حزب الجبهة الوطنية ينظم مؤتمرا حاشدا بجنوب سيناء بالتزامن مع احتفالات تحرير أرض الفيروز
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
نظمت أمانة جنوب سيناء بحزب الجبهة الوطنية مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا، بقاعة مؤتمرات المدينة الشبابية بشرم الشيخ، بالتزامن مع احتفالات الذكرى ٤٣ لتحرير سيناء، وافتتاح أول مقر رقمي للحزب بالمدينة.
شهد المؤتمر حضور النائب أحمد رسلان أمين تنظيم حزب الجبهة الوطنية، والنائب فايز أبو حرب أمين أمانة اتحاد القبائل العربية بالحزب، النائب إبراهيم رفيع أمين أمانة المتابعة ومساعد أمين التنظيم، والنائب غريب حسان أمين عام الحزب بجنوب سيناء، ومحمود سرور أمين التنظيم بالمحافظة، إلى جانب حضور لافت من مشايخ وعواقل القبائل البدوية، وأعداد كبيرة من أعضاء الحزب والمواطنين، وكافة أمناء الأمانات بالمحافظة والمدن.
وفي كلمته، أكد النائب رسلان، أن الجبهة الداخلية للشعب المصري تمثل خط الدفاع الأول عن أمن الوطن، وتسهم في دفع عجلة التنمية، مشيرًا إلى أن وحدة الشعب مع الجيش والقيادة السياسية تظل السد المنيع أمام أي محاولات للإساءة للوطن.
وأشاد رسلان بما حققته القيادة السياسية، بقيادة الرئيس السيسي، من طفرة غير مسبوقة في مختلف المجالات، خاصة في سيناء، موجهاً الشكر للرئيس والقوات المسلحة ورجال الشرطة على جهودهم البارزة في حماية حدود الوطن وحفظ أمنه الداخلي.
كما أثنى على اختيار قيادات الحزب بناءً على معايير الكفاءة والخبرة، مؤكدًا أن الحزب سيواصل العمل وفق رؤية ورسالة واضحتين لصالح المواطن أولًا.
من جانبه، أشاد النائب أبو حرب، بالكوادر الشبابية التي تتولى قيادة الحزب في مدن المحافظة، معتبرًا إياها “بؤرة للفكر المتطور”، وأكد أن الإقبال المتزايد على الحزب على مستوى الجمهورية يحمل مؤشرات إيجابية، مشيرًا إلى أن شعار الحزب “مصر للجميع” يعبر عن أهدافه.
بدوره، أكد النائب رفيع أن تدشين الحزب جاء في توقيت حرج، حيث تحتاج الدولة المصرية إلى أحزاب سياسية فاعلة بعد فترة من فتور العمل الحزبي، مشددًا على أهمية استخلاص الدروس من تجارب الأحزاب الأخرى، مع التركيز على تمكين الشباب وإعدادهم ليكونوا على رأس الأمانات، باعتبارهم قوة الحزب الأساسية.
وفي كلمته، قال النائب غريب حسان، إن الاحتفال بعيد تحرير سيناء هذا العام يأتي متزامنًا مع تدشين أمانة الحزب وافتتاح مقره في شرم الشيخ، مؤكدًا أن الحزب يسعى إلى تحقيق مطالب المواطنين على أرض الواقع، وتوحيد الصفوف لدعم جهود القيادة السياسية.
وأضاف أن الهدف العام للحزب يتمثل في رفع مستوى الوعي الوطني، ودعم المواطن بعيدًا عن الشعارات الرنانة.
من جانبه، أشار محمود سرور، إلى أن عيد تحرير سيناء يخلد إرادة الشعب وقوة الجيش المصري، مؤكدًا أن سيناء ليست مجرد أرض، بل رمز للعزة والكرامة، لافتًا إلى أن حزب الجبهة الوطنية يدرك تطلعات أبناء سيناء وسيعمل بالتوازي مع القيادة السياسية لخلق فرص عمل وتنفيذ مشروعات تنموية تخدم المواطنين.
وخلال فعاليات المؤتمر، تم تكريم عدد من الشخصيات الوطنية التي ساهمت في جهود التنمية على أرض جنوب سيناء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجبهة الوطنية حزب الجبهة الوطنية شرم الشيخ أحمد رسلان إبراهيم رفيع السيسي الرئيس السيسي حزب الجبهة الوطنیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: الرئيس السيسي أكد على الأمن القومى ورفض التهجير في ذكرى تحرير سيناء
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمناسبة الذكرى الـ43 لتحرير سيناء، تضمنت العديد من الرسائل المهمة، فى مقدمتها أن الدولة المصرية كانت وستل دوما عنوانًا للصمود والفداء.
وأضاف السعيد، في بيان له ، أن كلمة الرئيس أكدت للعالم أجمع مكانت سيناء لدى المصريين، وأنها نقشت في وجدان المصريين حقيقة راسخة لا تقبل المساومة بأنها جزء لا يتجزأ من أرض الكنانة، وأن الدفاع عن أرض الفيروز عهد لا رجعة فيه، ومبدأ ثابت في عقيدة المصريين ضمن أسس الأمن القومى المصري، وهو أمر لا تقبل المساومة أو التفريط، وأن التنمية فى سيناء أصبحت أمرا واقعا وملموس للجميع.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن الرئيس السيسى، أكد إدراك ووعى الشعب المصري بحجم التحديات، التي تواجه مصر والمنطقة، وإن تماسك المصريين هو نقطة الانطلاق الحقيقية للتصدى لأية تحديات، وأن مصر ستبقى بوحدة شعبها وبسالة جيشها ورعاية ربها رافعة الرأس، عزيزة النفس، شديدة البأس، ترعى الحق وترفض الظلم.
وتابع السعيد غنيم:" وكعادته الرئيس عبد الفتاح السيسى، دائما ما يؤكد للعامل موقف مصر الراسخ من القضية الفلسطينية، ورفض مصر للتهجير قيادة وشعبا، حيث أكد خلال كلمته أن الحرب في غزة تستمر لتدمر الأخضر واليابس، وتسقط عشرات الآلاف من الضحايا، في مأساة إنسانية مشينة ستظل محفورة في التاري، وفي نفس الوقت أن مصر موقفها صريح للعالم أجمع يرفض بكل حزم أي تهجير للفلسطينيين خارج أرضهم، وأن مصر تقف سدًا منيعًا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية.