اختتام الدورة الخامسة من مشروع دورات التدريب المهني ودعم المشاريع الصغيرة في حلب
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
حلب-سانا
أقامت رئاسة طائفة الأرمن البروتستانت في سوريا اليوم، حفل حصاد الدورة الخامسة من مشروع دورات التدريب المهني ودعم المشاريع الصغيرة، وذلك بالتعاون مع مديرية الشؤون السياسية بحلب ومجلس كنائس الشرق الأوسط، وبمشاركة 102 شاب وشابة في مركز رئاسة الطائفة بحلب.
وأوضح رئيس طائفة الأرمن البروتستانت في سوريا القس الدكتور هاروتيون سليميان، أن هدف مشروع دورات التدريب المهني يكمن في تحقيق تنمية مستدامة، وتحسين المستوى المعيشي للفئات الأكثر هشاشة، وتحويلهم من مستهلكين إلى منتجين ضمن السوق المحلي، والمساهمة بتحريك عجلة الاقتصاد الوطني بمشاريع تحاكي حاجة السوق حسب الظروف والاحتياجات، مشيراً إلى أن المشروع منذ انطلاقته استهدف ما يقرب من 1200 شاب وشابة، لدعمهم وتنمية مهاراتهم المهنية.
بدوره، أكد عضو مديرية الشؤون السياسية بحلب محمد سنكري، أن المشاريع هي اللبنة الأولى ضمن مسيرة النهوض بسوريا، مشيراً إلى ضرورة تضافر الجهود والانتقال من الإنجاز الشخصي إلى الإنجاز الجماعي الهادف لتطوير وازدهار البلاد.
ونوهت منسقة المشروع ماريا بوزيه قاليان بدور المشروع في المساهمة بتعافي الاقتصاد الوطني، حيث استهدف متضرري الزلزال ومعيلي ومعيلات الأسر وذوي الاحتياجات الخاصة؛ لتمكينهم ضمن 9 اختصاصات مهنية وإنتاجية وحرفية، بالإضافة إلى توعيتهم في الجانب القانوني حول تأسيس المشاريع الصغيرة والتدريبات العملية في ريادة الأعمال، تمهيداً لدعمهم بالمعدات اللازمة للبدء بمشاريعهم خلال فترة لاحقة.
وتحدث عدد من المتدربين عن أهمية البرنامج في تحقيق مصدر دخل إضافي، يلبي حاجة الفرد والسوق في آن معاً، بالإضافة إلى أهميته في رفد الخبرة النظرية لدى خريجي الجامعات بخبرة عملية تمكنهم من دخول سوق العمل بتمكّن واحتراف، وتخطي العوائق بحكمة وحنكة.
وكانت الدورة الخامسة من المشروع انطلقت في الحادي عشر من شهر شباط الماضي، واختتمت اليوم بتوزيع الشهادات المعتمدة على المشاركين فيها.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
نائب أمير مكة يرأس اجتماعًا لاستعراض أعمال البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية
البلاد – جدة
رأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، في مقر الإمارة بجدة, اجتماعًا بحضور المشرف العام على البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق (تنمية) صاحب السمو الأمير محمد بن عبدالعزيز بن تركي.
وأكد نائب أمير منطقة مكة المكرمة خلال الاجتماع, حرص القيادة الرشيدة -أيدها الله- على تسخير كل ما من شأنه دفع عجلة التطوير وتعزيز التنمية المجتمعية.
وتخلل الاجتماع استعراض أعمال البرنامج في منطقة مكة المكرمة, الرامية إلى تحقيق تنمية مجتمعية مستدامة للسكان المنتقلين، والارتقاء بمستواهم المعيشي وفق الأنظمة والقوانين المحلية، بالمواءمة مع أفضل الممارسات الدولية، وذلك بالتعاون مع الشركاء الإستراتيجيين من الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية.
ويقدم البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق (تنمية)، برامج تنموية بمعايير وطنية تراعي حقوق الإنسان, وتحقق حياة كريمة وبيئة مستقرة، تتناسب مع حاجة السكان في كل منطقة من مناطق المشاريع التنموية، وتسهم في توجيه الدعم اللازم للفئات الأكثر حاجة، من خلال دراسة الأوضاع الراهنة للمجتمعات وتحليلها، ووضع الخطط المناسبة لتنفيذ هذه البرامج التنموية والخدمات.