البوابة:
2025-04-28@00:14:58 GMT

صدور كتاب فتنة الهامش للشاعر الكبير حلمي سالم

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

صدور كتاب فتنة الهامش للشاعر الكبير حلمي سالم

البوابة - صدر حديثًا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، كتاب "فتنة الهامش" للشاعر الكبير حلمي سالم، ضمن سلسلة كتابات نقدية التى تصدر برئاسة تحرير الدكتور محمد بريري.

صدور كتاب "فتنة الهامش" للشاعر الكبير حلمي سالم



يتضمن كتاب "فتنة الهامش" مجموعة من الدراسات والمقالات النقدية  تقع في 230 صفحة من القطع المتوسط، كتبها الشاعر الراحل في مراحل عمرية مختلفة، ويناقش خلالها مجموعة من القضايا والموضوعات لعدد من الروائيين والمفكرين المصريين.



يتناول الموضوع الأول في كتاب "فتنة الهامش" دراسة حول رواية "أولاد حارتنا" لنجيب محفوظ، وعلاقة نجيب محفوظ بالشعر "قصيدة النثر" وكيف كانت معظم رواياته تحفل بإشارات شعرية ممزوجة بالأغاني والأناشيد كرواية "الثلاثية".

وتحت عنوان "روائيون في القلب" كتب حلمي سالم عن مجموعة من الكتاب من أبرزهم: الأديب محمد روميش، ومجموعته القصصية "الليل والرحم"، وكيف خلّف رحيله حالة من الأسى في الحياة الثقافية. والروائي صنع الله إبراهيم وحصوله على جائزة العويس الثقافية، وكيف كانت رواياته مصدرا ملمها لمؤلف الكتاب في بعض قصائده. والروائي منتصر القفاش وطابعه الشعري الذي اعتمد على السرد، وكذلك روايته "تصريح بالغياب" التي تعد أول رواية تتناول الأمور الصغيرة للحياة العسكرية وهموم المجندين. والكاتبة نورا أمين وأبرز مجموعاتها القصصية وروايتها الشهيرة "قميص وردي فارغ".

كما كتب عن الروائي إدوار الخراط وأهم أعماله من قصص وروايات ودراسات نقدية، ومساندته الشهيرة لحركة شعر السبعينيات في مصر التي سميت "الحداثة الشعرية"، وما تعرض له من نقد وهجوم من قبل بعض الشعراء في تلك الفترة. والكاتب يحيى الطاهر عبد الله الذي ترك مجموعة قليلة من الأعمال الأدبية، لكنها ذات قيمة فنية وفكرية وجمالية. والكاتب السوري خليل النعيمي وأبرز ملامح كتابته في فن الرواية.

وتحت عنوان "أربع لقطات لجابر عصفور".. ناقش سالم الكتابات النقدية لعصفور كواحد من أبرز النقاد المصريين والعرب المعاصرين، ودوره في تطوير النقد العربي الحديث، وأشهر الكتب التي ألفها منها "ضد التعصب، هوامش على دفتر التنوير، أنوار العقل، غواية التراث".
كما ألقى حلمي سالم نظرة في عالم الكتابة الشعرية منها ما نُشره حول كتاب "تقابلات الحداثة" لمحمد عبد المطلب، والملاحظات الشعرية والنقدية التي أثارها مهرجان القاهرة للشعر العربي.. تحت عنوان "تنوعوا تصحوا؟".

وتحدث سالم عن حياة بعض الشخصيات التي أثرت الحياة الثقافية والفنية من أبرزها المخرج العالمي يوسف شاهين، الشيخ إمام عيسى، د. محمد أحمد خلف الله، المخرج صلاح أبو سيف، الكاتب سعد الله ونوس، المفكر محمود أمين العالم، في كتاباته التي جاءت بعنوان "وجوه في مرآة النفس".

أما الموضوع الأخير بالكتاب "قضايا في كتب" فتناول خلاله المؤلف مجموعة أعمال أدبية منها "مشيناها خطى" الذي يستعرض فيه المؤرخ المصري الكبير د. رؤوف عباس تاريخ مصر الحديث، "العولمة" للكاتب الليبي صالح السنوسي، "، أطلال الحداثة" لفريدة النقاش، "الديمقراطية والشعر" للكاتب روبرت بن وارن، وأخيرا كتاب "جيوب مثقلة الحجارة" لفرچينيا وولف، وترجمة الكاتبة المصرية فاطمة ناعوت.

