محظوظ جدا.. ضربته صاعقة مرتين في 5 دقائق ونجا
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
اعتبر رجل صيني أنه "محظوظ للغاية"، لنجاته من الموت بأعجوبة، بعد إصابته بصواعق البرق مرتين في أقل من 5 دقائق، وفقا لما ذكرت تقارير إعلامية محلية.
وتصيب الصواعق نحو 240 ألف شخص في السنة، مما يؤدي إلى وفاة أكثر من 24 ألفا منهم. وعند إصابة الصاعقة لنساء حوامل، فإن نصفهن يسقطن الحمل.
وتعتبر إصابة شخص بالصاعقة مرتين في حياته أمرا نادر الحدوث للغاية، لكنه وقع بالفعل مع ليو نان، الذي كان خارج منزله في مدينة تسونيي بمقاطعة قويتشو الصينية عندما بدأت عاصفة رعدية.
وقال الرجل إنه "رأى ضوءًا أبيض قبل أن يفقد الوعي ويسقط على الأرض".
ولم يكد يستعيد بعض وعيه حتى ضربته صاعقة أخرى، وعندما استيقظ مرة أخرى وجد زوجته وأطفاله غارقين في الخوف، بينما هو ملقى على الأرض، وفقا لموقع "أوديتي سنترال".
وقال نان في تصريحات صحفية، إنه كان يعلم بتعرضه لصاعقة رعدية، حيث سارع للاتصال بالإسعاف لنقله إلى أقرب مستشفى.
ولدى فحصه تبين أنه أصيب بحروق من الدرجة الثالثة في قدميه وخصره وأردافه، علما أن تلك النوعية من الحروق قد تسبب مضاعفات تؤدي إلى الوفاة.
ويستذكر ليو ما حدث معه في تلك الليلة قبل شهر، قائلا: "لقد فقدت الوعي على الفور في ذلك الوقت، واستغرق الأمر بضعة لحظات حتى أستيقظ".
وتابع: "ثم رأيت الضوء مرة أخرى، وضربتني صاعقة أخرى بينما كنت مستلقيًا على الأرض".
وعادة ما تتسبب ضربات البرق بأضرار جسيمة لجلد الضحية، ولم تكن حالة ليو مختلفة، فهو لا يزال يخضع للعلاج حتى الآن، ومع ذلك فإنه يُعتبر "محظوظا جدا" بالبقاء على قيد الحياة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء»: بناء الوعي المتبصِّر ضرورة ملحة
شارك مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، في الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية، التي انعقدت بمناسبة اليوم العالمي للفتوى تحت عنوان «الفتوى وتحقيق الأمن الفكري» مؤخراً، في العاصمة المصرية القاهرة، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، ترسيخاً لمبادئ الوسطية والاعتدال وتحقيق الأمن الفكري وتعزيز السلم العالمي.
وتناولت الندوة أيضاً أهمية صون البنيان العقائدي والفكري للمجتمع من الأفكار الدخيلة التي قد تؤثر فيه سلباً، وناقشت أثر الشذوذ العقَدي في الفتوى على الأمن الفكري للمجتمعات.
وأعربت الدكتورة ماريا محمد الهطالي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، خلال كلمتها في الجلسة الافتتاحية، عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث البارز، مقدمة شكرها للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم على جهودها الحثيثة لإنجاح هذه الندوة.
وقالت: «يشهد عصرنا الحالي تحديات جسيمة تعترض طريق الفتوى والأمن الفكري، حيث تواجه الأجيال الحالية مخاطر متعددة، في مقدمتها العوالم الافتراضية المفتوحة ووسائل التواصل الاجتماعي التي أدت إلى بروز ظواهر مثل الإفتاء الافتراضي الصراع الإفتائي، ما أثّر سلباً في الهوية الوطنية للفتوى الشرعية الرصينة، وأضرّ بتقاليدها الراسخة، وحوّلها إلى أداة لهدم المجتمعات والقيم الأخلاقية بدلاً من أن تكون أداة للبناء وتحقيق الأمن الفكري والعدل والاستقرار الاجتماعي».
وأضافت: إن العمل على بناء الوعي الإفتائي المتبصِّر ضرورة ملحة لتحقيق الأمن الفكري في عصر التقنية والذكاء الاصطناعي، الذي يتطلب منا فهم طبيعة التساؤلات التي تطرحها الأجيال الجديدة، فمواجهة هذه التحدياتِ واجبٌ وطني وديني يقتضي منا تقديمَ إجابات شافية لهذه التساؤلات، وإلا أسهم الفراغ الفكري في تمكين الجماعات المتطرفة من استغلال هذه الحاجة إلى نشر أفكارها السامة.
وأكدت أن الأمن الفكري يقوم على خمس ركائز أساسية، وهي العدالة والتعليم والإعلام والانتماء للوطن ووعي المجتمع بقيمه الأخلاقية، حيث تؤدي الفتوى دوراً محورياً في تشكيل هذا الوعي. واستعرضت تجربة دولة الإمارات في مجال الفتوى.
واختتمت كلمتها بدعوة الحضور إلى التعاون من أجل وضع خطة شاملة للتصدي لتحديات الأمن الفكري، مُعربة عن أملها في الوصول إلى نتائج ملموسة من خلال هذه الندوة.
وفي ختام الندوة، استعرض فضيلة الدكتور نظير عيّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عدداً من التوصيات والقرارات المهمة التي خلص إليها العلماء والباحثون المشاركون.