرض لن يجد بين القبائل الحرة مأوى ولا ملجأ، وأن دماء الشهداء ستكون وقود معركة التطهير.
وأوضح المشاركون أن التصعيد الأمريكي ضد اليمن وفلسطين يكشف فشله وحملته العسكرية، وأن من يتقاعس عن نصرة فلسطين كمن تخلى عن وطنه وعرضه، فالخطر واحد والمشروع الاستعماري يستهدف الجميع دون استثناء.
وأكدوا أن وقوف القبائل اليوم بهذه الصورة المشرفة رسالة واضحة للعالم أن أبناء اليمن، رغم التحديات، أشد عوداً وأقوى إرادة، وأنهم مستعدون لخوض معركة التحرر حتى النهاية مهما بلغت التحديات والتضحيات.
وثمن المشاركون عالياً العمليات البطولية للقوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر والمياه الإقليمية، والتي مثلت انتصاراً للإرادة الوطنية، ودعماً عملياً لقضية فلسطين، وضربت مشروع السيطرة الأمريكي الصهيوني في مقتل.
وأشاروا إلى أن السيطرة على الممرات الاستراتيجية لم تعد خيار عسكري بل خيار وطني مصيري، داعين إلى مواصلة العمليات النوعية حتى يتم فرض معادلات جديدة تعيد الاعتبار لسيادة اليمن ولحق الشعوب في تقرير مصيرها.
ودعا أبناء الزرانيق إلى تعزيز التعبئة العامة، والاستعداد الواسع لكل الخيارات، عبر الالتحاق بالدورات التدريبية ورفد الجبهات، ومواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني بموقف شعبي موحد وعمل ميداني منظم ومتصاعد.
واعتبر بيان صادر عن الوقفة، العدوان الأمريكي على اليمن وفلسطين وجهان لمخطط تدميري واحد، يهدف إلى تمزيق الأمة وإخضاعها، وأن معركة الصمود اليوم تمثل فاصلاً بين عصر الاستعباد وعصر الحرية.
وأكد البيان أن صوت القبائل اليمنية هو الصوت الحر الذي لا يقبل الخضوع ولا المساومة، داعياً أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى استلهام هذا النموذج الثابت، والانخراط في معركة كسر الهيمنة قبل فوات الأوان.
وحذر البيان من حملات التضليل والتطبيع التي تروج لها أنظمة الخيانة، مؤكداً أن الشعوب وحدها قادرة على إسقاط هذه المشاريع، وأن التحرر يبدأ من الوعي وينتهي بالفعل المقاوم الذي لا يعرف الانكسار.
وجدد أبناء الزرانيق الدعوة إلى استمرار المسيرات والوقفات والتحركات الشعبية المناصرة لفلسطين، ورفض كل أشكال التطبيع والاستسلام، مؤكدين أن مناصرة فلسطين هي مناصرة للكرامة والهوية.
وأشاد البيان بالصمود الأسطوري لأبناء غزة ومقاومتهم الباسلة، معتبراً أن ما يقدمه المقاومون الفلسطينيون من تضحيات هو منارة لكل أحرار العالم، ودليل حي على أن الشعوب الحرة قادرة على قلب موازين القوى مهما كان حجم الطغيان.
كما أكد أبناء الزرانيق أن النصر قادم بإذن الله، بفضل تضحيات الأحرار وصمود المجاهدين، وأن معركة التحرر لن تتوقف حتى يعود الحق لأهله وتتحطم أحلام الغزاة والعملاء تحت أقدام الأبطال.
وجدد البيان، التفويض الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لمواصلة قيادة المعركة ضد العدوان، معلنا الانصياع لتوجيهاته العسكرية والسياسية، والثبات على درب الجهاد حتى تتحقق أهداف الشعب اليمني في التحرير والكرامة.
واختتمت الوقفة بتوقيع وثيقة شرف قبلية أكدت وحدة الصف واستمرار النفير العام، والبراءة الكاملة من كل أشكال العمالة والخيانة، والعهد بالسير بثبات على درب الحرية حتى يتحقق النصر ويعود للأمة عزها ومجدها.