في عيد ميلادها الـ78.. نجوى إبراهيم أيقونة الإعلام التي صنعت طفولة أجيال (تقرير)
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
ولدت الإعلامية والممثلة القديرة نجوى إبراهيم، الشهيرة بـ”ماما نجوى”، في 28 أبريل 1946 بالقاهرة. بدأت مشوارها الإعلامي مبكرًا عام 1963، حين التحقت بالتلفزيون المصري، وتميزت بسرعة لفتت الأنظار بموهبتها وحضورها البسيط والآسر، فجمعت بين الجاذبية الإعلامية والخبرة الفنية على مدار أكثر من ستة عقود.
من الشاشة الصغيرة إلى الشاشة الكبيرة
لم تقتصر موهبة نجوى إبراهيم على العمل التلفزيوني؛ بل اقتحمت مجال التمثيل السينمائي بقوة.
“ماما نجوى”.. الحلم الجميل لطفولة أجيال كاملة
رسخت نجوى إبراهيم صورتها في ذاكرة الأطفال العرب عبر برنامجها الشهير “ماما نجوى”، الذي قدمته بمشاركة شخصية “بقلظ”، والذي أصبح رمزًا للبراءة والتعليم الترفيهي في البيوت العربية، كما تميز البرنامج بقيمه الراقية ومحتواه الإبداعي، مما جعله مرجعًا رئيسيًا في برامج الأطفال بالوطن العربي خلال الثمانينات والتسعينات.
محطات بارزة في مسيرة التألق
خلال مسيرتها الإعلامية، قدمت نجوى إبراهيم عددًا من البرامج الجماهيرية الناجحة، أبرزها “صباح الخير يا مصر”، “ستة على ستة”، و”فكر ثواني واكسب دقائق” الذي استمر في تحقيق النجاح الجماهيري لمدة خمس سنوات متتالية، وقد عُرفت بمهارتها في إدارة الحوار، وقدرتها الفطرية على التواصل مع مختلف الفئات العمرية.
في عام 1995، حصلت على لقب “المذيعة التلفزيونية الأولى في العالم العربي”، لما قدمته من إسهامات رائدة في الإعلام. كما تولت رئاسة قناة النيل للأسرة والطفل، حيث عملت على تطوير المحتوى الأسري والطفولي حتى عام 2002.
عودة إلى الأضواء في الدراما
بعد فترة من التفرغ للإعلام، عادت نجوى إبراهيم إلى التمثيل التلفزيوني، فشاركت في مسلسلات لاقت نجاحًا لافتًا، مثل “عواصف النساء” عام 2005، ومسلسل “أستاذ ورئيس قسم” مع الزعيم عادل إمام عام 2015.
معلومات عن نجوى إبراهيم
• حصلت نجوى إبراهيم على جائزة التفوق الإعلامي أكثر من مرة خلال مشوارها.
• درست الأدب الإنجليزي قبل أن تلتحق بالعمل الإعلامي، ما أكسبها ثقافة واسعة ظهرت في أسلوبها الراقي.
• مثلت مصر في العديد من المحافل الإعلامية والثقافية الدولية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ماما نجوى
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري يعزز قدرات كوادره الإعلامية بدورة عن الذكاء الاصطناعي
نظمت أمانة الإعلام بحزب الشعب الجمهوري في محافظة الجيزة، برئاسة الدكتورة نجوان مهدي، دورة تدريبية متخصصة حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل الإعلامي، وذلك بمقر الأمانة بحي المهندسين، بحضور أمناء الإعلام بالأقسام والمراكز المختلفة بالمحافظة.
واستهلت الفعالية بكلمة ترحيبية من الدكتورة نجوان مهدي، أكدت خلالها أهمية مواكبة التطورات التكنولوجية، خاصة في المجال الإعلامي، مشددة على ضرورة تسليح الكوادر الإعلامية الحزبية بالأدوات التقنية التي تعزز من قدرتهم على إيصال الرسالة الحزبية بفاعلية للجمهور.
وأضافت مهدي أن استخدام الذكاء الاصطناعي لم يعد رفاهية، بل ضرورة حتمية تفرضها طبيعة العصر، مشيرة إلى أن الإعلام الحزبي بحاجة ماسة إلى أدوات تكنولوجية تساعده على إنتاج محتوى مؤثر وذكي يعكس جهود الحزب ومواقفه في القضايا المختلفة.
وشهدت الدورة مشاركة الدكتور جمال الريدي، أمين التثقيف بالحزب، الذي تحدث عن أهمية تطويع التقنيات الحديثة في تعزيز الأداء الحزبي، موضحاً أن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة حقيقية لإحداث نقلة نوعية في العمل الحزبي، خاصة في مجالات التحليل السياسي، وصياغة الخطاب الإعلامي، واستطلاع اتجاهات الرأي العام.
كما ألقت الكاتبة الصحفية الاستقصائية إيمان الوراقي، مؤسسة مبادرة "ثورة الذكاء الاصطناعي"، محاضرة شاملة استعرضت فيها أبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي يمكن توظيفها في العمل الإعلامي، مع التركيز على الآليات التي تتيح إنتاج محتوى تفاعلي يعكس صوت الحزب بشكل ديناميكي وفعّال.
وقدمت الوراقي نماذج عملية لكيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في كتابة البيانات الصحفية، وتصميم الرسائل الإعلامية، وتوليد المحتوى الرقمي، مشددة على أهمية فهم أخلاقيات استخدام هذه الأدوات بما يخدم أهداف الحزب ويعزز من مصداقيته أمام الجمهور.
واختتمت الورشة بجلسة تفاعلية بين المشاركين، جرى خلالها مناقشة سبل إدماج الذكاء الاصطناعي ضمن خطط العمل الإعلامي بالمراكز المختلفة، وسط إشادة من الحضور بالمادة التدريبية المقدمة، وتأكيدهم على أهمية تكرار هذه النوعية من الدورات لتعزيز قدراتهم وتطوير أدواتهم.
وتأتي هذه الدورة في إطار استراتيجية أمانة الإعلام بحزب الشعب الجمهوري بمحافظة الجيزة، الهادفة إلى تطوير المهارات الإعلامية للكوادر الحزبية بما يتواكب مع المتغيرات المتسارعة في مجال الإعلام الرقمي.