«التربية» تدعم الطلبة بخطة جديدة في الإرشاد الأكاديمي
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
دينا جوني (دبي)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة التربية والتعليم إطلاق خطط تدريبية شاملة تستهدف المرشدين الأكاديميين في المدارس الحكومية والخاصة المطبقة للمنهاج الوزاري؛ بهدف تأهيلهم بشكل أفضل لدعم الطلبة وأولياء أمورهم في مرحلة اختيار المسار الأكاديمي المناسب، وفق التحديثات التي أعلنتها الأسبوع الماضي.
وكانت الوزارة قد أعلنت الأسبوع الماضي إعادة تصميم المسارات التعليمية في المرحلة الثانوية للطلبة في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تطبق منهاج الوزارة. وستقتصر المسارات التعليمية على العام والمتقدم، مع إجراء تعديلات نوعية على المناهج التعليمية بشكل يتناسب مع الاحتياجات الأكاديمية للطالب، ويضمن استيفاء المخرجات المتوقعة منه في كل مسار تعليمي. ويتيح ذلك للطلبة اختيار مسارات دراسية تتماشى مع ميولهم الأكاديمية وتوجهاتهم المهنية، وتلبية احتياجات سوق العمل في الإمارات. وشملت التحديثات إلغاء مسار النخبة نهائياً، مع تحديد آخر دفعة له في العام الأكاديمي 2025-2026.
وأكدت وزارة التربية والتعليم أهمية الدور المحوري الذي يؤديه أولياء الأمور في دعم الطلبة خلال مراحل اختيار المسارات التعليمية المناسبة لهم، مشيرة إلى أن مشاركة الأسرة تبدأ بفهم ميول الأبناء الأكاديمية أو المهارية، والتعرف على نقاط القوة والضعف لديهم، وتشجيعهم على اختيار التخصصات والأنشطة التي تنمي مهاراتهم وتساعدهم على بناء مستقبل أكاديمي ومهني ناجح. وشددت الوزارة، ضمن دليل أولياء الأمور والطلبة، على ضرورة التواصل المستمر مع المدرسة، عبر حضور اللقاءات التعريفية ومجالس أولياء الأمور، والتشاور مع المرشدين الأكاديميين وإدارة المدرسة لضمان تقديم أفضل الخيارات لأبنائهم بناءً على قدراتهم واهتماماتهم. ودعت الوزارة إلى متابعة الأداء الأكاديمي للطلبة بشكل دوري، والتعامل المبكر مع التحديات المحتملة بالتعاون مع المدرسة، لضمان تحقيق شروط القبول الجامعي المحددة، ومساعدة الطالب في اتخاذ قرارات أكاديمية مدروسة ومتناسبة مع أهدافه المهنية المستقبلية.
وأكدت الوزارة أهمية تعزيز روح الاستقلالية والمسؤولية لدى الطلبة، عبر منحهم الفرصة لاكتشاف اهتماماتهم وتجربة أنشطة متنوعة، مع تقديم الدعم اللازم من دون تدخل مفرط، مما يسهم في بناء شخصية مستقلة وواثقة قادرة على اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم الإمارات الإرشاد الأكاديمي المدارس الحكومية المدارس الخاصة
إقرأ أيضاً:
برادة يربط العنف في المؤسسات التعليمية بالهدر المدرسي وينبه للحالة النفسية الصعبة للتلاميذ
أثير، الإثنين، بقوة، في الجلسة العمومية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، موضوع العنف المدرسي، حيث حاصرت أربعة فرق برلمانية وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بأسئلة استهلها فريق الأصالة والمعاصرة، الذي ساءل المسؤول الحكومي حول « الحد من ظاهرة العنف والانحراف بالمحيط المدرسي، وداخل المؤسسات التعليمية والفصول الدراسية ».
وتناول الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية سؤالا حول « المجهودات المبذولة للقضاء على العنف المدرسي »، فيما ساءل الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي، الوزير، حول « تفشي ظاهرة العنف بالوسط المدرسي »، بينما عنون الفريق الحركي سؤاله الآني بـ « ظاهرة العنف بالمؤسسات التعليمية ».
ومن جانبه، عبر سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن أسفه للحوادث التي وقعت مؤخرا وعلى رأسها مصرع أستاذة التكوين المهني، وقال إن الوزارة لاحظت أن عدد حالات العنف ازدادت بغض النظر عن عددها، وهو ما دفع الوزارة الوصية إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات.
وربط الوزير في معرض جوابه عن الأسئلة الشفهية، ظاهرة العنف المدرسي بالهدر المدرسي، وأكد أنهما متعلقان ببعضهما بشكل كبير، وقال: « هاداك الولد اللي ماناجحش كتكون عندو ظروف نفسية كتخليه يدير العنف بطريقة أو بأخرى، وبالتالي خصنا أول حاجة نشتغلو عليها هي تحسين التمدرس ».
وأضاف: « خص الوليدات إوليو قادرين يتبعو الدروس ديالهم ماشي الثلثين ماقادينش يتبعو، والوليدات خصهم ما يحسوش براسهم مقصيين فالقسم »، مشيرًا إلى أن « مؤسسات الريادة استطاعت تخفيض معدل العنف من خلال النشاطات الموازية من قبيل مزاولة الرياضة والرسم والسينما والموسيقى ».
وأوضح أن الوزارة « أحدثت خلايا من أجل تتبع الهدر المدرسي، وتظهر الدراسات أن ما بين 15 و20 في المائة من التلاميذ مهيؤون لمغادرة مقاعد الدراسة، ولذلك نقوم بتتبع فردي لكل واحد منهم لمعرفة مشاكلهم بالضبط، وفي الأغلب نجد المشكل لدى التلاميذ هو الضغط النفسي، وهو ما نحاول أن نجد لهم الحلول من أجله ».
وأبرز أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عملت في سياق محاربة العنف المدرسي، على « تثبيت كاميرات في بعض المؤسسات، كما قامت في بعضها بتثبيت كاميرات تشتغل بنظام الذكاء الاصطناعي، وذلك حتى يتمكن مسؤولو المؤسسات التعليمة من التدخل لإيقاف حوادث العنف ».
وقدم الوزير برادة شكره لمؤسسة الأمن الوطني والدرك الملكي، على « جهودهما لتأمين محيط المؤسسات التعليمية من مختلف المخاطر، ومنها ضحايا الهدر المدرسي الذين يعودون لمحيطها لإحداث مشاكل، ومحاولة جر تلاميذ آخرين لمغادرة مقاعد الدراسة ».
وكشف المسؤول الحكومي أن « وزارة التربية الوطنية أخضعت أزيد من 4 آلاف إطار تربوي لتكوينات في مجال الإنصات والوساطة، كما أخضعت 1600 منسقا للحياة المدرسية لتكوينات في إطار شراكة مع الرابطة المحمدية للعلماء، مردفًا: « هادشي كولو درناه وحنا زايدين فيه شوية بشوية حتى نسيطرو على هادشي اللي واقع ونقصو من العنف ».
كلمات دلالية العنف المدرسي الهدر المدرسي برادة تعليم