محافظ بورسعيد يشهد المؤتمر السنوي لجمعية بورسعيد التاريخية ويعلن تحويل مبنى هيئة قناة السويس إلى متحف
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
أعلن اللواء أ.ح. محب حبشي محافظ بورسعيد، أن رئيس الجمهورية قد صدق على تحويل مبنى هيئة قناة السويس إلى متحف، يتم تنفيذه تحت إشراف هيئة قناة السويس، وذلك في إطار جهود القيادة السياسية لتنمية القطاع السياحي وعودة بورسعيد لمكانتها الرائدة سياحيٱ، كما أعلن المحافظ عن تنفيذ خطة لرفع كفاءة وتطوير فنار بورسعيد والمنطقة المحيطة به، بناء على توجيهات معالي رئيس الوزراء، وأشار سيادته إلى بدء العمل في رفع كفاءة قاعدة تمثال ديلسبس، و ايضٱ افتتاح المرحلة الثالثة من الممشى السياحي نهاية الشهر القادم
جاء ذلك خلال حضور اللواء أ.
وأكد المحافظ أن الحفاظ على التراث من أهم أولويات المحافظة، مشيرٱ إلى أن بورسعيد جغرافيٱ تعد واحة سياحية، لافتٱ أن بورسعيد لم تكن فقط شاهدة على بطولات المصريين، بل كانت وما زالت رمزًا للكرامة الوطنية والإبداع الثقافي والتميز الحضاري. قائلا" إننا نؤكد اليوم دعمنا الكامل لكل الجهود التي تبذل للحفاظ على التراث المادي والمعنوي، والعمل على تعزيز وعي الأجيال بأهمية حماية هذا الميراث العظيم "
كما قدم المحافظ تحية تقدير واعتزاز لكل القائمين على جمعية بورسعيد التاريخية، لما يبذلونه من جهد دؤوب في توثيق تراثنا، والاحتفاء بشخصيات وأحداث صنعت تاريخ هذه المدينة الباسلة.
وناقش المؤتمر العديد من القضايا الهامة الخاصة بهوية وتراث وتاريخ المدينة الباسلة، كما تناول المؤتمر عرضاً لمبادرة الجمعية لزراعة 1859 شجرة بونسيانا والتي فازت بمسابقة المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية المقامة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي
رئيس الجمهورية.
وتطرق المؤتمر، إلى دور الفن في نشر الوعي المجتمعي للحفاظ على التراث والهوية، فضلٱ عن تكريم بعض الشخصيات والرموز الوطنية، تقديرٱ لدورهم البارز في الحفاظ على تراثنا المادي والغير مادي والطبيعي الأخضر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ بورسعيد هيئة قناة السويس المؤتمر السنوي بورسعید التاریخیة
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يفتتح المؤتمر السنوي الـ35 لكلية الطب حول الذكاء الاصطناعي
شهد اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، والدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الخامس والثلاثين لكلية الطب، تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية .. الفوائد والتحديات"، والذي يستمر خلال يومي 28 و29 أبريل 2025 بقاعة الدكتور محمد رأفت بالمبني الإداري للجامعة.
حضر الفعاليات الدكتور مينا عماد، نائب المحافظ، والدكتور أحمد عبدالمولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية ورئيس المؤتمر، إلى جانب عدد من وكلاء الكلية، وأعضاء هيئة التدريس، وقيادات القطاع الصحي بالمحافظة.
بدأت الجلسة الافتتاحية بالسلام الوطني وتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلتها كلمات ترحيبية من المشاركين.
تطوير مهارات الطلاب البحثيةوأعرب محافظ أسيوط، خلال كلمته، عن سعادته بالمشاركة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، مشيرًا إلى أن تنظيم فعاليات المؤتمر العلمي يعكس حرص كلية الطب بجامعة أسيوط على تطوير مهارات الطلاب البحثية والعلمية مؤكدًا أن اختيار الذكاء الاصطناعي كموضوع للمؤتمر يعكس رؤية الكلية المستقبلية لتأهيل الأطباء لمواكبة التكنولوجيا الحديثة كما يعكس وعياً علمياً متقدماً لدى كلية الطب بجامعة أسيوط، التي كانت وما تزال منارات التعليم الطبي والبحث العلمي في صعيد مصر.
تشكيل فرق طبية متعددةدعا المحافظ إلى تعزيز آليات المشاركة المجتمعية بين أطباء جامعة أسيوط وأطباء مديرية الصحة، للمساهمة في وضع حلول فعالة للتحديات الصحية التي تواجه المحافظة، مؤكدًا على أهمية تشكيل فرق طبية متعددة التخصصات لمناقشة أبرز القضايا، وعلى رأسها دعم الوحدات الصحية في المناطق النائية بالكوادر الطبية اللازمة، بما يضمن توفير خدمات صحية متكاملة وشاملة لكافة المواطنين، لاسيما في المناطق الأكثر احتياجًا.
مواكبة التطورات العالميةمن جانبه، أكد رئيس الجامعة أن انطلاق فعاليات اليوم الطلابي بكلية الطب ضمن مؤتمرها السنوي يعكس حرص الجامعة على دعم طلابها في مجالات البحث العلمي والابتكار، وتمكينهم من مواكبة التطورات العالمية في مجالات الرعاية الصحية الحديثة مضيفًا أن الجامعة تضع في مقدمة أولوياتها تهيئة بيئة تعليمية متكاملة تُعزز من قدرات الطلاب الأكاديمية والبحثية، وتفتح أمامهم آفاقاً واسعة للإبداع والتميز، بما يسهم في إعداد كوادر طبية متميزة قادرة على مواكبة متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.
تقنيات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحيةوأوضح عميد كلية الطب أن المؤتمر يهدف إلى مناقشة الفوائد والتحديات المرتبطة بإدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، بدءًا من تحسين التشخيص والعلاج، وصولًا إلى معالجة القضايا الأخلاقية والتنظيمية المرتبطة بها.
واختُتمت فعاليات المؤتمر بتكريم كبار الأساتذة المشاركين وأساتذة كلية الطب الراحلين، تقديراً لجهودهم وإسهاماتهم في تطوير التعليم الطبي والبحث العلمي.