بكري: زيارة البرهان مهمة في ظل انتصارات الجيش السوداني.. ومصر لا تتعامل مع الميليشيات
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن زيارة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إلى مصر، تكتسب أهمية خاصة لعدة اعتبارات، أولها الانتصارات التي حققها الجيش السوداني وتحديدا في الخرطوم وأم درمان ومنطقة الوسط في الجزيرة.
وأضاف «بكري»، خلال مداخلة عبر تقنية سكايب، على قناة «العربية الحدث»، أن الأمر الثاني هو الدعم الغير المحدد من قبل مصر للشرعية السودان تمثل عمق ومن الطبيعي أن تكون مصر مساندة للشرعية، لافتا إلى أن مصر لا تتعامل مع ميليشيات أو قوة غير معترف بها، والجيش السوداني الذي يمثل نبض الشارع السوداني هو القوة الشرعية في السودان وهي التي تتعامل معها مصر وتقف معها لاستعادة استقلالية وحرية السودان من جديد.
وأشار مصطفى بكري، إلى أن الأمر الثالث هو قضية ما يجري في منطقة الفاشر وهي عاصمة الولاية الشمالية، مضيفا أن هناك في الحقيقة استعدادات من قبل الجيش السوداني لفك الحصار المفروض على منطقة الفاشر من قبل قوات الدعم السريع.
وأوضح أن هناك أملا كبيرا بتحقيق الانتصارات، مشيرا إلى أن الجيش السوداني بدأ يستعيد كثير من المناطق التي احتلت لإعادة استقلالية الدولة السودانية من جديد
اقرأ أيضاً3 مليارات جنيه.. مصطفى بكري يكشف دور وزير التعليم لمواجهة مافيا الكتب الخارجية
بلاغ عاجل من مصطفى بكري لـ وزارة الداخلية ضد هذا الشخص على الهواء
مصطفى بكري ناعيا بابا الفاتيكان: كان داعيا للسلام والتسامح عبر رحلة عطاء طويلة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيش السوداني بكري عضو مجلس النواب رئيس مجلس السيادة السوداني الكاتب الصحفي مصطفى بكري الفريق أول عبد الفتاح البرهان الجیش السودانی مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
أمين عام الناتو يختتم زيارة مهمة إلى الولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته زيارة هامة إلى الولايات المتحدة استغرقت يومين، حيث أجرى خلالها سلسلة من الاجتماعات مع كبار المسؤولين الأمريكيين، كان أبرزها لقاؤه مع الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض.
بدأت الزيارة صباح الخميس، حيث التقى السيد روته بوزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسث في مقر البنتاجون، حيث ناقشا القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك.
كما شارك الأمين العام في جلسة مائدة مستديرة نظمتها مؤسسة "ذا هيريتج"، تناولت قضايا الأمن عبر الأطلسي، وتقاسم الأعباء بين الحلفاء، والاستعدادات لقمة الناتو المقبلة في لاهاى يومى 24 و25 يونيو.
وفي وقت لاحق من اليوم ذاته، التقى السيد روته مع الرئيس ترامب في البيت الأبيض، كما عقد اجتماعات مع وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسث، ومستشار الأمن القومي مايك والتز.
وفي تصريحاته للصحفيين عقب الاجتماعات، وصف روته لقاءاته بأنها "مثمرة للغاية"، موضحًا أن النقاشات ركزت بشكل خاص على التحضيرات لقمة الناتو المقبلة في لاهاي، وعلى الجهود الجارية لإنهاء الحرب ضد أوكرانيا بطريقة عادلة ودائمة.
وأكد روته على وجود توافق متزايد بين الحلفاء الأوروبيين وكندا بشأن زيادة الإنفاق الدفاعي، مشددًا على أن "هذا ضروري لضمان أمننا الجماعي، ولإبراز ناتو أقوى وأكثر عدلًا، وقادر على الدفاع عن أراضيه بشكل أكثر فاعلية".