اقرأ أيضاً:

أفضل 6 كتب عن تفسير الأحلام

حفل توقيع رواية " خزامى " ضمن فعاليات مهرجان دواير الثقافي

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ حلمي سالم اصدارات الكتب اصدارات جديدة مصر كاتب مصري فتنة الهامش فتنة الهامش حلمی سالم

إقرأ أيضاً:

الصرخةُ.. سلاحُ الوعيِ الذي أرعبَ الأساطيلَ

 

 

حينَ صرخَ الشهيد القائد السيدُ القائدُ حسين بدر الدين الحوثي ـ رضوانُ الله عليه ـ في وجهِ المستكبرين، لم تكنْ صرخةً عبثية، ولا شعارًا لحظيًّا، بل كانت استبصارًا قرآنيًّا عميقًا لطبائعِ الصراعِ، واستشرافًا استراتيجيًّا لمآلاتِ الهيمنةِ الأمريكية.
لم يكنْ مجردَ هتافٍ، بل إعلانُ تموضعٍ حضاريٍّ في معسكرِ المستضعفين، وبدايةُ مشروعٍ قرآنيٍّ متكاملٍ يواجهُ الهجمةَ العالميةَ بكلِّ أدواتِ المواجهةِ الممكنةِ: النفسيةِ، والعسكريةِ، والسياسيةِ، الاقتصاديةِ، والثقافيةِ.
الصرخةُ كفعلٍ عسكريٍّ ونفسيٍّ:
قال رضوان الله عليه: «دعوا الشعبَ يصرخْ في وجهِ الأمريكيين، وسترون أمريكا كيف ستتلطف لكم… هي الحكمة، ألسنا نقول: إن الإيمانَ يماني، والحكمةُ يمانية؟».
لقد وعى الإمامُ القائدُ طبيعةَ الصراعِ ومفاتيحَه النفسية والسياسية والعسكرية، فحوّل شعار
«الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام» إلى سلاحٍ نفسيٍّ ووجدانيٍّ وميدانيٍّ، غيّر موازينَ الوعي في الأمة.
لقد أثبتتِ التجربةُ أنَّ الحربَ اليومَ لم تَعُدْ حربَ ميادينَ فقط، بل هي حربُ عقولٍ وأعصابٍ وإرادات.
ولأنّ أمريكا وحلفاءَها يدركونَ أن الهيمنةَ تبدأُ من كسرِ العزائمِ وتطويعِ النفوسِ، كانت الصرخةُ ـ بما تحملهُ من شحنةِ وعيٍ وعقيدةٍ وثبات ـ حربًا معاكسةً تضربُ في العمقِ النفسيّ للعدو، وتفكّكُ بنيتَهُ الإعلاميةَ والمعنويةَ.
فمنذ أن رفعت الصرخةُ، لم تستطعِ الدعايةُ الأمريكيةُ أن تُقنعَ الشعوبَ بعدالةِ مشاريعها، ولا أن تصِمَ أنصارَ الله بالإرهاب، رغمَ سيلِ التهمِ والتضليلِ، لأنها أمامَ جدارِ شعارٍ نقيٍّ، لا يشوبهُ تطرّفٌ ولا يَقبلُ مساومة.
أن بُنيةِ الشعارِ ومفاعيلهِ العسكريةِ والنفسيةِ على ساحةِ الصراعِ الكونيِّ، أهان الاستكبار العالمي في فضح هشاشة القبة الحديدية.
الصرخةُ ومعادلةُ الردعِ البحرية:
في خضمِّ معركةِ الفتحِ الموعود، تحوّل الشعارُ من هتافٍ إلى تكتيك، ومن صوتٍ إلى صاروخ.
أغلقتِ الموانئُ، توقّفَ ممرُّ إيلات، وارتبكتْ حاملاتُ الطائرات، وسُحقتِ الهيبةُ الأمريكيةُ في البحرِ الأحمرِ وخليجِ عدن. ولأولِ مرةٍ في التاريخ، تقفُ البوارجُ الأمريكيةُ عاجزةً عن حمايةِ السفنِ الإسرائيليةِ، وتضطرُّ لمواجهةِ طائراتٍ مسيّرةٍ يمنيةٍ وصواريخَ باليستيةٍ ومجنحةٍ، بعضها فرطُ صوتيّ، انطلقتْ باسمِ الشعارِ، وبروحِ المشروعِ القرآنيّ.
الصرخةُ ومنظومةُ الدفاعِ الجوّي والمعركةُ النفسية:
معركة الثقافة والمصطلحات:
حينَ تحوّلتْ المعركةُ إلى السماءِ، وإسقاط 18 طائرة “إم كيو 9” أمريكي،22 طائرة أمريكية نوع (MQ-9 ) والأف-١٥ والأف-١٦، وسجّلَ أرقامًا غيرَ مسبوقةٍ في التصدي لطيرانِ العدوّ، كانت الصرخةُ هي الموجهَ الأخلاقيّ والعقائديّ للمقاتلِ اليمنيّ. هذا المقاتلُ لا يقاتلُ بدافعِ الأجرِ أو الثأرِ، بل بدافعِ الإيمانِ بالله، والبراءةِ من أمريكا، والولاءِ لمحورِ الحقّ. ومن هنا، فإنّ شعارَ الصرخةِ ـ كما أشار السيد القائد عبد الملك الحوثي، يحفظه الله، أنّ “الشعار” ليس مجرّد هتاف، بل سلاحٌ ثقافيٌّ وسياسيٌّ وعسكريٌّ في وجه قوى الاستكبار.
