رئيس “الشاباك” يعلن استقالته ويقر بالفشل يوم 7 أكتوبر: انهارت السماء.. فشلنا جميعا
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
#سواليف
أعلن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي ( #الشاباك )، #رونين_بار، مساء اليوم، استقالته من منصبه اعتبارا من 15 يونيوفي أعقاب #إخفاقات الجهاز خلال #هجوم #السابع_من_أكتوبر.
وخلال كلمة ألقاها في فعالية ما يسمى “إحياء ذكرى قتلى الجهاز”، قال بار: “بعد سنوات من العمل على جبهات متعددة، انهارت السماء في ليلة واحدة على الجبهة الجنوبية.
وأكد بار أن الاستقالة تأتي “التزاما بمسؤولية شخصية ومؤسسية”، مضيفا: “إدراك المسؤولية عمليا هو جزء لا يتجزأ من القدوة الشخصية وإرث قادتنا. لا شرعية لنا بالقيادة دون تحمل كامل المسؤولية”.
مقالات ذات صلة الداخلية السعودية تعلن عقوبات مشددة بحق مخالفي تعليمات الحج 2025/04/28يشار إلى أن استقالة بار تأتي في ظل موجة انتقادات حادة للأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، في أعقاب الإخفاق في منع الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس العام الماضي، وما تبعه من أزمات سياسية وأمنية داخل إسرائيل.
والاثنين، قدم رئيس جهاز الأمن العام “الشاباك” رونين بار إفادته التي جاءت في 8 صفحات، أمام المحكمة العليا.
وفي الإفادة الخطية التي قدمها إلى المحكمة العليا، قال رونين بار إن محاولة رئيس الوزراء بنيامين #نتانياهو إقالته من منصبه جاءت بعد رفضه تلبية طلبات من بينها التجسس على متظاهرين وتعطيل محاكمة رئيس الوزراء في قضايا فساد.
وأضاف بار أن الخطوة التي اتخذها نتنياهو في مارس الماضي لإقالته لم تكن مبنية على أسس مهنية بل كانت مدفوعة بتوقعات لم تتحقق بالولاء الشخصي لرئيس الوزراء.
وأقر بار بفشل الجهاز في منع #هجوم_حماس وقال إنه سيستقيل قبل نهاية ولايته.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الشاباك رونين بار إخفاقات هجوم السابع من أكتوبر القتلى الجرحى المختطفين نتانياهو هجوم حماس
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يرد على رئيس الشاباك في المحكمة: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتي في تاريخ إسرائيل
رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد على الإفادة اللاذعة التي قدمها رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار إلى محكمة العدل العليا.
وقدم نتنياهو للمحكمة وثائق سرية من جلسات مجلس الوزراء في محاولة لدحض الاتهامات الموجهة ضده.
وجاءت المذكرة المضادة بعد أيام من اتهامات بار لنتنياهو بمحاولة إخضاع جهاز الأمن لسلطته الشخصية بدلا من احترام قرارات القضاء، في إشارة إلى أزمة دستورية محتملة. ورغم أن نتنياهو تناول هذه النقطة، إلا أنه لم ينكرها صراحة، قائلا فقط: "هذا غير موجود في المحضر".
وكشفت إفادة نتنياهو أن بار لم يصدر أي تحذير بخصوص هجوم 7 أكتوبر2023، رغم تقديمه تقييما للوضع قبل ساعة وربع من الهجوم. وأرفق رئيس الوزراء الإسرائيلي وثيقة تظهر أن بار نصح بـ "الجاهزية المتوسطة" وتجنب التصعيد، معتبرا أن ادعاءات رئيس الشاباك بـ "تحذير القيادة" غير صحيحة.
كما اتهم نتنياهو بار بتضليل الحكومة طوال عام 2023، حيث دفع، وفقا للوثائق، لتعزيز الاقتصاد في غزة وتفادي الاغتيالات، مدعيا أن حماس تفضل "الهدوء". ونقل عن بار قوله في إحدى جلسات الحكومة: "يحيى السنوار زعيم رصين.. لا يريد حربا شاملة".
وقال نتنياهو إن "7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتي في تاريخ إسرائيل".
في نقطة أخرى، نفى نتنياهو اتهامات بار بأنه حاول منعه من الإدلاء بشهادته في قضيته الجنائية. وأكد أنه طالب بالشهادة دون تأخير، بل وأمر الشاباك بتأمين الإجراءات اللازمة. وكتب: "كذب بار.. في اليوم التالي لهجوم على منزلي، أوضحت له أنني لا أريد تأجيل المحاكمة ولو ليوم واحد".
وردا على اتهامات بار بأنه طلب مراقبة غير قانونية لقادة الاحتجاجات ضده، أكد نتنياهو أنه سعى فقط لتوضيح "حدود القانون"، مشيرا إلى تقاعس الشرطة عن مواجهة التهديدات والعنف ضد المسؤولين. واستشهد بمحادثة مع بار قال فيها: "هل يسمح في المجتمع الحر أن يطاردك أحد؟ الشرطة لا تتحرك.. أريد فهم الحدود القانونية".
ولم ينكر نتنياهو صراحة اتهام بار له بمطالبته بالولاء له شخصيا في حال نشوب أزمة مع القضاء، قائلا إن الادعاء "غير موجود في المحاضر". لكنه لم يصنفه كـ "كذب"، مما أثار تساؤلات حول موقفه من تدرج السلطات في إسرائيل.
وأصدرت الحكومة بيانا حذرت فيه المحكمة العليا من "التدخل في قرار إقالة بار"، مع إشارة إلى أن القضية قد تعود إليها للبت فيها. ووصف وزير الاتصالات شلومو كاري القرار بأنه "إنذار واضح"، بينما أيد نتنياهو التصريح قائلا: "ستعود القضية إلينا".