اللواء بامشموس: تم إعداد برامج مميزة لأحياء الأسبوع العربي للتوعية المرورية كمحطة لتقييم الأداء وتعزيز السلامة الطرقية
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
شمسان بوست / الإعلام الأمني- عدن:
قال اللواء عمر أحمد بامشموس مدير عام شرطة السير: أن الإدارة العامة لشرطة السير أعدت إعدادا متميزا لبرنامج إحياء وتنفيذ فعاليات الأسبوع العربي للتوعية المرورية بالشراكة مع الادارة العامة للتوجيه المعنوي والعلاقات العامة و برعاية كريمة من وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم علي حيدان، بالتنسيق والتعاون مع مجلس وزراء الداخلية العرب ممثلا بأمينه العام الدكتور محمد بن علي كومان.
وأشار اللواء بامشموس في تصريح صحفي للإعلام الأمني أن الإعداد والتجهيز المتميز لتنفيذ فعاليات وبرامج الاسبوع العربي للتوعية المرورية المنعقد هذا العام تحت شعار (تمهل.. أمامك حياة)، شمل الإعداد لإحياء برامج توعوية وفعاليات جماهيرية و خطابية وفقرات فنية والعروض المصورة والدرامية وعقد الندوات وحلقات النقاش ونزول ميداني وإلقاء المحاضرات واقامة معارض الصور والمجسمات وتسيير الاذاعات المتحركة وتوزيع المطبوعات من ملصقات وبروشورات ومطويات، بالإضافة إلى نشر وبث رسائل اعلامية عبر وسائل الاتصال الجماهيري ومنصات التواصل الاجتماعي والسوشل ميديا، جميعها تجسد الحاله المرورية وإشكاليات الوضع المروري وكوارث و حوادث السير، وآثارها البشرية والمادية وخسائرها الاقتصادية وتسلط الضوء على حجم الظاهرة، وعوامل تفاقمها وسبل معالجتها والحد من آثارها، ودور المجتمع والأفراد في مواجهتها، وغيرها من القضايا ذات العلاقة وبمشاركة عدد من المؤسسات والاجهزة الرسمية ومنظمات المجتمع المدني والفعاليات الشبابية والثقافية والإعلامية.
وأوضح قائلا إن الاسبوع العربي للتوعية المرورية يمثل محطة تقييم مستوى الأداء للإدارة العامة لشرطة السير وجهود رجال المرور المبذولة والنجاحات والانجازات المحققة، وتحديد مواطن وبؤر تمركز الحوادث والمخالفات والازدحام المروري، وسبل التعامل معها، وفق إعداد وتنفيذ خطط وبرامج لمعالجة الوضع المروري، وتوحيد وحشد الجهود وتعزيز التنسيق والتعاون، وتحفيز وتكريم الجهود المتميزة للإدارات الفرعية بالمحافظات والمبدعين والمتميزين من رجال شرطة السير المبرزين في عملهم الإداري والميداني، وكذلك تكريم البرامج والجهود المشتركة والمجتمعية، لمنظمات المجتمع المدني والجهات الرسمية المشاركة والمساهمة وأفراد المجتمع المؤيدين والمساندين والمتميزين في برامج وجهود التوعية المرورية والأنشطة المتخصصة بهذه المجالات.
وقال اللواء بامشموس في تصريحه أن أسبوع التوعية المرورية يعد مناسبة مهمة لتكريم وتخليد جهود وتضحيات منتسبي شرطة السير، منهم الشهداء والمصابين والجرحى، وهي بالدرجة الاساسية مناسبة مهمة لتذكر واستذكار ضحايا الحوادث المآساوية من أبناء المجتمع، وتعزيز جهود الحد من الحوادث والمخالفات سعيا لتخفيف و تقليص أعداد ونسب ضحايا تلك الحوادث وتجسيد العمل المشترك على المستوى المحلي والوطني ، بالإضافة إلى اعتبارها لحظة مواتية للوقوف على ما تعانيه السلامة الطرقية في بلادنا.
واشاد اللواء عمر بامشموس بالأدوار والجهود التي تقوم بها كوادر الإدارة العامة لشرطة السير ورجال المرور في مختلف المجالات الادارية والفنية والميدانية و الرقابية والتوعوية، مثمنا الجهود التي يبذلونها في سبيل أداء مسؤوليتهم الاجتماعية وواجبهم الوطني ورسالتهم الإنسانية.
موجها رجال شرطة السير إلى بذل المزيد من الجهود على مستوى الاجراءات الادارية والخدمات الميدانية، و المهام الرقابية والضبط للمخالفات القانونية.