فهو يفضح الهيمنة الأمريكية، ويُعبّئ الأمة وعيًا ورفضًا للتبعية، ويُمهِّد لموقف عمليٍّ يُثمرُ في ميادين التصنيع العسكري والمواجهة.
ومن الشعار بدأت المسيرة، وبالشعار تستمر حتى تحرير القدس.
مكاسبُ الصرخةِ:
وضوحُ العدوِّ، وكشفُ العملاء، لقد كشفتِ الصرخةُ زيفَ الديمقراطيةِ الغربية، وأظهرتْ أنظمةَ التطبيعِ على حقيقتِها، وأسقطتِ الأقنعةَ عن وجوهِ التبعيةِ السياسيةِ والثقافيةِ والاقتصادية.
فضحتْ الحركاتِ التكفيريةَ التي تحرّكت في سورية وصمتتْ في فلسطين، وعرّتْ العقيدةَ القتاليةَ الغربيةَ التي لا تعرفُ الشرفَ ولا تعرفُ القدس وعندما نقضت أمريكا الفيتو في مجلس الأمن، طبقت الصرخة الفيتو في البحر الأحمر.
الصرخةُ والبراءةُ:
من شعائرِ الحجِّ إلى شعائرِ الجهاد من رميِ الجمراتِ في منى، إلى قصفِ السفنِ في بابِ المندب، تتجلّى الحكمةُ اليمانيةُ في أوضحِ صورِها. فالصرخةُ ليستْ إلا امتدادًا لشعيرةِ البراءةِ التي أُمرنا بها في التوبةِ:
(براءةٌ من اللهِ ورسولِه إلى الذين عاهدتم من المشركين).
وكما نرمي الجمراتِ إعلانًا للعداءِ مع إبليس، نرمي الصواريخَ والمسيراتِ براءةً من الشيطانِ الأكبر، لقد جاءَ هذا الشعارُ متّصلًا بشعائرِ الله، تمامًا كالرجمِ في مِنى، حيثُ يرمي الحجيجُ الشيطانَ رمزًا للبراءة والمواجهة، وهكذا هي الصرخة، رجمٌ للشيطانِ الأكبرِ أمريكا، وقطعٌ لعهدِ التبعية، وإعلانُ سخطٍ دائمٍ في وجهِ الطغيان.
إنها صلةٌ إيمانيةٌ باللهِ تجعلنا أقوياء، وتجعلُ عدوَّ اللهِ ضعيفًا ومرتبكًا أمام ثباتنا.
الصرخةُ والقضيةُ المركزية:
حينَ ارتبطَ الشعارُ بفلسطين، دوَّى في أصقاع الكوكب لتصبح صرخة عالمية.
عندما ارتبطتِ الصرخةُ، شعارُ المشروعِ القرآني، بالقضيةِ المركزيةِ للأمةِ ـ فلسطين ـ تحوّلتْ من مجرّدِ شعارٍ يمنيٍّ إلى صرخةٍ أمميةٍ تتردّدُ في مساجدِ طهران، وساحاتِ بغداد، وجبالِ لبنان، وأزقةِ غزّة، ومدنِ الجنوبِ الأفريقي، وبلدانِ أميركا اللاتينية.
لقد أصبحتِ الصرخةُ رايةً تحتمي بها قلوبُ المحرومينَ، ويتسلّحُ بها كلُّ مستضعفٍ في وجهِ الطغاةِ والمحتلين.
فحيثُ وُجِدَ الظلمُ، يجبُ أن تُرفَعَ الصرخة، وحيثُ وُجِدَ الاستكبارُ، لا بدّ أن يُسمَعَ صوتُ البراءةِ في وجهِه.
وهكذا، لم تعُد الصرخةُ ملكًا لجغرافيا محددة، بل صارتِ الميثاقَ الثوريَّ للأحرار، والدستورَ الأخلاقيَّ للمقاومين، والبوصلةَ التي تُشيرُ دومًا إلى القدسِ، مهما حاولَ المطبّعونَ تشويهَ الطريق.

مقالات مشابهة

  • أمين مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية يهنئ القيادة بمناسبة صدور التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030
  • الأمير فيصل بن سلطان يهنئ القيادة بمناسبة صدور التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030
  • الصرخةُ.. سلاحُ الوعيِ الذي أرعبَ الأساطيلَ
  • الجامع الأزهر: كتاب الله وسنة نبيه ليست مضماراً لأغراض دنيوية
  • وزير الحرس الوطني يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة صدور التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030
  • عبد الله بن سالم وراشد بن سعود والشيوخ يعزّون آل المزروعي
  • محافظ الخرج يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة صدور تقرير رؤية المملكة 2030
  • أوقاف كفر الشيخ تنظم قافلة دعوية كبرى بمسجد السلاهيب الكبير | صور
  • «المشاط»: معدلات التشغيل وتنمية مهارات الشباب أحد أكبر التحديات التي تواجه قارة أفريقيا
  • حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع