وزير الصناعة والثروة المعدنية: متانة العلاقات الإستراتيجية بين المملكة ومصر ركيزة لنجاح التكامل الصناعي
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
المناطق_واس
أكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، أن الشراكة الإستراتيجية والعلاقات الاقتصادية الوثيقة بين المملكة وجمهورية مصر العربية، تعد ركيزة مهمة، ومحفّزًا أساسيًا لتعزيز جهود التكامل الصناعي بين البلدين، بما يدعم أهداف التنمية المستدامة فيهما.
وأوضح الخريّف في كلمته خلال الملتقى الصناعي السعودي المصري المنعقد في الرياض، بتنظيم من اتحاد الغرف السعودية، ومشاركة وفد من اتحاد الصناعات المصرية، أن القطاع الخاص يعد محركًا حقيقيًا لدعم نمو التبادل التجاري، وتحفيز الاستثمارات المشتركة، وبناء شراكات فاعلة تعزز التكامل الاقتصادي بين البلدين، فيما يظل دور القطاع الحكومي مهمًا في تمكين الاستثمارات، ومعالجة التحديات التي تواجهها.
وأضاف: ” للأجهزة الحكومية دورٌ مهمٌ في تقديم الحلول التمويلية للمستثمرين، وتسهيل حركة التجارة البينية، ومن الأمثلة المهمة على ذلك: جهود بنك التصدير والاستيراد السعودي خلال الأعوام الأخيرة لتمكين المصدرين والمستوردين السعوديين والمصريين، وبلغت قيمة تمويله في هذا المجال 1.3 مليار ريال، لتأمين وتمويل الصادرات بين البلدين، مما يدل على حجم الفرص الاستثمارية الواعدة، وإيمان المملكة بأهمية تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين”.
وأشار معاليه إلى أن الإستراتيجية الوطنية للصناعة، ركّزت على أهمية تطوير التكامل الصناعي بين المملكة والدول العربية والمجاورة، خاصة مع الفرص الكبيرة المتاحة لهذا التكامل.
وثمَّن الخريّف الجهود المشتركة للفرق الفنية وقطاع الأعمال في البلدين، في تحديد القطاعات المستهدفة والفرص التي توفرها، ومنها الصناعات الدوائية، وصناعة السيارات، وصناعة الأغذية، ومواد البناء، والطاقة، والآلات والمعدات، مبينًا أن هذه القطاعات الصناعية تسعى المملكة إلى تطويرها لتلبية الطلب المحلي على منتجاتها، وتعزيز تنافسية الصناعة السعودية عالميًا.
ولفت وزير الصناعة والثروة المعدنية، الانتباه إلى أن مسارات التكامل الصناعي والتجاري، وتحفيز نمو الاستثمارات المشتركة بين البلدين، تشمل تطوير سلاسل الإمداد وتحديد المنتجات ذات الأولوية، لدعم قوة سلاسل الإمداد ليس في المملكة ومصر فحسب، بل في المنطقة والعالم، إضافة إلى تعزيز العمل المشترك في مجالات تنمية القدرات البشرية، والتطوير والابحاث والابتكارات.
وتطلّع الوزير الخريّف إلى أن يثمر الملتقى الصناعي السعودي المصري، عن تحديد فرص استثمارية نوعية في القطاعات الصناعية المستهدفة، والتي تخدم المصالح المشتركة، مؤكدًا جاهزية القطاع الحكومي في المملكة لتذليل جميع العقبات التي قد تواجه المستثمرين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المملكة مصر وزير الصناعة والثروة المعدنية التکامل الصناعی بین البلدین الخری ف
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة السعودي يبحث مع رئيس غرفة القاهرة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي
التقي وزير الصناعة السعودي بندر الخريف، خلال الملتقى الصناعي السعودي المصري المقام حاليا بالمملكة، أيمن العشري رئيس غرفة القاهرة التجارية، رئيس مجموعة حديد العشري، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين.
وحضر اللقاء، رئيس اتحاد الغرف السعودية، ورئيس مجلس الأعمال المصري السعودي، ورئيس اتحاد الصناعات المصرية، ورئيس اتحاد الصناعات السعودية.
وأكد "العشري" علي أهمية هذا الملتقي في زيادة العلاقات الاقتصادية المصرية خلال الفترة القادمة في ظل التوجهات الرئاسية المصرية علي رأسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم العلاقات الاقتصادية الثنائية.
وأضاف "العشري" إن الملتقي يأتي لتحقيق رؤية القيادة السياسية في البلدين لدعم العلاقات الاقتصادية الثنائية، وتنمية العلاقات في كافة المجالات التجارية والاستثمارية المشتركة، خاصة إن هذا الملتقي يأتي في وقت بالغ الأهمية في ظل المتغيرات العالمية التي تتطلب تعزيز العلاقات الاقتصادية ودعمها بشكل مستمر.
وأعرب "العشري" عن تفاؤله بوجود نتائج إيجابية سريعة لهذا الملتقي في ظل التفاف مسئولي ورجال الأعمال في البلدين حوله ودعمه مما يساهم في دعم اقتصاد البلدين، خاصة وجود لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال المصريين والسعوديين خلال الملتقي الذي اعتبره نقطة انطلاقة جديدة للعلاقات الاقتصادية المصرية السعودية.
ويقام الملتقى الصناعي السعودي المصري خلال الفترة من 27 إلى 29 من شهر أبريل الجاري.