مؤكدا على أهمية التعاون والتنسيق والشراكة الوطنية من قبل مختلف المؤسسات والاجهزة الرسمية ومنظمات المجتمع المدني في سبيل تعزيز الوعي والثقافة المرورية ودعم جهود واجراءات وأنشطة شرطة السير، للحد من الحوادث المرورية والخسائر المادية والبشرية الناجمة عنها، وحماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة، ودعم وإسناد جهود رجال المرور والالتزام بقواعد وقوانين السير.
ودعا اللواء بامشموس بمناسبة أسبوع المرور العربي مختلف المؤسسات والاجهزة الرسمية ومنظمات المجتمع المدني والممثلة بوسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي والتوجيه والإرشاد الديني والثقافي والتربوي والفعاليات الثقافية والشبابية والرياضية والتعليمية ومؤسستي الدفاع والأمن والفعاليات الجماهيرية الى المشاركة بمسؤولية وفاعلية لإنجاح فعاليات الأسبوع العربي وسائر البرامج المماثلة، ونشر الوعي والثقافة المرورية في أوساط أفراد المجتمع وشرائحه المختلفة، وبما يحقق الغايات الإنسانية والأهداف النبيلة والحد من الحوادث والمخالفات والازدحامات المرورية وآثارها الكارثية البشرية منها والمادية تحقيقا للسلامة وحماية للأرواح وصيانة للممتلكات.
وعن الأسباب الكامنة وراء ارتفاع حوادث المرور والخسائر الناجمة عنها أشار مدير عام شرطة السير إلى الوضع المروري وكوارثه المأساوية المتصاعدة وخسائره البشرية والمادية وتبعاتها الاقتصادية الناجمة عن التجاوزات للقواعد والقوانين والآداب المرورية من قبل مستخدمي الطرقات، بالإضافة إلى أسباب وعوامل أخرى منها المواصفات الفنية للطرقات، وكذا المركبات المستوردة الغير مطابقة للمواصفات والمحولة وغيرها من الأسباب التي تستدعي الوقوف أمامها من كافة المؤسسات المعنية لوضع الحلول المناسبة لها.
وأضاف اللواء بامشموس قائلا إن الحرب ألقت بظلالها وأثارها على مختلف مناحي الحياة ومنها الواقع المروري حيث عملت على تعزيز مختلف العوامل والعناصر الرئيسية للمشكلات المرورية سواء العنصر البشري أو المركبات والطرقات. كما أن البعد الاقتصادي القائم حاليا انعكس بشكل سلبي على وسائل المواصلات والمركبات وبدأ يبرز يوم بعد أخرى من حيث الكم والكيف ومستوى صلاحيتها وجاهزيتها ومطابقتها للمعايير والمواصفات والصيانة وشروط السلامة.
مشيرا إلى تدمير البنية التحتية بما في ذلك الإمكانيات والقدرات المادية والآليات وأدوات العمل، والوسائل والآلات والمعدات المرورية، بالإضافة إلى تدميرها الاقتصاد الوطني واستنزافها الثروات والموارد ومصادر الدخل.
محذرا.. مخاطر الدراجات النارية الكارثية التي تفوق بكثير مخاطر المركبات الأخرى المتعلق بطبيعة هيكلها وحجمها وسرعتها وتجاوز سائقيها القوانين والقواعد المرورية وعدم الالتزام بوسائل السلامة.
داعيا سائقي المركبات إلى الالتزام بقواعد وقوانين المرور وعدم تجاوزها حفاظا على الأرواح والممتلكات وعدم تجاوز القواعد المرورية وتكرار المخالفات المرورية التي تعزز سلوك مروري منحرف.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: العربی للتوعیة المجتمع المدنی بالإضافة إلى شرطة السیر
إقرأ أيضاً:
عاجل - مركز المعلومات يصدر تحليلًا بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية 2025
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري تحليلًا خاصًا بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية، الذي يصادف 28 أبريل من كل عام، مؤكدًا أن الأمم المتحدة تحتفي بالأيام الدولية لرفع الوعي العالمي حول القضايا الحيوية، وتشجيع مختلف الجهات الفاعلة على اتخاذ خطوات عملية لمعالجتها.
وأشار التحليل إلى أن إحياء هذا اليوم يساهم في تسليط الضوء على حقوق العاملين في توفير بيئة عمل آمنة وصحية، ودعم الجهود الرامية إلى الوقاية من الحوادث والإصابات والأمراض المهنية، بما يعزز الحراك المجتمعي والتفاعل الدولي في هذا المجال الحيوي.
