الجودو يعتمد بعثة المنتخب لـ الألعاب الآسيوية بالصين
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أبوظبي في 26 أغسطس/ وام/ أعلن اتحاد الإمارات للجودو برئاسة سعادة محمد بن ثعلوب الدرعي، اعتماد بعثة المنتخب المشاركة في النسخة الـ 19 من دورة الألعاب الآسيوية 2023، والمقررة بالصين من 23 سبتمبر إلى 8 أكتوبر المقبلين.
ويرأس البعثة ناصر التميمي، أمين السر العام، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، وتضم المدرب فيكتور سيكتروف والطاقم البدني والطبي المساعد، و7 لاعبين ولاعبات هم بشيرات خرودي "وزن تحت 52 كجم" وباتسو ألتان "وزن تحت 57 كجم"، ونارمند بيان "وزن تحت 66 كجم"، وطلال شفيلي " وزن تحت 81 كجم"، وجريجوري أرام "وزن تحت 90 كجم"، وظافر آرام "وزن تحت 100 كجم"، وعمر معروف "وزن فوق 100 كجم".
ويواصل المنتخب استعداداته في جورجيا حتى يوم 6 سبتمبر المقبل، والذي يعقبه معسكر آخر في اليابان لمدة أسبوعين، للمشاركة في الألعاب الآسيوية، وبطولة أبوظبي جراند سلام للجودو في أكتوبر القادم، بهدف حصد المزيد من نقاط التأهل لأولمبياد باريس 2024، بعد اقتراب 3 لاعبين من رصيد التأهل.
أحمد البوتلي/ سامي عبد العظيم
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: وزن تحت
إقرأ أيضاً:
عفو عام عن رئيس غينيا الأسبق المدان بجرائم ضد الإنسانية
أصدر قائد المجلس العسكري الحاكم في غينيا الجنرال مامادي دومبويا مرسوما رئاسيا بالعفو العام عن الرئيس الأسبق موسى داديس كامارا الذي حكم عليه القضاء بالسجن 20 عاما بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وحسب المرسوم الرئاسي الذي بثه التلفزيون الوطني أمس الجمعة، فإن قرار العفو العام جاء بناء على اقتراح من وزير العدل ولأسباب صحية.
وقد حكم داديس كامارا غينيا بعد وفاة لانسانا كونتي حيث أعلن نفسه رئيسا للبلاد في ديسمبر/كانون الأول 2008.
وفي سبتمبر/أيلول 2009، بدأت مطالبات شعبية وحزبية في غينيا برحيل المجلس العسكري الحاكم وقائده موسى كامارا.
وعندما نظمت المعارضة السياسية مظاهرة حاشدة في ملعب العاصمة كوناكري في 28 سبتمبر/أيلول 2009، تصدت لها قوات الأمن بعنف شديد، مما أدى إلى سقوط 157 قتيلا وعشرات الجرحى، وتم تسجيل أكثر من 100 حالة اغتصاب، وتعرض نظام كامارا إلى عقوبات أفريقية ودولية واسعة.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2009، تعرض داديس لمحاول اغتيال أصيب خلالها بجروح، ونقل إلى المملكة المغربية لتلقي العلاج، وبعد ذلك توجه إلى المنفى في غينيا بيساو معلنا نهاية حكمه واستقالته من الجيش.
وشكلت الأمم المتحدة لجنة للتحقيق في جرائم القتل وأعمال العنف التي تم ارتكابها خلال فترته، وطالبت بتقديمه للعدالة.
وعام 2022، اعتقلته السلطات عند عودته إلى غينيا، وتم تقديمه للمحاكمة بتهم القتل والتعذيب والاختطاف والعنف الجنسي.
إعلانوبعد عامين من المرافعات أمام القضاء، حُكم عليه في 31 يوليو/تموز 2024 بالسجن 20 عاما لدوره في مجزرة ملعب العاصمة.
وبعد إدانته، أحيل كامارا إلى السجن المدني في العاصمة كوناكري وبقي فيه لأكثر من 8 أشهر.
وفي إجراء مفاجئ، أصدر رئيس المجلس العسكري الحاكم الجنرال مامادي دومبويا مرسوما يقضي بالعفو العام عن سلفه لأسباب قال إنها صحية.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، قالت الحكومة في كوناكري إنها خصصت مبلغ 18 مليون دولار لتعويض ضحايا مذبحة 28 سبتمبر/أيلول 2009.