تسجيل صوتي لمستشار ترامب حول ليبيا.. مفبرك أم مُسرّب؟
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
نفى المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا، السفير ريتشارد نورلاند، صحة تسجيل صوتي تم تداوله مؤخرا منسوب إلى مسؤول أمريكي، مؤكدا أنه “مفبرك”.
وجاء نفي السفير نورلاند عبر بيان في حساب السفارة الأمريكية داعيا الشعب الليبي إلى عدم الانجرار وراء “هذه المحاولات الخبيثة لنسب تصريحات كاذبة إلى مسؤولين في الحكومة الأمريكية” بحسب وصفه.
وكان نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي قد تداولوا تسجيلا صوتيا زُعم أنه لمستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “مسعد بولس”، يتحدث فيه عن رفض الإدارة الأمريكية لجميع الشخصيات المرشحة لتولي رئاسة الحكومة الليبية القادمة.
المصدر: السفارة الأمريكية.
نورلاند Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف نورلاند
إقرأ أيضاً:
فيديو مفبرك يشعل التوتر في القدس .. تحذيرات من مخططات استيطانية وتصاعد الغضب العربي
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن التحقيقات كشفت أن فيديو مثيرًا للجدل، يصور إحراق المسجد الأقصى واستبداله بما يسمى "الهيكل"، قد تم نشره عبر الإنترنت من قبل جهات أجنبية.
وقد لاقى هذا المقطع انتشارًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأثار إدانات رسمية من الأردن وقطر والإمارات، التي استنكرت جميعها "الدعوات التحريضية لتدمير المسجد الأقصى من قبل جماعات متطرفة".
وتشهد القدس تصعيدًا متزايدًا في التوترات، إثر دعوات أطلقتها منظمات استيطانية إسرائيلية عبر إنتاج ونشر فيديو بتقنية الذكاء الاصطناعي يظهر تفجير المسجد الأقصى وإقامة "الهيكل" المزعوم تحت شعار "العام القادم في القدس".
بدورها، وصفت وزارة الخارجية الفلسطينية هذه الدعوات بأنها جزء من "مخطط ممنهج" يستهدف إشعال صراع ديني خطير، وسط انتقادات متنامية لما يُعتبر ضعفًا دوليًا في التصدي للانتهاكات الإسرائيلية، سواء في القدس أو في قطاع غزة.
يأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه الاعتداءات على المسيحيين في القدس، حيث مُنع العديد منهم من الوصول إلى كنائسهم خلال الاحتفالات الدينية، مما يضيف بعدًا جديدًا للأزمة الدينية والسياسية في المدينة.
وتترافق هذه الأحداث مع اتهامات متكررة للمجتمع الدولي بالتقاعس عن فرض تنفيذ القرارات الأممية، مثل القرار 478 (1980) الرافض لضم القدس الشرقية، وقرارات اليونيسكو التي تؤكد الهوية الإسلامية للمسجد الأقصى