رئيس الوزراء يتابع استعدادات مواجهة أحمال الكهرباء بالصيف وخطط الربط الإقليمي مع السعودية وأوروبا الوزراء: نعمل على تجنب تخفيف الأحمال لعدم الإثقال على المواطنين خلال فصل الصيف تاريخ اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنيةأوضح التحليل أن هذا اليوم يعد من المبادرات التي أطلقتها منظمة العمل الدولية عام 2003، مستندة إلى تقليد بدأه الاتحاد الدولي للنقابات عام 1996 تحت عنوان "ذكرى ضحايا الحوادث والأمراض المهنية".
وأصبح لاحقًا مناسبة عالمية سنوية لتعزيز الحوار المجتمعي وتفعيل السياسات الوطنية في مجال السلامة المهنية.
كما أبرز أن منظمة العمل الدولية أولت اهتمامًا خاصًّا بنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية، بإصدارها مبادئ توجيهية معيارية عام 2001 تُعد مرجعًا دوليًّا في تصميم أنظمة الوقاية بالقطاعات المختلفة، بما فيها الصناعات عالية الخطورة.
احتفال 2025: التكنولوجيا ودورها في تطوير السلامة المهنيةذكر مركز المعلومات أن احتفال عام 2025 باليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية يركّز على تأثير التقنيات الحديثة في تغيير بيئات العمل.
وأشار إلى أن التطورات مثل الأتمتة، والأدوات الذكية، وأنظمة المراقبة، والواقع الافتراضي، والإدارة الخوارزمية، تلعب دورًا متزايدًا في تحسين بيئات العمل، لكنها تفرض تحديات جديدة تتطلب حلولًا مبتكرة.
أرقام مقلقة عن الحوادث المهنية عالميًااستعرض التحليل أحدث تقديرات منظمة العمل الدولية، التي أظهرت أن نحو 2.93 مليون عامل يفقدون حياتهم سنويًا نتيجة الحوادث أو الأمراض المهنية، بينما تُسجل أكثر من 395 مليون إصابة غير مميتة.
وتُظهر تقديرات 2024 أن 2.41 مليار عامل يتعرضون لمخاطر الحرارة الزائدة في أماكن العمل، وهي ظاهرة تتفاقم بسبب تغير المناخ.
كما أشار إلى أن أمراض القلب والأورام الخبيثة وأمراض الجهاز التنفسي تشكل نحو ثلاثة أرباع الوفيات المهنية المسجلة، مما يؤكد الحاجة إلى تعزيز برامج الوقاية الصحية.
أبرز القطاعات المعرضة للمخاطربيّن التحليل أن قطاع البناء والتشييد يأتي في صدارة القطاعات من حيث وفيات العمل بنسبة 24.2%، يليه قطاع الصناعة التحويلية بنسبة 20.7%، ثم النقل والتخزين بنسبة 15.1%.
أما من حيث الإصابات غير المميتة، فتتصدر الصناعة التحويلية القائمة بنسبة 28.3%، يليها التشييد بنسبة 11.6%.
وأضاف أن بيئات العمل في القطاعات الخدمية مثل النقل والإقامة والخدمات الإدارية أيضًا تشهد مستويات مرتفعة من الإصابات، ما يبرز الحاجة إلى مراجعة أنظمة السلامة بشكل مستمر.
دعوات لتعزيز السياسات الوقائيةسلط مركز المعلومات الضوء على أن التقارير الدولية توصي بتبني سياسات وقائية قوية ترتكز على بيانات موثوقة لرصد المخاطر وتوجيه التدخلات.
وأشار إلى التحديات التي تواجه الدول في جمع بيانات دقيقة عن الحوادث المهنية، مما يؤثر على فعالية التدخلات الوقائية.
وأظهرت الإحصاءات أن الغالبية العظمى من وفيات العمل ناجمة عن الأمراض المهنية، مع تركّز الوفيات في الأنشطة الاقتصادية الكبرى مثل البناء والصناعة.
الاستراتيجية العالمية للسلامة والصحة المهنية 2024-2030اختتم التحليل بالإشارة إلى الاستراتيجية العالمية الجديدة لمنظمة العمل الدولية للفترة 2024-2030، التي تدعو إلى تطوير الأطر الوطنية للسلامة المهنية، وتحسين نظم جمع البيانات، وتعزيز ثقافة السلامة في المشروعات الصغيرة والقطاعات غير الرسمية.
وتشمل الخطة العالمية تعزيز البحث العلمي، وتطوير المعايير الدولية، وتنفيذ حملات توعوية، ودعم قدرات الدول على تطبيق أفضل الممارسات لتحقيق بيئات عمل أكثر أمانًا وإنسانية.