رئيس اتحاد جمعيات الرفق بالحيوان تكشف ثلاثة أنواع من الكلاب سيتم حظر اقتنائها
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
قالت الدكتورة منى خليل، رئيس اتحاد جمعيات الرفق بالحيوان، إن اللائحة التنفيذية للقانون رقم (29) لسنة 2023 بشأن تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة لم تخرج إلى النور في شكلها الأخير، لكن من واقع المشاركات في النقاشات حول وضع اللائحة التنفيذية، فإن الهدف الأساسي منها هو تنظيم عملية اقتناء الحيوانات الخطرة في المجتمع، وهي البرية وبعض أنواع الكلاب التي وُصفت بالخطر مع التحفظ على هذا الشق.
وتابعت خلال لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON: "نتحفظ كجمعيات حقوق حيوان على تصنيفات الكلاب الخطرة التي كانت تضم أنواعًا كثيرة، وتم تنقيحها بعد مناقشات مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية والمتخصصين، فاختُصرت القائمة إلى ثلاثة أنواع فقط."
وكشفت عن الأنواع الثلاثة التي ستحملها اللائحة التنفيذية قائلة: “الماستيف البرازيلي، ونوع من أنواع الدوجو أرجنتينو، ونوعين من الماستيف.”
وذكرت أن جمعيات حقوق الحيوان لا ترى أي نوع من أنواع الكلاب خطرًا، وأن الخطر يأتي فقط من سلوك المربي الخاطئ، معلقة: "سلوك المربي هو ما يسبب الخطر، يعني أقدر أُحوِّل الأسد إلى قطة، وأحوِّل القطة إلى أسد، والمسألة برمتها تخضع فقط للتدريب، ولكن لا يوجد كلب بطبيعته خطر."
أما عن الحيوانات البرية مثل الأسد وغيرها، فقالت: "بالتأكيد سيُحظر اقتناؤها، ونحن كجمعيات حقوق حيوان نتحفظ على اقتناء هذا النوع من الحيوانات في السيرك نفسه؛ فهل يستقيم أن يحتفظ بها الإنسان في البيوت؟"
واصلت: "ليس لدينا مشكلة في منع اقتنائها، لكن لمن اقتناها قديمًا، هل سيكون لها أماكن مجهزة لاستقبالها؟ مع تحفظنا على وضعها في حدائق الحيوان، لأن إمكانياتها غير مؤهلة للقيام بذلك، ولدينا تحفظات شديدة عليها."
وعلقت على الأرقام المتداولة لإحصائيات الكلاب الضالة في الشوارع، التي أعلنتها الخدمات البيطرية أمام مجلس النواب، قائلة إن الأعداد لا تتجاوز 6 ملايين كلب فقط، وذلك أمام لجنة التنمية المحلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلب الكلاب الضالة كلاب ضالة
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية: المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية بما في ذلك استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
المناطق_واس
أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية بما في ذلك استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب رئيس دولة فلسطين، وتعيين السيد حسين الشيخ في هذا المنصب، متمنيةً لمعاليه التوفيق والنجاح في مهام عمله الجديدة.
وأكدت المملكة بأن هذه الخطوات الإصلاحية من شأنها تعزيز العمل السياسي الفلسطيني بما يسهم في جهود استعادة الحقوق الأصيلة للشعب الفلسطيني الشقيق، وفي مقدمتها حق تقرير المصير من خلال إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 م وعاصمتها القدس الشرقية.
أخبار قد تهمك وزارة الخارجية: المملكة تعرب عن صادق تعازيها ومواساتها للجمهورية الإسلامية الإيرانية جراء الانفجار الذي وقع في ميناء بمدينة بندر عباس في جنوب إيران 26 أبريل 2025 - 8:47 مساءً وزارة الخارجية: المملكة تدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي وقع في (باهالجام) بجامو وكشمير 23 أبريل 2025 - 1:22 مساءً