كشف مصدر دبلوماسي مصري أنّ رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان سيصل إلى مدينة العلمين الجديدة للقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في أول زيارة خارجية له منذ اندلاع النزاع العسكري.

وأوضح المصدر أنّ البرهان سيتوجه إلى السعودية ثم الإمارات مباشرة من العلمين الجديدة عقب انتهاء محادثاته مع السيسي.

والخميس، غادر البرهان مقر القيادة العامة للقوات المسلحة، الذي تقول قوات الدعم السريع إنها تحاصره، وشوهد في مقاطع فيديو وصور في مدينة أم درمان على الجهة المقابلة من نهر النيل.

وتداول الجيش أمس الجمعة مقاطع فيديو للبرهان وهو يزور قاعدة لسلاح المدفعية في عطبرة بولاية نهر النيل شمالي الخرطوم. وظهر الجنود وهم يحملون البرهان.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مصادر حكومية سودانية تأكيدها أن البرهان يعتزم مغادرة السودان لإجراء محادثات في دول الجوار بعد زيارة قواعد للجيش وبورتسودان، مقر الحكومة المؤقت.

ويعيش السودان على وقع اشتباكات دامية وعنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع من أجل السيطرة على الخرطوم ومدن سودانية أخرى منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي.

وبينما يقاتل الجيش قوات الدعم السريع في الخرطوم ومنطقتي كردفان ودارفور إلى الغرب، لا تزال مناطق وسط وشمال وشرق البلاد هادئة وتحت سيطرة الجيش.

ولم تفلح محاولات للوساطة بينهما، إذ يقول دبلوماسيون إن كل جانب يعتقد أن بوسعه حسم الحرب لصالحه.

وفر أكثر من أربعة ملايين شخص من منازلهم، وانهارت الخدمات الأساسية، وأفسح القتال المجال أمام هجمات عرقية تشنها قوات الدعم السريع والفصائل المسلحة المتحالفة معها في دارفور.

تلفزيون العربي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

البرهان يرسل 30 قوة متحركة لاستعادة السيطرة على الخرطوم والجزيرة

وجه الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، وقائد القوات المسلحة السودانية، بتجهيز 30 قوة متحركة لاستعادة السيطرة على العاصمة الخرطوم، وولاية الجزيرة من يد ميليشيا الدعم السريع.

 

وقال البرهان خلال مخاطبته مئات الجنود، الذين حشدهم قائد درع السودان أبو عاقلة كيكل، :”لدينا أكثر من 30 قوة متحركة نحو الخرطوم وولاية الجزيرة، وما بقيفوا إلا الناس ديل ينتهوا أو يسلموا السلاح في إشارة لقوات الدعم السريع”، وفقا لصحيفة التغيير السودانية.

 

انشق عن الدعم السريع

والقائد أبو عاقلة كيكل، كان قد انشق عن الدعم السريع، وأعلن انحيازه للقوات المسلحة السودانية 21 أكتوبر المنصرم، و التحق منطقة جبال الغر بسهل البطانة .

 

وجدد البرهان رفضه للتفاوض أو الدخول في هدنة مع الدعم السريع، قائلا :”لا عندنا هدنة ولا مفاوضات، وليس لنا خيار غير الناس دي تنتهي أو يستسلموا، ومعركتنا مستمرة”؟، مضيفا :”العدو في أضعف حالاته ويترنح، وقاعدين ننظر لذلك صباح ومساء، ونتلاقى قريباً في مدني”.

 

عملية عسكرية موسعة

وبدأ الجيش السوداني، عملية عسكرية موسعة، نهاية سبتمبر الماضي، تمكن من خلالها استعادة مناطق في العاصمة الخرطوم، و استعادة السيطرة على الجزء الأكبر من ولاية سنار، بما في ذلك عاصمة الولاية مدينة سنجة، فيما يقود حاليا مواجهات عنيفة في مناطق قريبة من عاصمة ولاية الجزيرة، مدينة ود مدني.

 

واتهك البرهان المجتمع الدولي بتجاهل الأوضاع في السودان، وقال :”العالم لو شغال بينا كان أوقف الهجوم على الفاشر ومنع تدفق السلاح لدارفور، هذه كلها قرارات صادرة من المجتمع الدولي ولا يوجد من يحفل بالقرارات”.

 

وجدد البرهان دعوته للقادرين على حمل السلاح للانخراط في الأجهزة العسكرية لقتال قوات الدعم السريع، متعهداً بتوفير الدعم والمساعدة إلى حين القضاء على التمرد، بحسب وصفه.

 

 

مقالات مشابهة

  • البرهان يرسل 30 قوة متحركة لاستعادة السيطرة على الخرطوم والجزيرة
  • الجيش السوداني: ارتفاع ضحايا الهجوم على الفاشر وتدمير مركبات عسكرية للدعم السريع
  • البرهان يعلن تجهيز قوات كبيرة لإستعادة الخرطوم و عاصمة ولاية الجزيرة
  • الجيش السوداني يحبط هجوما على الفاشر للدعم السريع
  • الجيش السوداني مسنودا بالطيران يستهدف الدعم السريع بالفاشر
  • الجيش السوداني يعلن مقتل قائد لـ«الدعم السريع» في الفاشر
  • الجيش يتقدم على الدعم السريع.. هل لا يزال الحل السلمي خيارًا؟
  • الجيش السوداني يُعلن مقتل قائد لقوات الدعم السريع في الفاشر
  • «الدعم السريع» تتهم استخبارات الجيش بفبركة فيديوهات وخطابات لقادتها
  • السودان: استمرار الاشتباكات المسلحة في الخرطوم بحري وشهود يؤكدون تقدم الجيش