لم يتركها المرض تنعم بلحظة راحة.. سمر تكشف معاناتها
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
في زوايا الحياة التي تختبر صبر الإنسان، تجلس سمر أحمد، شابة في التاسعة والعشرين من عمرها، متزوجة وأم لطفلين، تواجه معركة يومية مع الألم الذي أقعدها عن الحركة وأطفأ نور الأمل في عينيها.
بدأت معاناتها ذات يوم حين رفعت جسمًا ثقيلًا دون إدراك لعواقب ذلك، ليبدأ الألم ينسج خيوطه في ظهرها، ويمتد شيئًا فشيئًا حتى غدا جحيمًا لا يطاق، وحين خضعت لجراحة، ظنّت أنها ستنهي معاناتها، لكنها لم تكن إلا بداية فصل جديد من الألم المتفاقم.
لم يتركها المرض تنعم بلحظة راحة، حتى قررت العودة للطبيب الذي كشف لها عن حقيقة قاسية: خراج غائر بين الفقرتين الثالثة والرابعة من عمودها الفقري، يهدّد قدرتها على الحركة إن لم يتم التدخل الجراحي الفوري، وحين عُرض عليها العلاج، وتشبّثت بالأمل، لكن الأيام كانت كفيلة بأن تُثبت فشل المحاولة، فلم تعد قادرة على تحريك قدميها.
بعينين يملؤهما الرجاء، توجهت سمر، خلال حديثها مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" على"الحياة"، بندائها إلى من يستطيع مدّ يد العون، تناشد المسئولين، المؤسسات الإنسانية، وكل من يملك القدرة على مساعدتها لإجراء العملية الجراحية التي ستعيد لها قدرتها على الوقوف من جديد، لتتمكن من احتضان طفليها والمضي قدمًا في الحياة دون قيود الألم.
ومن جانبها، دعت الإعلامية عزة مصطفى الجهات المعنية، وعلى رأسها وزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار، ومحافظ القليوبية، والمؤسسات الخيرية، إلى سرعة التدخل لإنقاذ سمر، حتى تستعيد حياتها المسلوبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سمر أحمد الحياة الساعة 6 العمليات الجراحية
إقرأ أيضاً:
مجمع الكرادلة يصلي من أجل راحة نفس قداسة البابا فرنسيس .. صور
احتفل أمس، مجمع الكرادلة، بصلاة الغروب، وعيد الرحمة الإلهية، بكنيسة القديسة مريم الكبرى، بالفاتيكان، بعد أن قاموا بالصلاة من أجل راحة قداسة البابا فرنسيس أمام قبره.
واستقبل نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، وفد الاتحاد العام لشباب العمال بالأقصر، لتقديم التعازي في انتقال قداسة البابا فرنسيس، وذلك بمقر المطرانية، ضمن الوفود التي قدمت واجب العزاء.
وقدم الوفد واجب العزاء برئاسة السيد أحمد عبد المتجلي، رئيس الاتحاد العام لشباب العمال بالأقصر، ونائبه السيد رمضان عبد المبدى، وبرفقة عدد من رؤساء، وأعضاء لجان الاتحاد، بتوجيهات من السيد عبد العزيز سمير، رئيس الاتحاد العام لشباب العمال بالأقصر.
وخلال اللقاء، أعرب الوفد عن خالص الحزن والأسى، مقدمين أصدق مشاعر التعزية والمواساة للأقباط الكاثوليك بمصر والعالم، في فقدان رمز المحبة والسلام، قداسة البابا فرنسيس.
وفي هذا السياق، تثمن المطرانية هذه المشاعر الوطنية الصادقة، التي تجسد روح الأخوة، والوحدة بين أبناء الوطن الواحد.