مصباح دومة يُعلق على عمليات الجيش في الجنوب
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
علق النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، مصباح دومة أوحيدة، عن العمليات العسكرية الموسعة التي أطلق الجيش الوطني على الحدود مع تشاد.
وعبر دومة في بيان له، اليوم السبت، عن دعمه العمليات العسكرية التي أطلقتها القوات المسلحة العربية الليبية في جنوب البلاد.
وقال دومة “ندعم بكل قوة العمليات العسكرية لتأمين الحدود الجنوبية، ونشد على أيادي البواسل من أبنائنا في القوات المسلحة الليبية، قيادة وأفرادا، لضرب كل من تسول له نفسه التعدي على أي شبر من الأراضي الليبية، والاستمرار في ذلك إلى أن يجرى طرد آخر أجنبي مسلح من هذا الوطن الطاهر”.
وأضاف دومة: “القوات المسلحة تقوم بدور بطولي في ظل ظروف قاسية على مُختلف الأصعدة، لتأمين الحدود الليبية الجنوبية من العصابات الإرهابية والأجنبية المسلحة التي عاثت في الأرض فساداً طيلة السنوات الماضية”.
وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة، أعلنت أمس الجمعة، إطلاق عملية عسكرية موسعة على الحدود مع تشاد.
وأوضحت القيادة في بيان نشره الناطق باسم القائد العام، اللواء أحمد المسماري، أن أطلاق العملية “نظراً لما تمر به منطقتنا والإقليم في نطاق دول جنوب الصحراء والساحل من توترات سياسية وأمنية واسعة طيلة الأشهر الماضية مما أسهم في هشاشة الوضع في تلك الدول وضعف قدرتها على التحكم والسيطرة على حدودها البرية مما ساعد في تحرك خلايا من الجماعات الإرهابية والإجرامية بشكل واضح”.
وقالت القيادة في تعليق عن إطلاق العملية العسكرية إن “ذلك من منطلق واجبنا القانوني والوطني في حماية بلادنا وشعبنا ومقدراته الاقتصادية والتنموية والحفاظ على حالة الاستقرار والأمن في الجنوب الليبي كافة”.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
أ ف ب: فرنسا تسلم قاعدتها العسكرية في أبيدجان إلى كوت ديفوار
نقلت قناة القاهرة الإخبارية، عن وكالة الأنباء الفرنسية «أ ف ب»، أن فرنسا سلمت قاعدتها العسكرية في أبيدجان إلى كوت ديفوار.
وتدرس فرنسا خفض وجودها العسكري في دول غرب ووسط أفريقيا، بما في ذلك كوت ديفوار، إلى 600 جندي من نحو 2200 حالياً، حسبما ذكرت مصادر لـ «رويترز» في نوفمبر الماضي.
وسحبت فرنسا، التي انتهى حكمها الاستعماري في غرب أفريقيا في ستينيات القرن العشرين، جنودها بالفعل من مالي وبوركينا فاسو والنيجر، في أعقاب انقلابات عسكرية في تلك البلدان وانتشار المشاعر المناهضة لفرنسا.
وأنهت حكومة تشاد، الحليف الرئيسي للغرب في الحرب ضد الجماعات المسلحة في المنطقة، بشكل مفاجئ اتفاقية التعاون الدفاعي مع فرنسا في نوفمبر. وقال الجيش الفرنسي في بداية ديسمبر، إن فرنسا بدأت سحب قواتها من تشاد.
وينهي رحيل فرنسا من تشاد عقوداً من الوجود العسكري الفرنسي في منطقة الساحل، كما ينهي العمليات العسكرية الفرنسية المباشرة ضد الجماعات المسلحة.
كما أبدى الرئيس السنغالي، باسيرو ديوماي فاي رغبته في إخراج الجنود الفرنسيين من بلاده سريعاً، إذ عبر في نوفمبر الماضي، أن هذا الوجود العسكري «لا يتوافق مع مفهومنا للسيادة والاستقلال».
اقرأ أيضاًعمرها ملايين السنين.. فرنسا تضبط شحنة أسنان ديناصورات متحجرة
البرلمان الفرنسي يعتمد ميزانية الدولة لعام 2025.. وفرنسا تؤكد رفضها تهجير الفلسطينيين
وزير خارجية فرنسا: لا للتهجير من غزة ولا لضم الضفة الغربية