مجلس إدارة بالتزكية لـ «خيرية الفجيرة»
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
الفجيرة: «الخليج»
عقدت جمعية الفجيرة الخيرية اجتماع الجمعية العمومية العادي أمس برئاسة سعيد الرقباني، رئيس مجلس إدارة الجمعية وحضور النصاب القانوني من أعضاء الجمعية العمومية ومحمد سمير وخميس العنتلي، إدارة الإشراف والمتابعة في وزارة تمكين المجتمع في مقر الجمعية.
وتقدم الرقباني بالشكر والعرفان لصاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، للرعاية الكريمة والدعم المباشر الذي تحظى به الجمعية ومتابعة سموّ الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة للمشاريع الخيرية والإنسانية التي تنفذها.
وأكد أن ما تشهده الجمعية من تطور دائم، يأتي بفضل من الله عز وجل ثم بتضافر جهود أصحاب الخير والمؤسسات الحكومية والخاصة والجمعيات والهيئات الخيرية التي تشارك الجمعية وتدعم البرامج والمشاريع التي تقدمها الجمعية إلى الفئات المستحقة.
وانتقل الأعضاء لاستعراض جدول أعمال الاجتماع المتضمن ما أنجز من مشاريع وبرامج خيرية وتنموية، حيث بلغ حجم المدفوعات التي قدمتها الجمعية لمشاريعها الخيرية 60,976,873 درهماً عام 2024، استفاد منها 839,255 مستفيداً.
وصدّقت على محضر الاجتماع السابق ووافقت على تقرير مجلس الإدارة عن أعماله المنتهية في 31/ 12/ 2024 وبرامج النشاط وخطة العمل للعام الجديد 2025.
واعتمدت مشروع الميزانية لعام 2025 وناقشت الحساب الختامي للسنة المالية المنتهية في 2024. كما أوكلت مجلس الإدارة لاختيار مدقق الحسابات وتحديد مكافأته. واعتمد أعضاء مجلس الإدارة الجديد بالتزكية.
وفي ختام الاجتماع توجه الرقباني بالشكر إلى أعضاء مجلس الإدارة الجمعية المنتهية مدة عملهم لما بذلوه من جهود.
كما هنأ أعضاء المجلس الجديد باختيارهم لقيادة العمل في الجمعية في دورة الانعقاد الجديدة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الفجيرة الخيرية مجلس الإدارة
إقرأ أيضاً:
بدء الاجتماع المغلق لاختيار بابا الفاتيكان الجديد
قال مصدر كبير في الفاتيكان إن الكرادلة الكاثوليك بدؤوا اليوم الاثنين الاجتماع المغلق لانتخاب بابا الفاتيكان القادم.
ومن المقرر أن يتواصل الاجتماع حتى السابع من مايو/أيار المقبل.
ويحق لنحو 135 كاردينالا، جميعهم دون 80 عاما ومن مختلف أنحاء العالم، المشاركة في المجمع واختيار بابا الفاتيكان القادم للكنيسة التي يبلغ عدد المنتمين إليها 1.4 مليار نسمة.
ومنذ اليوم الاثنين، لم يعد مسموحا للسائحين بزيارة كنيسة سيستين التي تعود للقرن السادس عشر إذ أغلقت من أجل التحضير لعملية التصويت.
واستمرت اجتماعات المجمع المغلق في عامي 2005 و2013 يومين فقط.
لكن الكاردينال السويدي أندرس أربوريليوس قال اليوم الاثنين إنه يتوقع أن يستغرق المجمع المغلق هذه المرة وقتا أطول، لأن كثيرا من الكرادلة الذين عينهم البابا فرانشيسكو لم يلتقوا بعضهم ببعض من قبل.
وتوفي البابا فرانشيسكو عن 88 عاما في 21 أبريل/نيسان الجاري، ليسدل الستار على عهده البابوي الذي بدأ في عام 2013.
واجتذبت جنازته يوم السبت وموكب النعش -عبر روما إلى مكان دفنه في كنيسة القديسة مريم الكبرى- حشودا تقدر بأكثر من 400 ألف شخص.
نهج التغيير
وقال الكاردينال الألماني فالتر كاسبر، لصحيفة لاريبوبليكا، إن تدفق المشيعين على البابا فرانشيسكو يشير إلى أن الكاثوليك يريدون أن يواصل بابا الفاتيكان القادم أسلوبه في التغيير.
إعلانوحاول فرانشيسكو -وهو أول بابا للفاتيكان من أميركا اللاتينية- بشكل كبير إتاحة الفرصة للكنيسة التي غالبا ما كانت تتسم بالجمود، لإجراء نقاشات جديدة. وسمح بنقاش قضايا مثل رسامة النساء قسيسات والتواصل مع الكاثوليك من مجتمع الشواذ.
ومع ذلك، فمن المؤكد أن تكتلا من الكرادلة المحافظين سيقاومون هذا الأمر وسيسعون إلى اختيار بابا للفاتيكان يتمسك بتطبيق التقاليد ويكبح رؤية البابا فرانشيسكو بأن تكون الكنيسة أكثر شمولا.