لجنة السياحة الثقافية: 8 بيوت أزياء عالمية طلبت إقامة عروضهم بطريق الكباش (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قال محمد عثمان، رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية بالصعيد، إن السياحة الثقافية والسياحة بصفة عامة حققت العام الماضي موسم مثالي، ودخل وصل إلى 15 مليار دولار، وكلمة السر كانت الاستقرار الذي تعيشه مصر.
وزارة السياحة والآثار تشارك في ورشة العمل الإقليمية عن السياحة البيئية بالمملكة الأردنية الهاشمية غرفة السياحة توجه رسالة طمأنة بشأن رحلات العمرة للموسم الجديد تطور الوضع السياحيوأشار عثمان، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، إلى أن هذا العام نشهد تدفق سياحي كبير بزيادة تصل إلى 22% مقارنة بالعام الماضي، كما لدينا تنوع في المنتج السياحي ومن مناطق مختلفة كالهند والصين واليابان وأمريكا.
وأوضح محمد عثمان، رئيس لجنة التسويق السياحية الثقافية بالصعيد،أن مستوى انفاق السائح اليومي ارتفع عن العام الماضي، حيث يصل إلى 120 دولار أو يورو يوميا، منوها بأن جودة الطرق واحدة من أهم وسائل الترويج للسياحة الثقافية، كاشفا أن هناك 8 بيوت أزياء عالمية طلبت إقامة عروض أزيائهم الشتوية بطريق الكباش.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لجنة تسويق السياحة الثقافية السياحة الثقافية
إقرأ أيضاً:
د. محمد بشاري يكتب: هل التعددية الثقافية والمذهبية عامل استقرار أم فتيل صراعات؟
التعددية الثقافية والمذهبية حقيقة راسخة في المجتمعات الإنسانية، تعكس تنوعًا غنيًا في الأفكار والعقائد والتقاليد. لكن هذا التنوع، الذي يفترض أن يكون مصدر إثراء، يتحول أحيانًا إلى محور صراعات تهدد استقرار الدول وتماسكها. هل يمكن اعتبار التعددية عاملًا يعزز الوحدة الوطنية، أم أنها بطبيعتها تفتح المجال أمام الانقسامات والتوترات؟ الجواب يتوقف على قدرة الدول على إدارتها ضمن إطار يحافظ على التوازن بين الهويات المتعددة والانتماء الوطني المشترك.
في الفكر السياسي والفلسفي، يُنظر إلى التعددية على أنها ضرورة تفرضها طبيعة المجتمعات المعاصرة، إذ لا يمكن لأي كيان سياسي أن يقوم على التجانس المطلق. المفكرون منذ عصر التنوير، مثل جون لوك وإيمانويل كانط، رأوا أن الاعتراف بالتنوع شرط أساسي للحرية والتقدم. لكن هذا المفهوم، الذي بدا مثاليًا في السياقات النظرية، اصطدم بتحديات الواقع، حيث وجدت دول كثيرة نفسها عاجزة عن التوفيق بين احترام التعددية وحماية وحدتها الوطنية.
عبر التاريخ، شهدت البشرية تجارب مختلفة في إدارة التنوع. بعض الدول نجحت في تحويل التعددية إلى عنصر قوة واستقرار، من خلال بناء مؤسسات سياسية تضمن العدالة والمساواة لجميع مكوناتها، بينما وجدت أخرى نفسها غارقة في صراعات داخلية بسبب الفشل في احتواء التعدد أو بسبب استغلاله من قبل قوى داخلية أو خارجية لخدمة أجندات تفكيكية. في ظل التحولات الجيوسياسية الراهنة، باتت مسألة التعددية أكثر إلحاحًا، خاصة مع تصاعد النزاعات التي يغذيها الخطاب الطائفي أو العرقي، مما يفرض إعادة التفكير في كيفية بناء دولة وطنية قادرة على إدارة هذا التنوع دون أن يتحول إلى تهديد لاستقرارها.
التحدي الأساسي اليوم ليس في وجود التعددية بحد ذاتها، بل في كيفية التعامل معها: هل تُترك لتكون وقودًا للنزاعات، أم تُستثمر في بناء مجتمع قادر على التعايش ضمن إطار وطني جامع؟ الجواب عن هذا السؤال ليس مجرد تنظير فكري، بل هو مسألة مصيرية تحدد مستقبل الدول ومجتمعاتها.