أمير نجران يستقبل مديري الجهات الحكومية والقطاعات الأمنية والمحافظين بالمنطقة
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
المناطق_واس
استقبل صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، بمقر الإمارة اليوم، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، مديري الجهات الحكومية والقطاعات الأمنية والمحافظين ورؤساء المراكز المرتبطة بالمنطقة.
ونوّ سموه بما تحقق من منجزات في رؤية المملكة 2030، مؤكدًا أن الأعوام التسعة التي مضت على انطلاق الرؤية، أرست ملامح التحول الوطني الشامل.
وأشار إلى أن منطقة نجران جزء من رؤية المملكة بأهلها ومقدراتها، مبينًا أن ما قطعته المنطقة في مسيرتها التنموية من نجاحات وإنجازات يأتي بدعم واهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله-، مؤكدًا على جميع قادات العمل الحكومي التنموي بمضاعفة الجهود في هذه المرحلة التي تتطلب عملًا متقنًا، وجودة في التنفيذ.
من جانبه أوضح أمين منطقة نجران المهندس صالح الغامدي أن أمانة المنطقة حققت نسبًا عالية من المستهدفات للرؤية بالمنطقة منها تملك المواطنين للإسكان في منطقة نجران، وحققت خلال الخمس السنوات الماضية مستهدفات عالية في مؤشرات معالجة التشوه البصري، وتوسعة نطاق استثماراتها.
فيما أكد مدير عام التعليم بالمنطقة الدكتور حسن العلكمي أن الدعم الذي حظي به قطاع التعليم بنجران أسهم في تعزيز المسيرة التعليمية، وبناء بيئة تعليمية شاملة ومحفزة لجميع الفئات، وتعزيز دور التعليم في صناعة جيل طموح يسهم بفاعلية في بناء مستقبل الوطن.
بدوره أشار مدير عام فرع وزارة الصحة بالمنطقة الدكتور إبراهيم بني هميم إلى ما تميزت به صحة نجران في برامج تحسين تجربة المستفيد من خلال تحقيق أعلى نسب الرضا على مستوى المملكة لعام (2024).
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير نجران منطقة نجران
إقرأ أيضاً:
أمير نجران: ترسيخ مكانة المملكة بين الدول
البلاد – نجران
نوّه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران؛ بما تضمنه التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030 لعام 2024، الذي أكد النمو الذي تشهده هذه البلاد المباركة في مختلف القطاعات، واستمرار الرؤية في دفع عجلة الإنجاز وتوسيع الجهود التحولية، من خلال استحداث إستراتيجيات تنموية طويلة المدى، إضافةً إلى تعزيز مواءمة الخطط الإستراتيجية مع الخطط المالية طويلة المدى، واستمرارها في تصحيح الأداء بشكل منهجي، يبرهن من خلاله التقدم، الذي تحقق في عام 2024، على المسار الصحيح الذي تسير عليه الرؤية، محققة طموحاتها على الأرض، باعتمادها على أدواتها المتينة في التنفيذ من برامج؛ أسهمت في تحقيق مستهدفات الرؤية، رافعًا التهنئة للقيادة الرشيدة -أيدها الله- على ما تحقّق من إنجازات خلال السنوات التسع الماضية. وأشار إلى نسب التقدم الإجمالية في مؤشرات أداء برامج الرؤية ومبادراتها، المميز على صعيد ركائز الرؤية الثلاث: مجتمع حيوي، اقتصاد مزدهر، وطن طموح، ساهم في تمكين أبناء هذا الوطن من المساهمة الفاعلة في صناعة المستقبل، معتزين بهويتهم، ومتطلعين إلى ترسيخ مكانة المملكة المرموقة بين الدول والشعوب.